بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان:

رعاية المسنين والأيتام وخدمات جديدة للمعاقين والأحداث

أكدت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اهتمامها بقضايا حقوق الإنسان، وفي هذا الاطار ضاعفت خدماتها الجديدة المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين والأيتام كما طورت مؤسسات رعاية الأحداث.

وقال مدير ادارة رعاية الاحداث عبداللطيف السنان ان دولة الكويت من الدول التي اولت اهتماما بحقوق الإنسان لاسيما حقوق الفئات الخاصة من معاقين ومجهولي الوالدين ومسنين واحداث، من خلال تطبيق النزاهة والعدالة لجميع الفئات الخاصة من دون تمييز جنس او نوع من خلال الرعاية التي تقدمها لهم ودعمها لحقوق هذه الفئات.

واضاف في تصريح صحفي بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان ان الوزارة اولت اهتمامها بهذه الفئات الخاصة وبحقوقها من خلال القوانين والتشريعات التي سنتها لهم حفاظا وصونا لكرامتهم، ومن هذه القوانين قانون الاحداث رقم 3 لسنة 1983 من خلال الاحداث المعرضين للانحراف مع مراعاة انسانية الحدث.

وبين السنان ان الإدارة لا تألو جهدا في اعطاء كل حدث حقوقه واحتياجاته التي كفلها له قانون الاحداث من الرعاية الصحية والتعليمية والنفسية والاجتماعية والدينية والمهنية والبرامج الترفيهية والثقافية، ويؤمن للأحداث المحتجزين الانتفاع بهذه الاحتياجات مجانا وهم داخل المؤسسات من دون المساس بكرامتهم وتعزيز وصون صحتهم وتقوية حسهم بالمسؤولية وتشجيعهم على المهارات التي تساعدهم لتنمية قدراتهم الكامنة باعتبارهم اعضاء واللبنة الاساسية في المجتمع..

واشار الى ان السجلات الطبية والقانونية وكل الوثائق المتصلة بالحدث تكون في ملف سري ولا يسمح بالاطلاع على البيانات الا للأشخاص المأذونين بذلك، وتجري بسرية تامة حفاظا على كرامتهم – وللحدث الحق في حضور جلسة محاكمته وتتم بسرية.

واختتم السنان تصريحه بالتشديد في تطبيق العقوبة ومحاسبة المقصرين بحق من تثبت ادانته لهؤلاء الاحداث – ونحاسب المقصرين ونضع الامور في نصابها الصحيح سواء كان هذا التقصير من داخل المؤسسات او من خارجها.

المصدر: جريدة القبس الكويتية 15/12/2009

http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=558038