بنات اليوم يزفن ليلة العرس وهم حوامل
12 فبراير 2004 - أ . عالية فريدرفض وسخط وإستنكار يرفضه المجتمع, بنات اليوم يزفن ليلة العرس وهم حوامل, إرباك وقلق يصاب به الزوجين ليلة العرس
عندما توقع المرأة عقد الزواج المقدس فإنها تدخل في حصانة زوجها, وبالمقابل فهي تقبل وتوافق على الكثير من التعهدات والإلتزامات بمجرد توقيعها لهذا العقد.
فهي تتعهد أن تبقى إلى جانب زوجها تساعده وتؤنسه وتشاركه أفراحه وأحزانه وتقدم له كل جمالها الإنثوي وتمنحه عواطفها وحبها بشكل متكامل.
ومن الملفت للنظر خلال هذه السنوات الأخيرة إنتشار ظاهرة الحمل على الفتاة قبل موعد الزفاف مما يجعل العروس عرضة للإستهزاء والسخرية, ولأنها ظاهرة إجتماعية مرفوضة فهي تتيح الفرصة للهمز واللمز بين المدعوات, أصبحت هذه الظاهرة واضحة ومحط جدل بين مؤيد ومعارض وعلى أثرها أجريت هذا الإستطلاع. أم زهراء – مربية – تعلن إستنكارها لهذا الأمرحيث يجب فيه مراعاة الجانب العرفي والأخلاقي, ففي الماضي كانت ليلة الدخلة ليلة مقدسة لها قيمتها ولها ذكرياتها الجميلة التي لاتفارق الذهن لأن لكل جديد رهبة العروسين يتوقان لمعرفة الجديد في هذه الليلة, أما الآن فليلة الزفاف كبقية الليالي التي سبقتها.
وتشير نعيم الحمدان إلى أن الحياء أجمل لباس كانت ترتديه الفتاة في السابق, أما فتاة اليوم بحكم ثقافة الإنفتاح على العالم فهي جريئة أكثر من اللازم فهي لاتخشى أن ترتدي أمام والدها وإخوتها وسائر محارمها تلك الملابس الضيقة والمثيرة, فكيف لزوج المستقبل أن يصمد ويصبر وهو يرى أمامه كل هذه الإغراءات لحين موعد الزفاف.
أ – رفضت ذكر إسمها – زفت إلى عريسها وهي حامل في شهرها الرابع فتعلق أنه لامشكلة لديها مع الحمل مادام عقد النكاح قد تم, وهذا الأمر ليس مخالفا للشرع فلماذا يستغرب منه المجتمع ! وتجاوزت ذلك يتغيير في موديل الفستان ليلة العرس.
أما إنتصار متزوجة حديثا وبكل صراحة تتحدث عن ليلة زفافها قائلة: ليلة دخلتي كنت حاملا في شهري الخامس, وبرغم سعادتي وأنا على كوشة العرس إلا أنني كنت أحاول جاهدة إخفاء قلقي وإضطرابي الداخلي لخوفي من إنكشاف الأمر, (فعلامات الحمل لاتخفى على النساء) ولاأنسى ليلتها كثرة تناولي للأقراص المهدئة التي تمنع نوبات الغثيان التي تعترضني بين فترة وأخرى.
وتبدي أم سيد أحمد تعرضها للحرج الشديد بين صديقاتها, فكانت تتمنى أن تقيم لإبنتها ليلة زفاف مميزة وتحقق فيها كل ماتتمناه لوحيدتها, فقد كان المتفق عليه أن تزف إبنتها بعد سنة من التخرج, ولحين يتمكن زوجها من الحصول على وظيفة تؤمن لهما الحياة, لكنها تفاجأت بأن إبنتها حامل فسارعت بالزفاف بعد مضي ثلاثة أشهرمن عقد الزواج.
وفي نفس الوقت تشير والدة العريس إلى تأثير حالة الحمل سلبا على علاقتهما مع أهل العروس وإنها لم تعد كالسابق فكل طرف منهما محرج أمام الآخر.
أما والد العروس – رفض ذكرإسمه – أبدى إنزعاجه وتعرضه للحرج الشديد فيقول: كنت أتمنى أن أزف إبنتي إلى كوشتها, ولكن بعد إن علمت بما حدث فأنا لاأستطيع أن أنظر إليها لخجلي من ذلك.
