مركز إيلاف >> اصدارات المركز

  نشرة – أسال ونحن نجيب؟

January 22, 2004 - محرر الموقع

 

(س) أبني في الصف الأول الإعدادي،وهي تكره أن تمسك كتابا وان تجلس تقراه فكيف من الممكن مساعدتها لتصبح شغوفة بالقراءة؟ أم روان.

(ج) إذا كانت؟؟أبنتك من الطلاب الذين لا يحبون مادة معينة مثل القراءة أو غيرها فيجب البحث عن السبب هل تعاني ابنتك من المشاكل نظر؟ ممثلا من الممكن أنها لا تستطيع أن ترى الكتابة بصورة واضحة وترى الخطوط مهتزة أو صغيرة جدا….. الخ فلذلك يجب فحص عيونها عند طبيب النظر والبصريات لمساعدتها تعدي هذه المشكلة.
هناك نقطة مهمة أخرى تتعلق بنفسية ابنتك فلو كانت تتعرض للتغليف أو التوبيخ علي قراءتها سواء من البيت أو من المدرسة. فإن هذا الأسلوب يجب أن يتوقف حالا لانه لا يفيد ألا في مضاعفة المشكلة.
بعد هذا يجب ترغيبها بمادة القراءة بان تعرفي المواضيع التي تحب قرأتها وتحضري لها الكتب البسيطة المتعلقة بهذا المواضيع التي نحب قراءتها وتحضري لها الكتب البسيطة المتعلقة بالحصان وبأن تكون من مستوى الصف الرابع أو الخامس لتكون سهلة عليها. وعندما تقراها وتنتهي منها تحضري لها كتب أخرى وهكذا بعد فترة وعندما تجد نفسها بأنها تقرا تفهم ما تقراه تبد بالبحث عن كتب أخرى للقراءة. أيضا هل تراك تقراين أمامها؟
فكثير من الأبناء يحبون أن يقلدوا والديهم فإذا كانت تراك وترى والدها يقرا طيلة الوقت مستبدا بالتقليد وستحب القراءة.

(س)ابنتي عمرها 5 سنوات و 6 اشهر وهي في الصف التمهيدي والمشكلة أنها تقلب بعض الحروف والأرقام عند الكتابة؟

(ج)لا تقلقي فهذا آمر طبيعي بالنسبة لعمر وقدرات لؤلؤه فهي ما زالت في مرحلة التطور والنمو أي في حاجة إلى تطوير بعض من القدرات الأساسية التي تعمل على تعليمها كيفية الكتابة الصحيحة. فعلى سبيل المثال أبنتك ليس بإمكانها أن تفرق أو تميز بصريا بين أشكال الحروف المتشابهة (ت ـ ب ـ ل ـ ك ـ ع ـ ح ـ ج ـ خ) أو الأرقام (6 ـ 2 ـ 7 ـ8) فهي قد تجد صعوبة في تذكر اتجاهات وأحجام وأشكال الحروف والأرقام وذلك لان هذه المهارة تتطور مع اكتساب خبرات مختلفة ومع التطور النمائي لها. آما إذا كانت ابنتك في الصف الرابع ابتدائي وما زالت تواجه نفس المشكلة ففي هذه الحالة أنصحك أن تعرضيها على مختص في هذا المجال مثل الأخصائيين التربويين. فقد تكون ابنتك تعاني من العسر القرائي , حيث ترى الحروف مقلوبة أغير واضحة. وربما قد تعاني من الصعوبة في الكتابة مثل اضطرابات في الذاكرة البصرية (تذكر شكل الحرف) أو الضبط الحركي (التحكم في حركة الجسم).

– ما هو التوحد؟

التوحد هو نوع من الإعاقات التطورية التي تصيب الأطفال وهو من اكثر الإعاقات صعوبة بالنسبة للطفل أسرته ويظهر خلال السنوات الثلاثة الأولى من عمر الطفل.
وتميز التوحد بقصور وتأخر في النمو الاجتماعي والادراكي والكلامي عند الطفل. ولقد بدا التعرف على هذا النوع من الإعاقة منذ حوالي خمسون عاما على يد الطبيب الأمريكي ليو كانر (Leo kanner) وقد سمي أيضا بمتلازمة كانر , وتقدر نسبة أصابته بخمس حالات لكل عشرة آلاف مولود
….. وتزيد حالات التوحد في الذكور عن الإناث بنسبة 4:1

– ما هي أسباب التوحد؟

لم تثبت أسباب محددة تماما للإصابة بالتوحد…. ولكنها مجموعة من العوامل الكيميائية والوراثية والعضوية , ومازال البحث عن الأسباب قيد الدراسة.

– ما هي الأعراض؟

1. يتصرف وكأنه لا يسمع.
2. لا يحب أن يحضنه أحد.
3. لأبهتم بمن حوله.
4. يقاوم الطرق التقليدية في التعلم.
5. لا يخاف من الخطر.
6. يكرر كلام الآخرين.
7. إما نشاط زائد ملحوظ أو خمول مبالغ فيه.
8. لا يلعب مع الأطفال الآخرين.
9. ضحك واستثارة غير مناسبة.
10. بكاء ونوبات غضب شديدة لاسباب غير معرفة.
11. يقاوم التغير في الروتين.
12. لا ينظر في عين من يكلمه.
13. يستمتع بلف الأشياء.
14. فقدان الخيال والإبداع في طريقة لعبه.
15. لا يستطيع التعبير عن الألم.
16. تعلق غير طبيعي بالأشياء.
17. وجود حركات متكررة وغير طبيعية مثل هز الرأس أو الجسم , الرفرفة باليدين.

