نشرة إهداء إلى كل معاق
– إهداء إلى كل معاق:
لست كلا لست آلة….
لست حرفا في شهادات الكفالة…
إنني أرفض عطفا.. إنني أطلب كفا.. فوق كف..
وبأيدينا القوية سوف نجتاز الثرايا..
كم سليما عاش كالميت فينا عاش دهرا ثم فات ؟؟
لست تدري اهو حي أم رفات ؟؟
ولا قالوا معوق..
فليقولو بل تفوق…
حطم الأغلال صبرا وتحرق..
وتقدم..
نحو آفاق جديدة..
في كتاب ونشيد وقصيدة..
إنني لست معوق ولأشعاري دلالة..
إنما التعويق حقا في الجهالة……….
– الكلمة الرئيسية:
إن الإعاقة بكل درجاتها هي ابتلاء من الله عز وجل وإن الإنسان المعاق كأخيه السوي لابد أن يحظى بالمساواة في المعاملة وباحترام أفراد المجتمع، وقد حظيت رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في المملكة العربية السعودية باهتمام واسع وبدرجة كبيرة تمثل في كافة أوجه التأهيل المتنوعة لتنمية قدرات المعاقين وتوجيههم للتدريب المهني المناسب بما يضمن لهم الاستقرار النفسي والاجتماعي من أخصائيين واستشاريين وأطباء ومتخصصين.
وانطلاقا من حرص المملكة العربية السعودية على هذه الفئة وللتوصيات المتواصلة من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وتقديرا لحاجة المجتمع الماسة المستمرة لرعاية هذه الفئة تم افتتاح مركز إيلاف لرعاية وتأهيل المعوقين ليعتني بمجموعة الأطفال فئة (ذوي الاحتياجات الخاصة ) عناية كاملة تشمل الرعاية والاهتمام والتواصل مع الأسرة التي هي النواة الأولى للمجتمع وهي الركيزة الأساسية في تربية الأبناء المعوقين وحل المشاكل التي يعانون منها لضمان حياة أفضل لهم وإن التعاون بين المنزل والمركز يعطي ثمارا طيبة حيث أن الهدف هو رعاية متواصلة وفعالة لضمان نمو الطفل الجسدي والعقلي والانفعالي لينمو طبيعيا متوازنا وان الكثير من أولياء الأمور يعتقدون أن واجبا تهم تنتهي عند انتهائهم من تسجيل ابنهم أو ابنتهم في المركز والتسديد لبعض المصاريف المالية المطلوبة وان مثل هذا الاعتقاد غير صحيح إذ أن لهم واجبات أكبر وهي التعاون المستمر مع المركز وأهمية هذا التعاون تكمن في…….
1. المساعدة على توثيق الصلة بين الأمهات والأخصائيات.
2. حل المشاكل التي تتعلق بهم ومعرفة الظروف العائلية التي تؤثر عليهم.
3. استفادة الأطفال من الخدمات المقدمة لهم وتأهيلهم التأهيل الذي يتناسب مع أعاقتهم.
4. تدريب المعاق الاعتماد على الذات في مهارات الحياة اليومية من مأكل ومشرب وملبس وتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي.
5. تدريبهم على السلوك الاجتماعي المقبول لمساعدتهم على الاندماج والتكيف مع البيئة الاجتماعية وتنمية الوعي الصحي وترسيخ مبدأ المحافظة على النظافة العامة لإكسابهم العادات الصحية السليمة.
6. تدريبهم على المهارات الأساسية, وتنمية القدرة على التعبير, وتنمية الحواس والمهارات المعرفية والحركية, من خلال التعليم الموجة حسب ما تقتضيه كل حالة.
كيف نتعامل مع الكفيف
• إذا قابلت الكفيف يجب التحدث معه ونحن نشير بنظرنا إليه.
• إذا قابلت الكفيف يجب التحدث معه ونحن نشير بنظرنا إليه.
• وإذا ألقيت التحية لابد من مسك يده.
• وإذا رافقته في السير يجب أن لا يكون أمامك أو خلفك بل قده بيدك بحيث يكون شبك الأيدي من المرفق.