الزوجين ليلة العرس
حول هذا الموضوع علق حسن حمادة -كاتب من القطيف- إن هذه الظاهرة بدت تطفوعلى السطح في مجتمعاتنا, حيث لم تشهد في السابق حالات من هذا القبيل, ولعل مرد ذلك لأسباب معينة يعيشها المجتمع فيما مضى, ففي السابق-ولوقت قريب- قد لايتسنى للزوج رؤية زوجته إلا في ليلة الزفاف ! وقد يتسنى له أحيانا رؤيتها ولكن في محضر أهلها, فلم يكن مسموحا له أن يخرج معها خارج المنزل وإن خرج فهو مضطر لأن يأخذ معها أمها أو أختها أو أحد من إخوانها.
أما الآن فالزوج وبمجرد أن ينهي عقد زواجه فبمقدوره حتى أن ينام معها -زوجته- في بيتها, فضلا عن خروجه معها هنا وهناك, وقد لايعارض الكثير من أبناء المجتمع ذلكبإعتبار أنهما -الزوج والزوجة- قد إرتبطا بميثاق غليظ ألا وهو عقد النكاح, لكنعندما يصل الأمر إلى درجة أن تحمل الزوجة قبل ليلة الزفاف فإن أغلب أبناء المجتمع يقابلون ذلك بالرفض والسخط والإستنكار.
وقد يحاول البعض أن يدافع عن هذه الظاهرة خاصة عندما يكون أحد أقاربه أو قريباته قد وقع في هذا المأزق, فهو حينها لايكل ولا يمل بالتذكير بأنهما زوجين بعقد شرعي ولا ضير فيما فعلا, وإن بدأنا نسمع عن حالات حمل لاتخفى على أحد, فبعض النساء ماإن يخرجن من حفلة زفاف إلا وهن يتحدثن عن كون (العروس) حامل وربما في شهور متقدمة أيضا, إضافة إلى الإرباك الذي ينتاب الزوجين, فحينها يستبقان الزمن بتعجيلهما حفل الزفاف محاولين بذلك إسدال الستار على الجنين القادم.
وربما يكون أكثر الناس خوفا وإرباكا بعد الزوجة التي تقع في مشكلة كهذه هم أسرتها, فهم يعيشون القلق والأرق إذ يحتملون أن لايتم مشروع الزواج كما خطط له, ومن ثم يضاف إلى كونها – إبنتهم – مطلقة قبل المس كما يفترض الجنين الذي في بطنها, فهل سينسب للزوج الذي أقدم على مشروع الطلاق قبل موعد الزفاف, أم لغيره؟ وهل سيقبل هو بذلك؟ أم سيتنكر لفعله وصنيعته؟ وقد سمعنا عمن وقع في مواقف كهذه, ومن ثم تبرأ بكل وقاحة عما عمل, بعد إن وجه طعنة لشرف من أسلمته قلبها.
ماذا عن نفسية المرأة؟
المرأة التي تتعرض لموقف كهذا قد تتحطم نفسيا لشعورها بالذنب, ولخشيتها من الفضيحة أمام أسرتها والمجتمع من حولها, فيصحب ذلك إنطوائها على نفسها, خاصة عندما تعيش هاجس التخلي عنها في أي لحظة من قبل شريك الحياة, وقد تبدوهذه الظاهرة على أخريات وهن يحاولن أن يظهرن بشكل طبيعي, إذ يعلمن بأنهن لسنا الرقم الوحيد في هذا الإمتحان, فهناك من خرجن منه بأقل الخسائر من قبيل كلمة تقال هنا وهناك و(المسامح كريـــــــــم).
إعادة نظر لابد منها
أكد عدنان عبد الحميد العقاد – دكتوراه علم إجتماع – جامعة كلورادوا – الولايات المتحدة الأمريكية – وأستاذ مشارك في جامعة الملك فهد – على أنه يوجد غلط ما في تأخير ليلة الدخلة, وهذا مؤشر على أنه لابد من إعادة النظر في فترة الخطوبة والدخلة, وهذا لايعني أن هناك مشكلة إذا إختلى الشاب بفتاته بعد عقد القران, لكن ظهور الفتاة حاملا ليلة العرس مظهر غير لطيف, فحفاظا على العرف والعادات والتقاليد يستلزم ضرورة التعامل بجدية أكثر مع هذا الأمر ومراعاة أن تكون الفترة قصيرة بين عقد القران وبين ليلة الزفاف.
29 سبتمبر 2009 في الساعة 10:05 ص
ملاحظة :هناك خلل في لوحة المفاتيح خاصتي و عليه فهناك الكثير من الأخطاء الاملائية الغير مقصودة ،،،، سامحونا.
