مركز إيلاف >> اصدارات المركز

  نشرة العنف الأسري وتأثيره على الأبناء

February 12, 2004 - محرر الموقع

 

فقدان الإستقرار العائلي له أثر كبير على تنشئة الأولاد وتربيتهم لأنه يؤمن لهم الرعاية والطمأنينة وفقدانه يعني حرمانهم من الحياة الآمنة والتي بموجبها تمنحهم السعادة وتحقق لهم التربية السليمة والصالحة.

وفي ظل إنعدام حياة الإستقرار وإشاعة جوالإضطراب والنزاع في العلاقة بين الزوجين تؤدي إلى كارثة يكون ضحاياها هم الأبناء، حيث تجعلهم عرضة للتمزق النفسي والعاطفي ومحطة لإنتقام أحد الزوجين من الآخر بالذات إذا تعرض الأبناء للضرب. وتشير الكثير من الأبحاث والدراسات إلى أن أهم أسباب جنوح الأبناء وخاصة الأحداث تعود النسبة الغالبة منهم إلى عوائلهم التي تعاني من إضطرابات ونزاعات وعنف في الحياة الزوجية ولطبيعة العلاقة المتردية بين الأبوين ، وكذلك ملاحظة الكثيرمن الموجهين والتربويين في ساحة التعليم أن غالبية الطلاب الذين يعانون من التراجع في المستوى التعليمي والأخلاقي هم من أبناء العوائل التي تفقد الإنسجام فيما بينها . وقد أشارت بعض الأبحاث إلى أن صفع الطفل أو ضربه أو حتى تعنيفه يمكن أن يغير بشكل جوهري ودائم بنية الدماغ لديه، وقد يؤدي ذلك إلى مشاكل سلوكية على المدى الطويل.

ولعل هذه النتيجة التي توصل إليها مستشارون كبار في مركز العيادة النفسية الملحق بكلية الطب في جامعة هارفاد الأمريكية تشكل تحديا مهما لنظريات أساسية في تربية الطفل.

يقول الدكتور مايل بايكر، الذي أشرف على فريق البحث أن هناك دليلا قويا على أن تعرض الطفل لصدمة عاطفية أو أذى نفسي في طفولته يمكن أن يؤديا إلى إصابته بتشوهات في أجزاء حساسة في الدماغ مما يجعله فريسة للقلق والإكتئاب وغير ذلك من الحالات الأخرى المماثلة في سلبياتها، ويضيف الدكنور مارتن قائلا تغير التجارب التي يمر بها شكل الدماغ، لذا يؤثر على ماهو سلبي منها، فقد تبين أن التعنيف يحدث تخريبا يؤدي إلى تغيرات دائمة في الدماغ أي أنها ليست شيئا يمكن تجاوزه في المضي قدما إلى الأمام في الحياة كلها كما نتخيل.

إستند الدكتور في آرائه هذه إلى المئات من عمليات المسح الدماغي التي أجراها فريقه على الأطفال الذين أدخلوا المستشفى نتيجة للإهمال أو الإيذاء الجسدي، واكتشف الفريق بعد مقارنة عمليات المسح تلك مع أخرى لأطفال لم يتعرضوا لأي إيذاء نفسي أو جسدي أن خدمة الأعصاب التي تصل بين قسمي الدماغ وتشكل وسيطا رئيسيا لنقل المعلومات بين جزئية كانت لدى أطفال الفئة الأولى – الذين تعرضوا للإيذاء أصغر بنسبة 40 بالمائة عن المعدل الطبيعي.

ويعني هذا أن الأمر قد ينتهي بالطفل إلى إعتماده على جزء واحد من الدماغ بدل الإستفادة من الجزئين معا.

ومعروف أن النصف الأيسر من الدماغ يسيطر على الجانب الأيمن من الجسم وهو المكان الذي يجري فيه التفكير المنطقي وإستخدام اللغة أما النصف الأيمن الذييسطر على الجانب الأيسر من الجسم فهو المكان الذي تصدر عنه الأفكار الإبداعية والعاطفية, لذا يمكن أن يفضي عمل أحد النصفين أكثر من الآخر إلى مشكلات خطيرة.

فالأشخاص الذين عانوا من طفولة صعبة يعتمدون على النصف الأيسر من الدماغ للقيام بوظائفهم بشكل جيد لكن حينما يواجهون أذى معينا يستخدمون النصف الأيمن وهذا ما يجعلهم عاطفيين جدا لعدم وجود أي تفكير منطقي في النصف الأيسر يمكن أن يرشدهم أو يوجههم.
بقلم / عالية فريد

البصمات الوراثية

بصمة الأذن

يولد الإنسان وينمو وكل ما فيه يتغير إلا بصمة أذنه، فهي البصمة الوحيدة التي لا تتغير منذ ولادته وحتى مماته، وتهتم بها بعض الدول.

