مركز إيلاف >> اصدارات المركز

  نشرة ماهو التخلف العقلي؟

November 24, 2005 - محرر الموقع

ماهو التخلف العقلي؟

 التخلف العقلي هو انخفاض ملحوظ في القدرات العقلية العامة وعجز في السلوك التكيفي يظهران في مرحلة النمو.بمعنى أخر أن تشخيص حالة الطفل على أنها تخلف عقلي تعني ضرورة حدوث العناصر الثلاثة السابقة وأن انخفاض الأداء العام بمفرده ليجعل الطفل متخلف عقليا إذا لابد من أن يكون لديه عجز في السلوك ألتكيفي. فما هو السلوك ألتكيفي؟ بشكل عام يشير هذا المصطلح إلى مجموعة من الأنماط السلوكية ذات العلاقة بالنضج والتعلم والتكيف الاجتماعي. وهذه الأنماط تختلف باختلاف العمر الزمني للطفل وبإختلاف الموقف الاجتماعي وعلى أي حال يشمل السلوك ألتكيفي عموما مهارات العناية بالذات ولقدرات التعليمية ومهارات الاجتماعية وكما هو الحال بالنسبة لقياس الذكاء ينبغي قياس مستوى السلوك ألتكيفي لدى الطفل لمعرفة ما إذا كان لديه تخلف عقلي أم لا.

 

ماهي أسباب التخلف العقلي؟

 

قد ينجم التخلف العقلي عن جملة من الأسباب العضوية وغير العضوية على أن الأسباب في معظم حالات التخلف لا تزال غير معروفة, ومهما يكن الأمر فمن الأسباب الرئيسية للتخلف العقلي:
الحصبة الألمانية- كبرا وصغر حجم الرأس – الأضطرابات الكروموسومية – التهاب الدماغ – إلتهاب السحايا- نقص الأكسجين- العقاقير-التدخين والأشعة- الحوادث والإصابات.

 

-فئات التخلف العقلي :
• التخلف العقلي البسيط:
يشكل الأطفال ذوو التخلف العقلي البسيط والذين يطلق عليهم اسم القابلين للتعلم ما نسبته حوالي85 من مجموع الأطفال المتخلفين عقليا وتتراوح درجة الذكاء لهذه الفئة من الأطفال بين(55-69) درجة.
وهؤلاء الأطفال يتمتعون بمهارات إجتماعية وشخصية ولغوية مقبولة نسبياً.
• التخلف العقلي المتوسط:
تتراوح درجة الذكاء لدى الأطفال ذوي التخلف العقلي المتوسط بين(40-54) درجة ويطلق على هذه الفئة من الأطفال إسم الأطفال القابلين للتدريب للإشارة إلى أن الاهتمام في تربيتهم وتدريبهم ينص على المهارات الحياتية اليومية ومهارات العناية بالذات وليس على التعلم الأكاديمي التقليدي ذلك أن درجة التخلف لديهم تحد من قدراتهم على التعلم بشكل ملحوظ.
• التخلف العقلي الشديد والشديد جداً:
أما الأطفال ذوي التخلف العقلي الشديد فتتراوح درجة الذكاء لديهم بين(25-39) درجة والأطفال ذووا للتخلف العقلي الشديد جدا فتقل درجة الذكاء لديهم عن(24) ويطلق على هؤلاء الأطفال إسم الأطفال الاعتماد يين إشارة إلى أنهم لا يستطيعون العناية بأنفسهم وأنهم بحاجة إلى خدمات إيوائية ورعاية مستمرة.

 
أساليب تعليم الأطفال المعوقين عقلياً

 

إن التخلف العقلي يؤثر على النمو العقلي تحديداً فلن تكون عملية تعليمهم بالعملية السهلة, فهؤلاء الأطفال يواجهون صعوبات بالغة في الانتباه والتذكر والتمييز والتصميم وهذه كلها شروط أساسية للتعلم, وبدون مراعاة الخصائص الحقيقية لهؤلاء الأطفال فلن تكون عملية تدريبهم مفيدة.
وقبل البدء بطرح البرامج التعليمية للقابلين للتعلم لابد من الإجابة على السؤال التالي:
كيف تنظمي غرفة الفصل؟
• اجعلي فصلك جذابا.
• رتبي الأثاث وافحصي الأشياء التي تحتاج إلى إصلاح.
• ثبتي اللوائح الحائطية.
• حددي المواقع الكهربائية في فصلك.
• اتركي فراغا بين المقاعد في الفصل.
• أعد مخطط الجلوس التلاميذ واجلس المزعجين منهم بقربك.
• تأكد من خلو الفصل من مشتتات الانتباه بوضع الأدوات وللوازم في خزانات كلما كان ذلك ممكن.
• احتفظي بأماكن العمل خالية من المواد التي لا تريدين استخدامها
• افحصي محتويات الدواليب والأرفف لكي نتمكن من معرفة أماكن تخزين الأدوات.
• ضعي مفرشاً في أرضية حجرة الدراسة إن أمكن لخفض مستوى الضجيج.
• افحصي وتأكدي من صلاحية الأجهزة.
• افحصي درجة حرارة الغرفة فان البرودة أفضل من ا لدفئ من حيث التحكم في السلوك.
• نظمي أدواتك ومستلزمات التدريس.

