ضمن معايير وضوابط اعتمدها وزير الصحة

غرامة 100 ألف وسجن 6 أشهر لأي ممارس صحي يكيد زملاءه

 عبد الله المقاطي ـ ظلم
     حددت وزارة الصحة عقوبة مشددة على أي ممارس صحي يكيد زملاءه ويروج حولهم إشاعات تسيء لهم، تصل في حال ثبوتها إلى تغريمهم مبلغا يصل إلى 100 ألف ريال والسجن لمدة تصل إلى ستة أشهر، بالإضافة إلى الفصل من الخدمة وإلغاء الترخيص.

وبحسب الضوابط الجديدة فإن العقوبات التي تأتي ضمن الظروف المشددة، يتم بموجبها مضاعفة العقوبات للحد الأقصى من نظام مزاولة المهن الصحية، وذلك في حال ثبوت الكيد أو الترويج لإشاعات مثل (تزوير المؤهلات الدراسية، والجرائم الأخلاقية).

وجاء في الضوابط والمعايير الاسترشادية للنظر في مخالفات أحكام الأنظمة الصحية، التي اعتمدها وزير الصحة أخيرا، أنه في حال اقتران المخالفة بالظروف المشددة أو تكرار المخالفة تتضاعف العقوبة إلى الحد الأقصى المقرر بالنظام حسب ظروف كل حالة.

ويخضع تقدير عقوبة تلك المخالفات إلى نص المادة (28) من نظام مزاولة المهن الصحية، أما في الحالات العادية لهذه المخالفات فقد قدرت الوزارة ضمن ضوابطها الجديدة العقوبة بغرامة مالية تبدأ بمبلغ 10 آلاف ريال.

وتنص مخالفة الكيد والإشاعات التي تقرر تحديد الظروف المشددة لتطبيق أقصى العقوبات على مرتكبها ما جاء في المادة (24) من نظام مزاولة المهن الصحية والتي تنص على أنه «يجب أن تقوم العلاقات بين الممارس الصحي وغيره من الممارسين الصحيين على أساس من التعاون والثقة المتبادلة».

ويحظر على الممارس الصحي كيد زميله أو الانتقاص من مكانته العلمية أو الأدبية، أو ترديد الإشاعات التي تسيء إليه، كما يحظر عليه محاولة اجتذاب المرضى الذين يعالجون لدى زميله أو العاملين معه أو صرفهم عنه بطريق مباشر أو غير مباشر.
 http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100308/Con20100308337034.htm