وجهة نظر
لا أعلم من أين أبدأ ولكني اثرت أن أرفض كل هدا الرفض و السخط و الاستنكار فلم السخط و الاستنكار و مم ؟ أنا لا أعتقد بأنها مشكله تستحق الطرح أساسا وهدا رأيي الشخصي ، لقد تم زفافي وزوجتي حامل بالشهر الثالث ولا أرى حرجا في الحديث عن هدا الموضوع اطلاقا فمن ناحية أخلاقيه فانني بتوقيعي عتى وثيقة الزواج انما اتعهد بالتزامي لزوجتي بكامل حقوقها علما بأن وثيقة الزواج كما نعلم هي للاعلان ومن الجانب الديني فمن دا الدي يحاسب زوجين لممارستهما حقوقهما الزوجية ؟ ومن الدي يعطي الحق للمجتمع بدلك ؟ اليس عقد النكاح بمثابة اعلان و تصريح لممارسة جميع الحقوق الزوجية ؟ و لست أدافع هنا لأني وقعت في “هدا المأزق ” كما يسميه الأستاد حماده فأنا لا أسميه مأزقا و انما أسميه أجمل شيء حصل في حياتي عندما علمت بقدوم أول أبنائي و كنت في غاية السعاده بحيث أخبرت اغلب أحبائي بدلك و كان (كلام الناس) هو اخر همي فلست ممن يعير اهتماما لكلام الناس عندما أكون على صواب ولم تكن زوجتي “محطمه نفسيا لشعورها بالدنب ” كما يقول الكاتب فلمادا نخشى الفضيحة و ليس هناك دنب تم اقترافه ؟ و سؤالي هنا : ما هو المعيار الدي بنى عليه الكاتب بأن دلك هو دنب و فضيحة ؟ ألسنا هنا نحرم ما أحل الله ؟
و هل العرف و العادات و التقاليد هي قران منزل ؟ وهل كل الأعراف والتقاليد صحيحة صحة تامه ؟ لمادا ادن تتخلى المجتمعات عن الكثير من عاداتها ؟ أليس دلك اقرارا بعدم صحة هده الأعراف والتقاليد؟ و أود هنا أن اضرب مثلا بشعب الطوارق بشمال أفريقيا ففي الثقافة الأمازيغية يجب على الرجل أن يغطي نصف وجهه وتعد المخالفة لدلك عيبا ، فهل يكون الأمازيغي بكشفه عن وجهه خارجا عن اسلامه أو انسانيته أو مهينا لكرامته ؟
من وجهة نظر شخصيه ، أرى بأن نعيد النظر في الكثير من الأشياء و بأن نتخلى عن القليل من رجعيتنا.
احترامي للجمبع،،
ظافر
6 أكتوبر 2009 في الساعة 2:37 م
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اللهم إني أستغفرك من كل ذنب يدعو إلى الكفر و يورث الفقر
ويجلب العسر و يصد عن الخير و يهتك الستر و يمنع الستر.
اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يدني الآجال و يقطع الآمال و يشين الأعمال.
اخوك في الله طه فارس .. قريش من الجزائر
23 أبريل 2010 في الساعة 2:04 ص
أنا شيعي و أفتخر بذلك .
بس ألا نوافق بأن الظاهرة موجودة بنسبة 99 % عندنا بس ؟؟؟
الأولى أن نعرف الأسباب قبل النقاش !
ملاحظة: ذكرت أني شيعي كي لا يفهم كلامي بأني مخرب.
4 ديسمبر 2010 في الساعة 5:03 ص
المشكله انها ظاهره موجوده بالفعل …. يجب التصدي لها
28 أبريل 2011 في الساعة 10:46 ص
“اللهم إني أستغفرك من كل ذنب يدعو إلى الكفر و يورث الفقر
ويجلب العسر و يصد عن الخير و يهتك الستر و يمنع الستر.
اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يدني الآجال و يقطع الآمال و يشين الأعمال”
اللهم اني اعوذ بك من قلة الفهم و سوء النية و سوء الحكم على عباد الله.
اللهم اني اعوذ بك من التعصب والتبعية.
اللهم اني اعوذ بك من عتمة الإنغلاق.
اللهم اني اعوذ بك من كل متخفي لا يملك الشجاعة لإظهار شخصيته
أخوك في الله ظافر محمد احمد .. قريش من صفوى
19 نوفمبر 2011 في الساعة 10:50 م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبة للموضوع يعتمد على الرجال بعد اذا هو راضي ويش دخل القاضي