نشرة طفلك ومتلازمة داون
ماهي متلازمة داون؟ عبارة عن مرض خلقي أي المرض يكون عند الطفل منذ الولادة وأن المرض كان لدية منذ اللحظة التي خلق فيها.
وهو ناتج عن زيادة في عدد الصبغيات”الكروموسومات” وعدد الكروموسومات 23من الزوج 23من الزوجة أي يكون مجموعهم46.
وكلمة”داون” هي اسم الطبيب البريطاني جون داون والذي يعتبر أول طبيب وصف هذا المرض عام 1866م وهو زيادة نسخة ثانية من الكر موسوم 21 أما متلازمة كر موسوم 21 الثلاثي تنتهي بإجهاض تلقائي من دون أي تدخل طبي.
أن كلمة متلازمة تعني مجموعة من الأعراض أو العلامات:
مأخوذة من كلمة لزم الشئ “أي إذا وجد وجدت رخاوة في العضلات وتفلطح في الوجه مع عيوب خلقية في القلب فأنه يلزم أن يوجد صغر في الأذان وخط وحيد في كف اليد وصغر اليدين. وهذه الأوصاف إذا تكررت في أكثر من طفل بنفس أو قريبة من هذه الأعراض بأنها متلازمة وأعطيت لها اسم مخصص.
فعند مرحلة التشخيص يصاب الوالدان بالصدمة من وقوع الخبر ويحاولان رفضة وإنكاره وقد يشعران بالذنب ولوم أنفسهم أو لوم احدهم الآخر أو الفريق الطبي الذي ساعد في تشخيص المرض “وأخيراً ينتهي المطاف بتقبل الوضع والتكيف أو الرفض والتخلي عن الطفل وهذه تعتبر آليات دفاعية طبيعية للموقف القاسي الذي تمر به الأسرة ولكن أهم نقطة هي إن يصل الوالدان إلى مرحلة التقبل بسرعة لأنه من صالح الطفل الاستفادة من الرعاية الطبية والتأهيليه التي يجب إن يحصل عليها. ومما لاشك فيه إن الأيمان بالقضاء والقدر والاعتقاد بأنها إرادة الله وما شاء فعل وان من صبر واحتسب سيجد خير الجزاء.
إن مسؤولية تنشئة هذه الفئة من الأطفال لا تقع على عاتق الأسرة وحدها بل يلعب المجتمع دوراً كبيراً في مساعدة الأسرة على تخطي مثل هذه الأزمات والعثرات ليصل بها إلى بر الأمان.
نصيحة أخيرة للوالدين
• تجنبا الشعور بالحسرة والألم لان ذلك قد يعمل على الإحساس بالعجز.
• تذكر بأن هذا الطفل قد يكون نموه مختلفاً عن نمو الطفل الطبيعي ولكن هذا لا يجعله اقل قيمة فالطفل أولا ثم الإعاقة.
• اعتمد على مساعدة مصادر ايجابية في حيتكم مثل احد أفراد العائلة أو صديق واطلب منه التوجيه.
• تحدثا إلى بعضكم البعض “الزوجان” وشدا من أزركما.
• تحدث مع أسرة أخرى لديها طفل مصاب بنفس المرض لتكتسبا بعض الخبرات ويتم ذلك عن طريق الأخصائية الاجتماعية.
• ابحثا عن البرامج الجيدة والمفيدة لطفلكما اعلما بأن الطب دائماً يتجدد.
• اجعلا حياتكم طبيعية ما أمكن ولا تجعلاه عذراً للتقوقع أو الانعزال عن الآخرين.
• لا تنسيا أنفسكما وخذا قسطا من الراحة الكافية وخصصا وقتا للطفل واتصلا بالآخرين من اجل المساعدة.
متابعة حالات الصمم لدى الرضع
تتوالى الجهود في جميع دول العالم لحل مشكلات الصمم التي يتعرض لها الأطفال حديثو الولادة في معظم الدول وتحاول الآن إدخال بعض النظم والتقنيات الحديثة في تتبع هذه الأمراض التي يتعرض لها الصغار مما يقلل من خطورة نموهم إلى درجة أعلى ليجدوا أنفسهم يعانون من مشكلات السمح الخطيرة.
قوقعة الأذن:
وهي عضو سمعي يقع في الأذن الداخلية، وفية يحدث الاهتزاز الذي تقوم بتوليده العملية الميكانيكية للأذن السليمة وذلك استجابة للإشارات الصوتية الخارجية.
فقدان السمع:
بعض العلامات التي تؤكد سماع الطفل للمؤثرات القريبة منه:
– من الولادة إلى سن 4 أشهر: يجب أن يرى الطفل وجهك عندما تتكلم.
– من 4 إلى 6 أشهر: يجب أن يتفاعل الطفل مع التغيرات في نبرات الصوت مثل صوت جرس المنزل أو التلفزيون.
