8 جهات حكومية بجدة توصي بفرق طوارئ نسائية لحماية طالبات المدارس 
دليل إجرائي لمديرات المدارس لتحديد نوعية الحالات الطارئة وكيفية التعامل معها 

 
جدة: حسن السلمي
 
أوصى ممثلو 8 جهات حكومية في جدة بضرورة توفير فرق طوارئ نسائية في الأجهزة الحكومية التي تضطلع بدور مباشر حالات الطوارئ الصحية والأمنية في مدارس البنات بجدة، وتضمين أوراق قبول الطالبات في بداية كل مرحلة إخطارا لولي الأمر يتضمن حق المدرسة في اتخاذ أي إجراء من شأنه حماية حياة الطالبة. وتضمنت توصيات اللقاء، الذي وجه بعقده محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، أهمية إعداد دليل إجرائي يتم تزويد مديرات المدارس به لتوضيح نوعية الحالات الطارئة، وكيفية التعامل معها، وسرعة عقد دورات تدريبية عبر الدوائر التلفزيونية المغلقة لمنسوبات التعليم من قبل الجهات المختصة بالتعامل مع الحالات الطارئة لحين وصول المساعدة، وتدريب مديرات المدارس على دقة نقل المعلومة من أجل تحديد درجة خطورة الوضع الطارئ من قبل الجهة المعنية، وتحري الدقة في نقل المعلومات المتعلقة بالحدث لوسائل الإعلام قبل نشرها، ومخاطبة الوسائل الإعلامية بأهمية الرجوع إلى المتحدث الرسمي للجهات ذات العلاقة بمباشرة الحدث. وكان اللقاء قد عقد نهاية الأسبوع المنصرم في مقر تعليم البنات بجدة، وشارك فيه إلى جانب تعليم البنات ومحافظة جدة كل من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والشؤون الصحية، وهيئة الهلال الأحمر، وشرطة جدة، والدفاع المدني والدوريات الأمنية من أجل الخروج بتوصيات تضع آليات محددة لكيفية التعامل مع كافة الحالات الطارئة التي قد تحدث في مدارس البنات ابتداء من تلقي البلاغ إلى انتهاء المهمة. وأكد مساعد مدير عام تعليم البنات للشؤون المدرسية بجدة أحمد الحريري، أن اللقاء الذي عقد في مقر إدارته حضره كل من رئيس هيئة الأمر بالمعروف بمحافظة جدة علي آل حيان، ومدير طوارئ صحة جدة الدكتور محمد باجبير، ومدير الأمن الوقائي اللواء جمعة الحربي، ورئيس شعبة العمليات بالدفاع المدني العقيد عبد الله الجعيد، ومساعد مدير إدارة الإسعاف عبد الله الزهراني، والمشرف الميداني للإسعاف فهد الطيار، وقائد دوريات شمال جدة عاطف البلادي.
وأوضح أنه تمت مشاركة عدة قيادات رجالية ونسائية من جانب تعليم البنات مثل: مدير شؤون المباني، ومدير الشؤون الإدارية والمالية، ومدير المتابعة، ومدير شعبة الأمن والسلامة، ونائبة مديرة الإشراف التربوي، ومديرة إدارة الصحة المدرسية، ومديرة المتابعة، ومديرة إدارة التوجيه والإرشاد، ومديرة قسم الإدارة المدرسية، ومديرة التخطيط المدرسي، ومديرة مكتب جنوب شرق جدة، ونائبة مديرة الإعلام التربوي.
وشدد الحريري على ضرورة وضع توصيات اللقاء موضع التنفيذ، وخصوصا التوصيات التي يضطلع بتنفيذها تعليم البنات والمتعلقة بإعداد دليل إجرائي يوضح نوعية الحالة الطارئة، وكيفية التعامل معها، وعقد دورات تدريبية لمنسوبات التعليم من قبل الجهات ذات الاختصاص للتعامل مع الحالات الطارئة، وتدريب مديرات المدارس على دقة نقل المعلومة لتحديد درجة خطورة الوضع الطارئ.
ووجه الحريري شكره لمحافظ جدة وجميع الجهات المشاركة في اللقاء لاهتمامها بصحة وسلامة أكثر من 270 ألف طالبة، و19 ألف معلمة يتوزعن في أكثر من ألف مدرسة تسعى إدارة التعليم لتأمين الأمن والسلامة لهن.
وكانت “الوطن” قد نشرت في فترة سابقة تقريرا عن مشكلة منع مديرة إحدى المدارس الثانوية لفرق طوارئ الصحة والهلال الأحمر والدفاع المدني من الدخول إلى المدرسة التي كانت تعاني من تدافع عدد كبير من الطالبات إثر تعرض طالبة لحالة إغماء مما أحدث نوعا من الفزع بين الطالبات. 
     

http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3445&id=139087&groupID=0