– الاكتشاف المبكر:

تظهر سمات الطفل التوحدي قبل إتمامه العام الثالث وإذا لوحظ أي منها يجب الاهتمام بمتابعة الطفل وعرضه على أخصائي , ومن هذه السمات:

1. عدم محاولة الطفل تحريك جسمه أو اخذ الوضع الذي يدل على رغبته في أن يحمل.
2. تصلب الطفل عندما يحمل ومحاولة الإفلات.
3. يبدو كما لو انه أصم لا يسمع , فهو لا يستجيب لذكر اسمه أو لأي من الأصوات حوله.
4. فشل الطفل في التقليد كباقي الأطفال في نفس المرحلة العمرية.
– معلومات عامة:

البصل أقوى من البنسلين في قتل الجراثيم توصلت الدراسات الطبية إلى أن البصل يحتوي على مضادات حيوية أقوى مما هو موجود في البنسلين،وأن البصل يؤدي دورا كبيرا في قتل الكثير من الجراثيم والميكروبات بما يحتويه من كبريت وحديد وفيتامينات مقوية للأعصاب لهذا فإن أغلب هذه الدراسات تنصح بالإكثار من تناول البصل الطازج إما منفردا أو مع طبق (السلطة)، على مائدة الطعام.

– زيت الزيتون يقلل الكولسترول:
كشف تقرير طبي نشر في المكسيك أنه بعد المزيد من الدراسات والأبحاث الطبية،أتضح أن تناول ثمرة الأفوكاتو وزيت الزيتون يوميا كبدائل للدهون في الطعام، يؤدي إلى خفض نسبة الكولسترول إلى 7 %.
كما أكد العلماء الأستراليون، بناء على مزيد من الأبحاث، أن إضافة اللوز وجوز عين الجمل إلى الطعام تقلل الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 14. عالم الإعاقة.

– مشكلات صحية للأمهات والأطفال الرضع بسبب الروائح العطرية!

حذرت دراسة طبية جديدة نشرتها مجلة “نيوساينتست ” البريطانية، من أن استخدام معطرات الهواء باستمرار وبشكل يومي، قد يسيء لصحة الأمهات والأطفال الرضع، وبينت الدراسة التي عرضت أيضا في المؤتمر الدولي لتلوث الهواء الخارجي ،الذي عقد في ” أدنبرة ” مؤخرا، أن استخدام البخاخات المعطرة للهواء في المنزل يصيب الأمهات الجدد بالا كتأب ونوبات صداع متكررة، ويزيد من احتمالات إصابة الأطفال حديثي الولادة بالإسهال، والتهابات الأذن الحادة.
ولاحظ أخصائيو الوباء في جامعة ” بر يستول ” في المسح الذي شمل 14 ألف إمرة حامل، أن السيدات الآتي استخدمنا معطرات الجو بشكل متكرر، أصبنا بنوبات صداع أكثر بحوالى 25 %، وزيادة في معدلات الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة بحوالي 19 %عند مقارنتها مع السيدات الآتي استخدمنها لأقل من مرة أسبوعيا.. وأشار هؤلاء إلى وجود زيادة في معدلات الإصابة بالتهاب الإذن بحوالي 30 % بين الأطفال الصغار تحت عمر 6 شهور اللذين تعرضوا للمعطرات , كما كان لديهم أيضا زيادة في إصابات الإسهال بحوالي 22 %.
وأوضح الباحثون، أن مثل هذه المنتجات تحتوي على الكثير من المركبات العضوية المتطايرة ,مثل:الزيلين، والكيتونات،والديهايدات، التي تكون سامة عند التعرض لها بجرعات عالية.

– التكرار مفيد وحيوي جدا:

يحتاج بعض الأطفال إلى أن تعيد الفعل أو الكلمة أو العبارة 10 مرات قبل إن يحاولوا تقليدها بأنفسهم , بينما يحتاج البعض الأخر إلى التكرار 2000 مرة.
ولا يتوقع من طفلك أن يستخدم كلمات لم يعتد عليها ولم يقابلها كثيرا في حياته اليومية. فالتغيير يحدث تدريجيا ولذلك فأن الآمال والتطلعات الواقعية تعتبر مهمة جدا لنجاح وتطوير مهارة التواصل لدى طفلك.

– الخاتمة:

يتم تعلم اللغة ضمن المحادثات الطبيعية المعتادة التي تحدث في حياتنا اليومية والحياة مليئة بفرض التفاعل والتواصل مع الآخرين فحينما تفوتك فرصة التواصل هناك عدة فرص أخر بغد ساعة أو بعد يوم أو بعد أسبوع فقط تذكري أن تجعلي محادثاتك قصيرة وعديدة وبسيطة والاهم من كل ذلك هو أن تستمتعي بتقاسم هذه التجربة والمغامرة المثيرة عند التواصل مع طفلك.

—–
موقع مركز إيلاف



أضف تعليقاً