• لو تطرقت إلى موضوع عن المكفوفين بحضوره لا تقطع الحديث، مراعاة لشعوره، لأنه يجب أن يكون قد تقبل إعاقته.
• يجب تعليمه على المرافق العامة باستخدام الأشياء المحسوسة كوضع أجراس خاصة مثلا،عند الوصول إلى غرفة النوم يضغط الكفيف الجرس يرد الجرس بصوت لتعريفه بأنها غرفة النوم.
• يجب عدم ترك الأبواب نصف مفتوحة يجب إما أن تكون مفتوحة تماما أو مغلقة تماما لكي لا يتعرض لاصطدام.
• يجب عدم ترك الأبواب نصف مفتوحة يجب إما أن تكون مفتوحة تماما أو مغلقة تماما لكي لا يتعرض لاصطدام.
• يجب عدم ترك الأبواب نصف مفتوحة يجب إما أن تكون مفتوحة تماما أو مغلقة تماما لكي لا يتعرض لاصطدام.
• بعد التعليم والتأهيل يجب أن تكون في يده عصا لتمكنه من التنقل في أرجاء المنزل أو المرافق العامة.
• يجب أن لا يرفع الصوت عند التحدث مع الكفيف
– نصيحة أم لمثيلاتها:
رزقني الله بطفلة من أجمل البنات بنظري.
لكنني اكتشفت بعد السنة الأولى أنها تعاني من صعوبة في النطق, الأمر الذي جعلني أعرضها على عدة أطباء. ولم تكن هناك نتيجة إيجابية.
ومع الأيام كبرت ابنتي. فصار لزاما علي أن أدخلها المدرسة, فتم إلتحاقها بعدة مدارس إلا أنها واجهت مشاكل عديدة تكمن في عدم وجود القدرة التي تؤهلهم للعمل معها, حيث أن بعض هذه المدارس تدمج بين الطالبات بعضهن ببعض دون التعرف عن قرب على طبيعتهن ودراسة حالاتهن، ودارت الأيام ثقيلة تجر بعضها بعضا بأذيال الخيبة التي تعتصر قلبي تجاه هذه الطفلة، وذات مرة لفت نظري وأنا ذاهبة لزيارة إحدى الصديقات لوحة كتب عليها مركز إيلاف لرعاية وتأهيل الأطفال المعوقين، فتراقص قلبي فرحا، حتى وصلت باب المنزل ولم أتوانى فاتصلت مباشرة بالمركز حيث حصلت ابنتي على مكان لها هناك, وهاهي تواصل جلساتها مع المدربة وأخصائية النطق وقد استفادت ابنتي الكثير والحمد لله.
هنا أريد أن أقول كلمة, وهذه الكلمة هي كلمة حق في صالح هذا المركز والقائمين عليه. لقد كان إستقبالهم لي ولابنتي إستقبالا أحسست فيه بإكبار لمن يعملون به ويقومون بإدارة شؤونه. فكل أم تحس بألم وهم عظيم لمشكلة ما يواجهها طفلها عليها أن لاتتأخر، فإن لم يلتحق طفلها بالمركز فإنها لن تخسر بالحصول على المشورة والرأي السديد لصالح هذا الطفل.. فبمقابلة القائمين على هذا المركز أحسست أن مشكلتي ليس لها وجود. فهم يدركون تماما مدى ما تلاقيه ألام من معاناة, لذلك عكست كلماتهم, وإبتساماتهم شعور لدي بعدم الخوف وأحسست وكأنني أعرفهم منذ مدة طويلة. ونصيحتي لكل أم لديها ابن أو ابنة قدر الله عليها ما قدر أن تبادر وتتصل بالقلوب الرحيمة المؤهلة لذلك والذين هم في هذا المركز لعرض مشكلة أبنائهم, حيث ولا شك أنكم ستجدون الحلول المناسبة التي ترتاحون إليها وتدلكم على الطريق. وفق الله القائمين وكل من ساهم في العمل في هذا المركز إلى النجاح.
—–
موقع مركز إيلاف