“حقوق الإنسان» : إدمان المخدرات أكثر أسباب العنف الأسري ضد المرأة
3 يناير 2010 - جريدة المدينة“حقوق الإنسان» : إدمان المخدرات أكثر أسباب العنف الأسري ضد المرأة
المصدر: جريدة المدينة الثلاثاء, 29 ديسمبر 2009
عبدالله المانع – الدمام
كشف تقرير لهيئة حقوق الإنسان أن إدمان المخدرات هو الدافع الأكبر لما قد تتعرض له المرأة من عنف على يد زوجها أو ذويها بنسبة تزيد على 35% من قضايا العنف ضد المرأة .
وتلقى قسم الشكاوى بالفرع النسائي لهيئة حقوق الإنسان 275 شكوى تتعلق بحقوق المرأة خلال عام 1430 هـ، تتصدرها قضايا العنف الأسري بنسبة وصلت إلى 24% من إجمالي الشكاوى التي استقبلها الفرع.
وأوضح التقرير أن الفرع النسائي نجح في إنهاء 79% من الشكاوى الواردة إليه، مبيناً أن قضايا المرأة التي باشرتها الهيئة بالرياض تتنوع ما بين الأحوال الشخصية 37، الأحوال المدنية 15، العنف 65 ، حقوق السجناء 20، عمالة 11، بالإضافة إلى 60 شكوى تتعلق بالإجراءات الإدارية والقضائية وقضايا اخرى مختلفة شكلت 67 طلبا.
ونوه التقرير بصدور الموافقة السامية على تنفيذ إستراتيجية نشر ثقافة حقوق الإنسان والتي تمثل إضافة نوعية كبيرة لجهود حماية هذه الحقوق ولا سيما حقوق المرأة، حيث تشير الإحصائيات والوقائع إلى أن جهل كثير من النساء بحقوقهن وحقوق أطفالهن يمثل عقبة كبيرة في هذا الخصوص.
وحول نوعية القضايا التي باشرها الفرع النسوي والخاصة بحقوق المرأة أوضح التقرير أن هناك قضايا الأحوال الشخصية والتي تشمل التعليق والهجر والحرمان من الميراث أو حرمان المطلقات من رؤية أبنائهن أو الاعتداء على حقهن في حضانة الأبناء وقضايا الطلاق والنفقة ونزع الولاية أو الفصل عن الزوج ،
حيث تصدرت قضايا الطلاق والنفقة قائمة القضايا التي نظرها الفرع النسوي بالرياض بنسبة تزيد على 51% من قضايا الأحوال الشخصية في حين كانت قضايا الأوراق الثبوتية التي تثبت حقوق المرأة تشكل النسبة الأعلى في قضايا الأحوال المدنية بما لا يقل على 93 % من إجمالي القضايا التي وردت للهيئة.
وتبيّن من قضايا العنف الأسري الواردة للفرع خلال عام 1430هـ (65 قضية)، أن إدمان المخدرات هو الدافع الأكبر لما قد تتعرض له المرأة من عنف على يد زوجها أو ذويها بنسبة تزيد على 35% من قضايا العنف ضد المرأة.
وفي ما يتعلق بقضايا الطفولة أكد التقرير أن الفرع النسوي بالرياض يبذل جهوداً كبيرة في متابعة أوضاع الأطفال في جميع القطاعات التعليمية والصحية والاجتماعية والجمعيات، مع التركيز على توعية المرأة بحقوق أطفالها،
وتثقيف العاملات في هذا الجانب بحقوق الطفل، حيث إن عدد القضايا الخاصة بحقوق الأطفال.
والتي وردت إلى الفرع عبر قسم دعم الطفولة لم يتجاوز سبع حالات فقط خلال عام 1430هـ تم الانتهاء منها ولا تزال البقية تحت المتابعة.