بصمة العين

بصمة إبتكرتها إحدى الشركات الأمريكية لصناعة الأجهزة الطبية، والشركة تؤكِّد أنه لا يوجد عينان متشابهتان في كل شيء، حيث يتم أخذ بصمة العين عن طريق النظر في عدسة الجهاز الذي يقوم بدوره بإلتقاط صورة لشبكية العين، وعند الإشتباه في أي شخص يتم الضغط على زر معين بالجهاز فتتم مقارنة صورته بالصورة المختزنة في ذاكرة الجهاز، ولا يزيد وقت هذه العملية على ثانية ونصف.

 

هل تحس بنعمة الله عليك ؟

الحمد لله على نعمائه والشكر له على ما أو لا نا به.

إذا كان لديك بيت يؤويك، ومكان تنام فيه، وطعام في بيتك، ولبس على جسمك، فأنت أغنى من 75% من سكان العالم.

إذا كان لديك مال في جيبك، إستطعت أن توفر شئ منه لوقت الشدة فأنت واحد ممن يشكلون 8%من أغنياء العالم.

إذا كنت قد أصبحت في عافية هذا اليوم فأنت في نعمة عظيمة، فهناك مليون إنسان في العالم لن يستطيعوا أن يعيشوا لأكثر من أسبوع بسبب مرضهم.

إذا لم تتجرع خطر الحروب، ولم تذق طعم وحدة السجن، ولم تتعرض للوعة التعذيب فأنت أفضل من 500 مليون إنسان على سطح الأرض.

إذا كان أبواك على قيد الحياة ويعيشان معا غير مطلقين فأنت نادر في الوجود.

إذا كنت تبتسم وتشكر المولى عز وجل فأنت في نعمة، فكثيرون يستطيعون ذلك ولكن لا يفعلون.

إذا وصلتك هذه الرسالة وقرأتها فأنت في نعمتين عظيمتين: أولاهما أن هناك من يفكر فيك، والثانية أنك أفضل من مليار من البشر الذين لا يحسون لقرانه في هذه الدنيا.

ومع أطيب تمنياتي لك بحياة سعيدة أقول لك: لكي تكون أسعد مما أنت عليه فأحمد الله على نعمة التي لا تحصى ولا تعد، وليكن لسانك رطبا بذكر الله وكن كما قال المصطفى “لمعاذ” لا تدعن بعد كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.

بقلم الشيخ حسين المناع/ مجلة صرخة

 

حقوق المعوق على الأسرة

هناك حقوق يجب أن يتمتع بها الشخص المعوق كما يتمتع بها الآخرون:

1. حق العيش بإحترام وتقدير من الآخرين، وذلك بعدم إشعاره بقصد أوبدون قصد بعجزه أو بإعاقته، يجب أن نحافظ على كرامته وعدم إشعار بأن وجوده مكلف ، وأنه غير منتج ، وبالتالي هو عبء على الأسرة .

2. حق التعلم قدر إمكاناته فالمعوق شخص لديه إمكانات لابد من استغلالها وذلك بتقديم العلم والمعرفة له عن طريق توفير المدارس المتخصصة حسب نوع الإعاقة فهناك الكثير من العلوم التي يمكن للمعوق أن يتعلمها ويكون ذلك من أكثر أفراد المجتمع إنتاجاً.

3. حق الرعاية الصحية والاجتماعية كما يتمتع بها الآخرون إن على الأسرة والجهات الحكومية المختصة توفير الرعاية الصحية اللازمة للمعوقين تكون قريبة من أماكن سكناهم وتوفر لهم الدواء والعلاج بشكل دائم ودوري.

4. حق العمل في المجالات التي تعلمها بحيث لانكتفي بتعليمة مهنة بل علينا أن نسعى لتوفير فرص العمل النافعة له ونساعده على تحقيق ذاته وتشجيعه على الإبداع في مجال العمل وترقيته كلما أمكن ذلك.

5. حق الزواج والإنجاب إن هذا الحق أمر يعتمد على نوع الإعاقة وعلى مدى تحمل المعوق للمسؤولية الأسرية.

6. حق المشاركة في الأنشطة الرياضية وممارسة الهوايات وهذا متطلب أساسي على الجميع من أندية حكومية وخاصة أن توفر له المراكز المختصة وإقامة الفرق وتشجيع المنافسة بينهم.

7. حق المشاركة في الحديث والمناقشة والأخذ برأيه كلما أمكن ذلك إننا هنا نتعامل مع إنسان له من الحقوق والواجبات ما على الآخرين لندعه يمارس هذه الحقوق والواجبات ونسمع له ونبادله الرأي والمشورة.

8. حق الامتلاك إذا كانت إعاقته لاتمنع من ذلك ينبغي أن نساعده في الحصول على مسكن خاص به يؤمن له ما يحتاج من خصوصية ويمارس هواياته ويحقق ذاته من خلال هذا الانجاز.

بقلم الدكتور يوسف أبو حميدان/مجلة شموع

—–
موقع مركز إيلاف



أضف تعليقاً