الشيخ حسن الصفارأتاحت لي إقامتي في مسقط بسلطنة عمان أول فرصة مفتوحة لممارسة النشاط الاجتماعي الديني، فقد كنت في سنّ السابعة عشر من العمر، وفي عزّ الحيوية والحماس، وبعد أن انخرطت كطالب علم في الحوزة العلمية بالنجف الأشرف وقم المقدسة والكويت، ومارست الخطابة لعدة سنوات في وقت مبكر من حياتي، لكني لم أكن قد تصديت بعد لأي دور اجتماعي، فالأوضاع في بلدي القطيف لم تكن مهيأة آنذاك بسبب طبيعة الظرف السياسي والاجتماعي. أكمل قراءة الموضوع »
مشاركات
الرأسمالية والحرية
محمد الصادق من الضروري أن يأخذ النقاش حول الرأسمالية ذروته، فهي ليست إيديولوجيا أو منهجًا اقتصاديًا منعزلًا عن الواقع السياسي والاجتماعي الذي يحتضنها، أو يرغب في احتضانها، وبالتالي، فإن الاثنين لصيقان تمام الالتصاق ببعضهما البعض، بل لا ينفكان أبدا. أكمل قراءة الموضوع »
حق النسيان
الدكتور محمد المسعود أن ننسى الخطأ، والذنب، والضعف، والعيب من الآخرين ليس إحسانا منا إليهم، ولكنه حق من حقوقهم الأصيلة علينا، لكونه من الفروض التي انقلبت فيما انقلب، وسقطت مع ما سقط من شمائل الخير، وأخلاق الرجال! أكمل قراءة الموضوع »
أرادوا منطِقي وأردتُ صَمتي!
حسن المصطفى البصيرة والنظرة المتأنية للأحداث ومجريات الحياة، تلك الحكمة التي لا تتوافر إلا لنزر قليل من البشر في مجتمعاتهم، تميزهم عن الآخرين بما يمتلكون من نجابة وأناة، تعصمهم عن الانزلاق في متاهات الاستعجال، أو الانسياق مع الحشود، وتكبح جماح غرائزهم، فلا تعود هي الحاكمة على العقول، بل العكس. فصاحب الحكمة مرجعيته رؤيته التي تنهل من عقل متقد وروح شفافة، تتعالى على الضغائن والأحقاد والصغائر. أكمل قراءة الموضوع »
صغار مغرورون
بدر الإبراهيم واحدة من سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي، أنها قدمت الشهرة على طبق من ذهب لأشخاص لا يمتلكون الكثير من القدرات أو المواهب، لكنهم قادرون على جذب الاهتمام والأضواء بطرقٍ مختلفة. لعلنا مثلاً نلحظ مغرداً في موقع «تويتر»، يبدأ مشواره في الموقع بتغريداتٍ حادة أو خارجة عن المألوف، لناحية اللغة والصياغة أو المضمون، ليقفز عدد متابعيه إلى عشرات أو مئات الآلاف، ويغدو مزهواً بنفسه، معتقداً أنه يوجه الرأي العام، ويُعَلِّم الناس ما لا يعلمون، وأن الجماهير تنتظر مواقفه وآراءه وتوجيهاته بفارغ الصبر. هذا المغرد ينقصه العمق والفهم، لكن لا تنقصه القدرة على إثارة الجدل بطرح تسطيحي، أو دغدغة عواطف الناس، ليحصد الشهرة والاهتمام اللذين يبحث عنهما. أكمل قراءة الموضوع »