– من 6 إلى 7 أشهر: يجب أن يتكلم ببعض الكلمات التي اعتاد على سماعها.
– أكثر من 12 شهرا: يجب أن يتكلم بعدد من الكلمات البسيطة.
ما مدى معرفتك بدواائك؟!
هل تعلم أن تناولك الداء بطريقة صحيحة يجنبك الوقوع في الأخطاء الطبية ويوفر عليك صرف الكثير من الأموال؟.
هل تعلم أيضا أن أغلب المرضى يتم إدخالهم إلى المستشفى لعدم استخدام الدواء حسب الإرشادات الصحيحة؟.
من أجل ذلك فقد قام مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة بإنشاء مركز المعلومات الدوائية الذي يسعى جاهدا لتقديم المساعدة.
وهنا يأتي دور الصيد لأني في مساعدتك وتقديم النصح بشأن الأدوية المصروفة لك بوصفة طبية أو أي دواء آخر تريد الاستفسار عنه ويمكنك من الإجابة على الأسئلة التالية:
1. ما هو اسم الدواء وما الغاية منه؟
2. متى تأخذ الدواء وكيف تتناوله؟
3. ما هي فترة العلا اللازمة؟
4. هل يحتوي هذا الدواء على أي مادة قد تسبب الحساسية؟
5. هل هناك أي دواء آخر أو نوع معين من لأطعمة قد يتعارض مع دوائك؟
6. هل تتوقع حدوث أي أعراض جانبية؟
7. ماذا تفعل عند نسيانك أخذ دوائك في الوقت المحدد؟
8. هل هذا الدواء آمن أثناء فترة الحمل والرضاعة؟
9. هل تعرف أي أسماء تجارية أخرى للدواء الذي وصفة لك الطبيب؟
10. كيف تقوم بتخزين الدواء؟.
عزيزي المريض من الضروري أن يكون هناك تواصل بينك وبين الصيد لأني وأن تتعاون معه حتى تحصل على الفائدة المرجوة من الدواء.
الخجل
يطلق على حالة الخجل الشديد اضطراب التجنب، والطفل الخجول عادة يتحاشىِ الآخرين وهو متردد في الإقدام ولا يميل إلى المشاركة في المواقف الاجتماعية مفضلا البعد أو الصمت أو الحديث المنخفض وعادة ما يتلجلج ويحمر وجهه.
واضطراب التجنب نقصد فيه الطفل الوجل المفرط في تهيبه أو خجله تعوزه الثقة في مجابهة ما يظهر أمامه من أمور عادية ويعرف اضطراب التجنب بأنه انكماش اجتماعي مفرط من الاختلاط بالغرباء. ومميزات الطفل الخجول يصبح أكثر حساسية من الأطفال العاديين وأكثر عصبية نتيجة شعوره بالنقص كما يجعله سهل الاستثارة وكثير الحركة والحذر.
أشكال الخجل:
1- خجل مخالطة الآخرين.
2- خجل الحديث.
3- خجل الاجتماعات.
4- خجل المظهر.
5- خجل التفاعل مع الكبار.
6- خجل حضور المناسبات.
أسباب الخجل:
مشاعر النقص والتأخر الدراسي وافتقاد الشعور بالأمن كذلك إشعار الطفل بالتبعية وإلحاح بعض الآباء في طلب الكمال في كل شيء من أطفالهم سواء في المشي أو الأٍكل أو الدراسة وغفلة هؤلاء الآباء عن أن السلوكيات يتعلمها الطفل بالتدريج. أيضا هناك نوع آخر من الآباء لا يبالي بتجريح الطفل أمام أقرانه وفي ذلك شديد الألم للطفل ويدهور من شجاعته ومكانته بين الأقران.
وتهيىء بعض إضطرابات النمو الخاصة مثل إضطرابات اللغة الفرصة لتجنب الطفل التفاعل والاحتكاك بالآخرين.
أسباب التغلب على المشكلة:
ما يجب أن يكون واضحاً هو أن الطفل الخجول إنساناً حساس بإفراط وهو في أمس الحاجة إلى إعادة بناء الثقة بالنفس وتدعيم مفهوم الذات لديه وقبول بعض نقاط الضعف لديه وهناك أسباب متعددة تمكننا من التغلب على هذه المشكلة منها: تحديد المواقف التي تسبب الخجل وجعلها مواقف عادية بل مشوقة كذلك لابد من تعليم الأطفال التحدث بصراحة والتعبير بحرية ودون خوف من رغباتهم والطفل في حاجة إلى تعلم صور التفاعل الاجتماعي في مواقف حية ( مناسبات ) ثم معرفة وجهة نظره فيها شاهد وتفاعل وما سوف يفعله في المناسبات القادمة والعمل على تدعيم الثقة بالنفس لدى الطفل وتشجيع الهوايات لديه وعدم العزلة وتحاشي توجيه النقد للطفل لأن ذلك تعقيد للمشكلة.(منقول)
—–
موقع مركز إيلاف