 
البرامج التعليمية للقابلين للتعلم

 

تقدم المدارس والمؤسسات القائمة على تربية وتعليم المتخلفين عقلياً القابلين للتعلم برامج تربوية تختلف في مستواها, وفي طبيعتها من مرحلة دراسية إلى أخرى, وذلك حسب عمر الطفل ودرجة نموه الأكاديمي, هذا وتوجد خمسة مستويات رئيسية من البرامج التعليمية الخاصة بالمتخلفين عقليا هي:
• برامج ما قبل المدرسة.
• برامج المرحلة الابتدائية.
• برامج المرحلة المتوسطة.
• برامج المرحلة الثانوية.
بوسعكم أن تساعدوا طفلكم المتخلف عقليا من أجل إكتساب أساليب طيبة إذا علمتموه وصبرتم عيه كي يتعلم:
• كل صيغ الأدب المعروفة: صباح الخير, تفضل, وداعاً, إلى اللقاء, كيف حالك, إني سعيد برؤيتك.
• أن يكون مهذباً على المائدة فيتعلم أن يطلب ما يريد, وأن يأكل بتأن وتمهل, وأن يمسح فمه بالمنديل, وأن ينتظر دوره في توزيع الطعام, ولا بأس في أن يساعده أبواه في تقطيع اللحم وخلافه, ولذا يفضل أن يجلس الطفل المتخلفين بجانب من يتولى مساعدته فيشرح له أصول التصرف وقواعد الأكل وطرقه.
• أن يعود على أن يبتهج ويسر مع الآخرين فيعيرهم ألعاب ويجد مسرة في اللعب معهم, ويجب أن يجتنب التعامل مع الأطفال المسيئين أو المؤذين, مثلاً ينهج نهجهم أو يتلقى أثارهم السيئة.
• أن يطلب السماح والأذن كلما رغب إستخدام أغراض غيره وأن يحرص عليها ويحترم ملكية الآخرين.
• أن يستجيب للباب فيفتحه ويستقبل الزوار قائلاً: تفضل, اجلس من فضلك.
• أن يستجيب للهاتف(ألو), لحظة من فضلك, سأنادي بابا.
• حاذروا من تركه يتعدى حدود اللياقة والأدب فيرفع الكلفة, أو يشتط في المعاملة, والأفضل أن يكون طبيعياً مع تحفظ, وحينما يكبر يبدأ بتبسيط شيئا بعد شئً
تعريف الخدمة الأجتماعية:
تقديم المساعدة للأفراد تبعاً لنوع الصعوبات التي تواجههم أو تقابل الفرد في نشاطه الخاص بإعتباره عضواً في جماعة منظمة.
ماهي الخدمات التي يقدمها الأخصائي الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة؟
• دراسة الظروف الأسرية والإجتماعية للطفل.
• وضع خطط تنمية السلوك الإجتماعي من خلال الأنشطة الأجتماعية والرحلات.
• يقدم للأسرة الاستشارات والتوجيهات والمعلومات الخاصة برعاية ذوي الإحتياجات الخاصة.
• التدريب على المهارات الإجتماعية النافعة التي تحقق نمو الصداقات والتقبل لذوي الإحتياجات الخاصة.
• ملاحظة المعاق بطريقة علمية ودراسة إمكانياته وقدراته.
• مساعدة الأطفال على التعود على الأجهزة الخاصة بهم والمحافظة عليها.
• تنظيم البرامج والأنشطة الثقافية والإجتماعية والترفيهية للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة.
• دراسة حالات الأطفال المشاكسين والذين يعانون من مشاكل وتقديم التوصيات المناسبة لكل حالة.

 
كيف يتعامل الأخصائي الاجتماعي مع عدة أنواع من الإعاقات في نفس الوقت؟

 

أن يميز الأخصائي الاجتماعي مدى الإختلافات الفردية بينهم وطرق إستجابتهم نحوه ونحو المساعدة التي تقدم لهم ومهما إختلفت استجابة الطفل المعاق يحتاج الأخصائي إلى خلق موقف يستطيع فيه العمل معه ويعلم الأخصائي الاجتماعي أنه لا توجد قاعدة عامة لمساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بسبب الاختلافات الفردية بينهم، وبالرغم من وجود مبادئ عامة لخدمة الفرد إلا أن هذه المبادئ تحتاج إلى مرونة في التطبيق بحيث تتفق مع احتياجات الفرد المتميزة بحسب المواقف الخاصة، وما يصلح لفرد معين في موقف خاص قد لا يناسب نفس هذا الفرد في موقف آخر. ولابد من مراعاة الفروق الفردية الموجودة بين بعضهم البعض ومرعاته لمبدأ الفروق داخل الفرد من ناحية أخرى إذاً لابد من وضع خطة فرديه لكل طفل تتماشى مع إمكانياته وقدراته.

—–
موقع مركز إيلاف



أضف تعليقاً