• مربيتي الفاضلة لا تخافي ولا تحزني إذا ما هاجمتك حالة الإحباط فأن صوتك لأبد له أن يصل.
• فراشتي أن إبدائك عملك على أتم وجه هو دليل نجاحك وتفوقك.
• عزيزتي واصلي ركضك وعطائك فأنتي قادرة على الابداع.
• مدربتي أنت شمع تحترق لتنير طريق الآخرين.

النشاط الزائد
تعريفه:

 
استخدم مصطلح النشاط الزائد عبر السنوات للإشارة لأي سلوك غير عادي يأتي به الطفل ويرى من يقوم بتربيه أنه مصدر قلق واضطراب له، وأنه يعوق عمليه تربيه الطفل. من صفات هؤلاء الأطفال القلق وعدم القدرة على الجلوس في مكان واحد لفترة طويلة وسهولة تشتت الانتباه .

 
الأعراض:

 
أ-تشتت الانتباه :
1. غالباً لا يسمع ما يقال له.
2. يتشتت انتباهه بسهولة.
3. لديه صعوبة في التركيز على عمله المدرسي أو أية مهمة أخرى تتطلب مواصلة الانتباه.
4. لديه صعوبة في الاستمرار في النشاط أثناء اللعب.
5. غالباً ما يفشل في إنهاء الأشياء التي بدأها .

ب- الاندفاعية:
1- غالباً ما يتصرف قبل أن يفكر.
2- دائماً ما يتحول من نشاط إلى أخر .
3- لديه صعوبة في تنظيم عمله.
4- يحتاج لملاحظة مكثفة.
5- غالباً ما يطلب المساعدة في الفصل .
6- لديه صعوبة في انتظار دوره في اللعب والمواقف الاجتماعية .

ج – النشاط الزائد:
 كثيراً ما يجري ويتسلق على الأشياء .
 يتحرك كثيراً أثناء جلوسه.
 يجد صعوبة في الاستمرار في الجلوس.
 يتحرك كثيراً أثناء النوم .

 
الأساليب والطرق الوقائية للحد من النشاط الزائد:-

 
1. تهيئة البيئة الصحية للطفل حيث وجد أن الإصابة بالأمراض أثناء الحمل أو تعاطي العقاقير أو التعرض لتوتر وقلق شديد لفترات طويلة ترتبط كلها بالنشاط الزائد لدى الطفل في السنوات الأولى من العمر.
2. تعليم الطفل نشاطات هادفة لأن التعليم المبكر بالملاحظة يضع الأساس لسلوك التركيز لدى الطفل.

 
الأساليب العلاجية للأطفال ذوي النشاط الزائد:-

 
أ‌- العقاقير حيث يحدد الطبيب المعالج الأسلوب العلاجي الأنسب للطفل.
ب‌- العلاج النفسي السلوكي ويتضمن

استخدام الأساليب السلوكية التالية:

 
1. التعزيز اللفظي للسلوك المناسب حيث يحرص الوالدين والمعلمة على إبراز أي سلوك منتج يقوم به الطفل فيقولا له: ( أنـهـيت عملـك بشكل رائع )، وعندما يجلس الطفل ويستقر فـي مـكانه نقول له: ( كـم هـو جـميل أنـك جـلـسـت وأكـملت المطلوب منك ).
2. الاتفاقيات مع الطفل بحيث إذا نفذ شيئاً نريده منه فإن له بعد ذلك أن يقوم بعمل شيء يرغب هو القيام .
3. نظام النقاط : بإعطاء الطفل فيشاً يمكن أن يستبدله ببعض الألعاب الصغيرة أو المشاركة في رحلة ، هي وسيلة مفيدة لتعريف الطفل متى يكون سلوكه مناسباُ.
4. تزويد الطفل بنظام من التعليمات حتى يعرف وبوضوح المتوقع منه، لذلك يجب وصف السلوك المناسب بوضوح وبدون غضب أو انفعال كأن نقول للطفل ( تنقلك من مكان إلى آخر قد يمنعك من الحصول على الهدية ) أو قد يحرمك من اللعب مع أصحابك.
5. تنمية القدرة على ضبط الذات : إذا لاحظ الوالدين سلوك نشاط زائد فإن قول جملة بلغة الطفل مثل ” اهدأ ” يعتبر أسلوباُ لطيفاُ للتذكير ، ومن الضروري أن يقوم الأهل بملاحظة قدرة الطفل العقلية على الهدوء والانخراط في نشاط هادئ على أن يتبع هذا ثناء لفظي مـثل ” هذا رائع ” لقد استطعت تهدئة نفسك.
6. طرق الأخصائيين : إذا لم تنجح الطرق التي تستخدم من قبل الوالدين يمكن اللجوء إلى الطرق التي يستخدمها أخصائيو الصحة النفسية ، وكذلك يكون من المناسب إعطاء الطفل نوع من العلاج الغذائي الخاص له تحت إشراف طبي .

