المملكة تدعو لإدراج تشويه الأديان في تقرير حقوق الإنسان
12 مارس 2010 - جريدة الوطنالمملكة تدعو لإدراج تشويه الأديان في تقرير حقوق الإنسان
جنيف: واس
دعت المملكة إلى إدراج تشويه الأديان ضمن التقارير التي تعدها المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة. وقال الممثل الدائم للمملكة في الأمم المتحدة بجنيف السفير عبدالوهاب عطار في كلمة أمس خلال اجتماعات مجلس حقوق الإنسان في دورتها الثالثة عشرة إن المفوضية السامية “بذلت جهودا مشكورة لإنجاح مؤتمر مراجعة ديربان، كما جعلت موضوع مكافحة التمييز ضمن أهم الأولويات الموضوعة لخطة عمل مكتبها، إلا أن أمر موضوع التمييز على أساس الدين، يأخذ أهمية كبيرة في الوقت الحالي، خصوصا مع تزايد الأحداث المتصلة بالإساءة للإسلام ورموزه والذي يشكل انتهاكا لحقوق كل مسلم”.
وأكد عطار أن المملكة تدعم الجهود التي تبذلها المفوضية السامية، وتتفهم حاجتها إلى مزيد من الموارد المالية في ظل توسع نشاطات المفوضية، بما في ذلك تطور نظام الإجراءات الخاصة، وتوسع هيئات المعاهدات بسبب دخول اتفاقيات جديدة حيز التنفيذ. وثمن عطار ما ورد بالتقرير السنوي للمفوضية السامية بخصوص دعم أعمال التنمية، مشيراً إلى أهمية الحق في التنمية بوصفه إحدى الركائز الأساسية في منظومة حقوق الإنسان.
——————————————————————————–
أعربت المملكة عن أملها في أن يحظى التمييز على أساس الدين وتشويه الأديان بأهمية خاصة في التقارير التي تعدها المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أمس الممثل الدائم للمملكة في الأمم المتحدة بجنيف السفير عبدالوهاب عطار خلال اجتماعات مجلس حقوق الإنسان في دورتها الثالثة عشرة التي تستضيفها جنيف، ويرأس وفد المملكة فيها رئيس هيئة حقوق الإنسان بندر بن محمد العيبان.
وقال عطار: “لقد بذلت المفوضية السامية جهودا مشكورة لإنجاح مؤتمر مراجعة ديربان، كما جعلت موضوع مكافحة التمييز ضمن أهم الأولويات الموضوعية لخطة عمل مكتبها، إلا أن أمر موضوع التمييز على أساس الدين يأخذ أهميّة كبيرة في الوقت الحالي، خصوصا مع تزايد الأحداث المتصلة بالإساءة للإسلام ورموزه والذي يشكل انتهاكا لحقوق كل مسلم”.
وأضاف: “لقد اطلع وفد المملكة باهتمام على ما تضمنه التقرير السنوي الذي قدمته المفوضية السامية لحقوق الإنسان نافانثام بيلاي خلال الاجتماع الذي تطرقت فيه لمجمل القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان بالعالم، ونود هنا أن نشيد بروح الشفافية والتعاون التي دأبت المفوضية السامية عليها من خلال تقديم المعلومات حول المبادرات والخطط التي ينفذها مكتبها، وتأخذ في الحسبان الآراء والتوجهات التي تطرح سواء في مجلس حقوق الإنسان أو في غيره من آليات حقوق الإنسان الدولية”.
وأكد عطار أن المملكة تدعم الجهود التي تبذلها المفوضية السامية، وتتفهم حاجتها إلى مزيد من الموارد المالية في ظل توسع نشاطات المفوضية، بما في ذلك تطور نظام الإجراءات الخاصة، وتوسع هيئات المعاهدات بسبب دخول اتفاقيات جديدة حيز التنفيذ. وأفاد بأن المملكة تؤيّد الدعوة لدعم ميزانية المفوضية لتتمكن من أداء المهام المنوطة بها بشكل فعال.
وثمن عطار ما ورد بالتقرير السنوي للمفوضية السامية بخصوص دعم أعمال التنمية، مشيرا إلى أهمية الحق في التنمية بوصفه أحد الركائز الأساسية في منظومة حقوق الإنسان. ومن جانب آخر أعرب وفد المملكة المشارك عن تأييده للبيانات التي قدمتها كل من المجموعة العربية ومجموعة الدول الإسلامية ومجموعة دول عدم الانحياز في هذا الاجتماع.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3444&id=138936&groupID=0