مركز إيلاف >> مقالات مختارة
الأيوبي: أكثر من 70% من حالات التسمم في المملكة
April 8, 2010 - محرر الموقع
الأيوبي: أكثر من 70% من حالات التسمم
في المملكة كلها تسمم بالأدوية
الجزيرة – هبة اليوسف
افتتح وكيل جامعة الملك سعود الدكتور عبد العزيز الرويس برنامج مكافحة السموم الذي ينظمه مركز التثقيف الصحي بالمستشفيات الجامعية تحت شعار (احذروها….! قد تكون سامة)، وذلك بالتعاون مع بعض الجهات ذات العلاقة في قاعة المحاضرات الرئيسية بكلية الطب، ويهدف البرنامج للتعريف بأكثر المواد السمية شيوعاً وزيادة وعي المجتمع تجاه المواد السامة وكيفية الحد من انتشار حالات التسمم في المجتمع.
ويشتمل البرنامج على محاضرات علمية تعقد في قاعة المحاضرات الرئيسية بكلية الطب تستهدف جميع العاملين في القطاع الصحي وتتناول مقدمة عن السموم، أكثر المواد السامة شيوعاً في المجتمع مع التركيز على المواد الكيمائية، وتأثير المواد السامة على الأطفال وكيفية التعامل معها في المستشفيات الجامعية، والتعامل مع حالات التسمم في وزارة الصحة، والطب الجنائي والتعرف على المواد السامة، بالإضافة إلى نبذة مختصرة عن الكائنات الحية السامة وطرق الوقاية من حوادث التسمم وخصوصياتها بشكل أفضل، بالإضافة لعرض التوصيات العامة.
كما يشهد مستشفى الملك خالد الجامعي ومستشفى الملك عبد العزيز الجامعي برنامجاً تثقيفياً يستهدف جميع فئات المجتمع، بالإضافة إلى معرض تثقيفي ينظمه مركز التثقيف الصحي يتم من خلاله توعية المجتمع بأخطار المواد السامة وكيفية الحد من حالات التسمم.
وعلى هامش الافتتاح التقت الجزيرة بالدكتورة فخر زهير الأيوبي إكلينيكية تخصص سموم وعناية مركزة قلبية حيث ذكرت: يعتمد البرنامج على مساعدة المجتمع بالحد من السموم فقد عملنا دراسة قارنا فيها بين أطفال العالم وأطفال المملكة حيث تبين لنا أن حالات السموم التي تحدث للأطفال في المملكة تبلغ 80% بينما تكون 60% لأطفال العالم ومعنى هذا أن التوعية لدينا قاصرة كما أن حالات التسمم بالأدوية في العالم بشكل عام وأمريكا بشكل خاص تبلغ 50% من السموم فقط بالإضافة للمنظفات وغيره أما لدينا في المملكة فتزيد عن حوالي 70% من الحالات كلها تسمم بالأدوية ومعنى هذا أن الأدوية تمثل مشكلة لدينا للأسف لذلك أقمنا هذا البرنامج وبالتعاون مع عدد من الجهات لتوعية المجتمع بهذه المشكلة واليوم بافتتاح البرنامج أعلنا وجود الخطر. وعن الخطط القادمة للبرنامج ذكرت: خططنا القادمة عمل حملات إعلانية في المدارس والحضانات فنحن نركز في البرنامج على الأطفال كونهم أكثر المتضررين من السموم عموما وأهاليهم أيضا كما ننوي عمل حملات في مراكز التسوق حتى نصل لأكبر شريحة ممكنة من المجتمع.
أضف تعليقاً