 
مفهوم التدخل المبكر

 
ويقصد به تلك الإجراءات أو الجهود أو البرامج التي تنفذ للحيلولة دون حدوث نتيجة ضارة، أو للتقليل من شدتها، أو زيادة فاعلية هذه الجهود أو الإجراءات أو البرامج عن طريق التدخل في وقت مسبق وبدرجة كافية عن والوقت الذي اعتاد معظم الناس أن يبحثوا فيه عن مساعدة.
وقد يرتبط التدخل المبكر ببرامج والخدمات المصاحبة بسرعة للأطفال أنفسهم ولأسرهم ولأولياء أمورهم. مثال: خدمات الوقاية والرعاية الصيحة الأولية ، والبرامج التأهيلية والتربية والتربوية والنفسية اللاحقة.
ويمكن أن تكون الخدمات المبكرة على مستوى البيئة والمجتمع المحلي ، وذلك بالتقليل من الحواجز أو العوائق المتواجدة في البيئة المحلية ، وتطوير وتحسين إجراءات السلامة المتوفرة محليا، ومن ثم العمل على تعزيز وتنمية برامج التوعية الاجتماعية بمشكلات الإعاقة والآثار السلبية المترتبة عليها.
ويمثل التشخيص المبكر أولى خطوات الإجراءات التي تهدف إلى الكشف المبكر عن مختلف الأضطرابات المعرفية والسلوكية والصحية والحركية أو للأطفال الذين يكونون في المستقبل أكثر عرضة للإصابة نتيجة لظروفهم الأسرية والبيئية، أو لبعض الظروف الأخرى التي تجعل منهم أكثر عرضة للإصابة من غيرهم. مثل : أطفال البيئات الفقيرة والمفككة أو المحرومة ثقافيا أو الذين يولدون غير مكتملي النمو أو ممن تعرضوا أثناء فترة الحمل والولادة إلى إصابات مبكرة أثرت على نموهم الطبيعي.

 
فوائد التدخل المبكر:-

 
ذكر الدكتور جمال الدين الخطيب خبير الأمم المتحدة أهم الفوائد وهي :
1. تغيير سلوك الطفل.
2. زيادة مستوى استقلاليته وتحسين قدراته.
3. إكسابه أنماطا سلوكية جديدة.
4. تطوير معدلات نموه من النواحي المعرفية واللغوية والحركية والاجتماعية والانفعالية.
5. عدم تطوير الإعاقة من بسيطة إلى شديدة أو من حالة طارئة إلى مستديمة.
6. الاستفادة القصوى في هذه المرحلة الحساسة والتي تكون بها قدراته أسرع إلى التعليم.

 
أثر التلفاز على الأطفال:-

 
• له تأثير على عينيه حيث يضعف نظروه.
• يتطبع بأخلاق وعادات البرامج والمسلسلات التي يشاهدها فالأطفال الذين يشاهدون أفلام العنف يتعاملون بعنف.
• له تأثير على عقلية الطفل بجلوسه المستمر وبكثرة مشاهدته،و يقلل الحركة ويصابه بالكسل والخمول وبالعكس كلما تحرك الطفل ولعب يزداد نموه العقلي.
• يتخذون من أبطال المسلسلات أو الكرتون نماذج يقلدونها في حياتهم وسلوكهم.

 
خطوات لتعزيز مهارة الكلام

 
تستطيعين مساعدة طفلك عندما يبدأ في استخدام الكلمات للتعبير عن نفسه وذلك بالشرح والإعادة والتصحيح مع منحة الفرصة للرد إليك هذه الخطوات التي تعزز مهارة الكلام لدى طفلك
1- أغلقي التلفزيون حتى لا يشغله عن التركيز معك وقضاء فترة قصيرة لا تتعدى 20دقيقه مع طفلك في اللعب والحديث معه من دون وجود التلفزيون مما سيؤدي إلى نتائج عظيمة .
2- تحدثي كثيرا مع طفلك عندما تلعبين معه وابتعدي عن الصمت وعدم الاهتمام فهو يشعر بك إذا كان ذهنك منشغلا فيصاب بالتشتت.
3- اتركي له مسافة للرد عليك فتحدثي واسألي ثم توقفي ليكمل لك الجملة أو يرد على السؤال.
4- شجعيه على الاستماع لأصوات مختلفة قد لا يلاحظها إذا لم تلفتي انتباهه إليها مثل صوت الطائرة و السيارة ، أصوات الحيوانات وغناء الطيور .
5- زيدي من مفرداته اللغوية بإدخال كلمات متعددة في الجملة الواحدة فلا تقولي مثلا ” هل تريد برتقالا ” ؟ وتصمتي بل أضيفي ” أم عنبا أم موزا “.
6- تحدثي عن الأشياء كما تحدث في الواقع أمامه واشغلي فرصه ممارسة الأنشطة اليومية في الشرح واذكري مثلا أسماء الفاكهة عندما يتسوق معك .
7- عندما ينطق كلمة بطريقة خطأ أعيدي قولها بالنطق السليم واحذري تقليد نطقه حتى لا يعتاد على الأخطاء.
8- استمعي إلية عندما يتحدث إليك ثم ردي على كلامه باهتمام وبساطه وتركيز حتى يفهم أن الكلام هو لغة الاتصال بين الناس.

—–
موقع مركز إيلاف

أضف تعليقاً