مهرجان عرس نسائي (جماعي) بصفوى
12 يوليو 2003 - أ . عالية فريدوسط أجواء جميلة ملؤها السعادة والبهجة غمرت الفرحة أهالي منطقة – صفوى – ليلة السبت الموافق 12جمادى الأول عام 1424هـ في حفل تبريك نسائي كبير فريد من نوعه أقامته وأشرفت على إعداده اللجنة النسائية بـ(صندوق الزواج الخيري) التابع لجمعية الصفا الخيرية والذي يضم 24 عروسة ملتحقة بركب العرس الخامس عشر لمهرجان الزواج الجماعي, حضره ما يقارب ألفين إمرأة من مختلف شرائح المجتمع إستقبلن بالإبتسامة والترحاب حيث عملت لجان الإستقبال والتشريفات بكل طاقتها وقدمت مافي وسعها لراحة الزوار, وإستمر الحفل مايقارب 4ساعات أستقبل فيها العرائس بفرحة غامرة وسعادة متوجة بباقات الزهور وغصون الريحان والبسمة مشرقة على وجوه الجميع. بدأت فقرات الحفل بكلمة للجنة الصندوق الخيري ألقتها فتحية غلاب حول أهمية هذا الحفل الذي إجتمعت فيه الأيدي والتحمت فيه القلوب بروح ومشاركة جماعية وجدانية صادقة وجهت فيها جميع الفتيات إلى الإقبال على الزواج وتيسيره وتسهيله بما يتناسب مع قيم الدين الإسلامي الحنيف والإبتعاد عن المغريات والمظاهر المزيفة والكماليات التي ترهق الشباب في بداية حياتهم الزوجية, كما تخلل الحفل كلمة لرئيسة اللجنة الثقافية بالجمعية الخيرية ثريا الصالح التي أكدت فيها على أهمية مثل هذا المشروع في خدمة المنطقة وأنه فكرة وليدة رائعة بحاجة إلى تنمية لاتستمر إلا بتظافر الجهود, ثم فتحت أربعة أبواب للعرائس عن طريق (البروجكتر) كل باب عليه نجمة كل نجمة تحمل سر من أسرار الحياة الزوجية ركزت فيها على مايلي:1- الحب غير المشروط قبل الزواج.
2- التوازن في تبادل الأدوار بين الزوجين.
3- طابع العلاقة الزوجية وإعتمادها على الصداقة والصراحة.
4- ضرورة التخطيط في الحياة الزوجية والتقييم للتأكيد على الإيجابيات وتصحيح السلبيات.
ثم قصيدة شعر لإستاذة اللغة العربية أم لبنة أبهجت فيها الحضور, إضافة إلى الترانيم والأناشيد التي كانت تصدح وتغرد في المكان.
كانت لنا جولة مع الجميع إستطلعنا فيها الأراء
أم أشرف – شخصية إجتماعية – أبدت ترحيبها بالحفل قائلة أحسن شيئ عمله لنا المهرجان الجماعي ربما عجز في جمع النساء ليلة العرس لكنه نجح في تجميعهم هذه الليلة فشكرا لصاحب الفكرة والمقيمين عليها.
أم جميل الشرفا – تعلن فرحة البلد هذه الليلة لاتضاهى, فإعداد الحفل رائع والخدمات ممتازة وتفاعل الحضور يعجز عن وصفه.
وتعبر أم جهاد قريش عن فرحتها بأن ليلة الحفل من أحلى الليالي ففيها ألفة للقلوب وراحة للنفوس وإجتماع للأيدي وفيها إشارة جميلة تعكس مشاركة أهالي هذا البلد المعطاء بشبابه وشاباته أمهات المستقبل, ونتمنى من أن تتكرر مثل هذه الليلة في السنوات القادمة وكل ماأرجوه الإلتزام بالوقت.
وتقول إيناس الشبر – منسقة ديكور- الفكرة جميلة جدا وكنا نتمناها منذ بداية تأسيس المهرجان, لكن نتمنى أن يكون المكان أوسع ليستوعب أكبر عدد من الجمهور, وإن أكثر ماسررت به المساهمات النسائية المستقلة التي دعمت الحفل إبتداءا بأطقم الذهب إلى الديكور وتزييين العرائس والهدايا المتنوعة اللاتي حصلن عليها من المؤسسات الإجتماعية هذا يدفع الكثيرات للإنضمام في السنوات القادمة.