تزايد في قضايا الإناث بحقوق الإنسان وتذبذب في قضايا الرجال

الرياض: ماجدة عبدالعزيز

أظهر تقرير الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تزايد قضايا الإناث على حساب قضايا الذكور. وكشف التقرير أن المقر الرئيسي للجمعية بالرياض هو الأكثر استقبالا لعدد القضايا بنسبة 43%، وفرع الجوف الأقل بنسبة 1% من إجمالي عدد القضايا، وتفاوتت قضايا الذكور من عام لآخر بين الزيادة والنقصان في حين أن قضايا الإناث تتزايد سنويا ولم تقل إلا في العام الماضي عن السنوات السابقة وبنسبة طفيفة، وبلغ عدد قضايا الإناث بالنسبة لقضايا الذكور 31% من الإجمالي.
وجاء عدد قضايا العنف ضد الطفل 72 قضية تعرضت فيها الإناث لـ 44 واقعة ، أي بنسبة 61% والذكور28 بنسبة 39% من مجمل قضايا العنف ضد الأطفال. وكانت الإساءة الجسدية الأعلى بـ27 قضية، والنفسية 11 قضية، وحرمان الطفل من الأوراق الثبوتية 9 قضايا. وتلقت الجمعية 5 قضايا إساءة جنسية. وأغلب ما يواجه الأطفال من عنف موجه لهم من الآباء، حيث بلغ عدد القضايا 49 قضية، وأعلى نسبة في مكة المكرمة “27 قضية “.

انتخب أعضاء الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في لقائهم السنوي أمس الدكتورة نورة العجلان نائبا لرئيس الجمعية لشؤون الأسرة خلفا لجوهرة العنقري . واستعرض اللقاء التقرير السنوي والقضايا الواردة وقضايا العنف ضد الأطفال ونشاطات الجمعية خلال الفترة المنصرمة.

وكشف تقرير الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان عن تزايد عدد القضايا التي عرضت عليها بشكل مستمر وسريع، حيث بلغت خلال العام الماضي 4125 قضية، بزيادة ثلاثة أضعاف عن عامها الأول 1114، بالرغم من تراجع عدد القضايا عن الماضي الذي كان الأعلى خلال الست سنوات الماضية ووصل إلى “4522”.

وبيّن التقرير الذي أعلنت عنه الجمعية في لقاء أعضائها الذي عقد بمركز البابطين الخيري أن عدد القضايا الواردة للجمعية منذ إنشائها حتى العام الجاري بلغ 21016 قضية شكلت القضايا الإدارية والعمالية والسجناء 60% منها.
وتصدرت القضايا الإدارية القائمة بـ 6260 قضية بنسبة 30% من إجمالي عدد القضايا، يليها السجناء 3656 قضية بنسبة 18% من عدد القضايا، والعمالية 2359 بنسبة 11% .

وتساوى عدد قضايا العنف الأسري والأحوال الشخصية والأحوال المدنية بنسبة 7%، في حين بلغت الحالات القضائية 5%، وبلغ عدد القضايا الأخرى 15%.

وقد لوحظ تزايد قضايا الإناث بينما تفاوتت قضايا الذكور.

وأظهر التقرير أن المقر الرئيسي للجمعية بالرياض هو الأكثر استقبالا لعدد القضايا بنسبة 43%، وفرع الجوف الأقل بنسبة 1% من إجمالي عدد القضايا، وتفاوتت قضايا الذكور من عام لآخر بين الزيادة والنقصان في حين أن قضايا الإناث تتزايد سنويا ولم تقل إلا في العام الماضي عن السنوات السابقة وبنسبة طفيفة، وبلغ عدد قضايا الإناث بالنسبة لقضايا الذكور 31% من إجمالي القضايا.

وفي تقريرها الأخير لعام 1430 تذيلت القائمة قضايا الأطفال بنسبة 1,7 %، من مجمل القضايا وتعود قلتها إلى أن الجمعية استحدثت هذا التصنيف عام 2009 فقط، وجاء عدد قضايا العنف ضد الطفل 72 قضية تعرضت فيها الإناث لـ44 واقعة أي بنسبة 61% والذكور28 بنسبة 39% من مجمل قضايا العنف ضد الأطفال . وكانت الإساءة الجسدية الأعلى بـ27 قضية، والنفسية 11 قضية، وحرمان الطفل من الأوراق الثبوتية 9 قضايا، وتلقت الجمعية 5 قضايا إساءة جنسية، وأغلب ما يواجه الأطفال من عنف موجه لهم من الآباء حيث بلغ عدد القضايا 49 قضية، وأعلى نسبة في مكة المكرمة 27 قضية.

وبلغ مجمل القضايا 4125 وتصدرتها الإدارية بمجموع 1556 قضية بنسبة 37%، والسجناء 682 بنسبة 16% ، والعمالية 386 بنسبة 9 %.

وبلغ عدد قضايا الأحوال المدنية 239 وطلب الأوراق الثبوتية 113 وطلب جنسية 103، و طلب استرداد الجنسية 23. في حين بلغ عدد قضايا الأحوال الشخصية 311 قضية وكانت الأغلبية من نصيب النساء 253 قضية وفي الرياض الأكثر 121 قضية تصدرتها قضايا الحضانة وبلغ عددها 66 قضية، ووصل عدد قضايا العنف الأسري إلى 257 والأغلبية نساء بعدد 196 حالة ، كان أبرزها العنف البدني بـ 186 حالة .

وبلغ عدد قضايا طلب المساعدات المالية 192 أكثرها في الرياض 98 قضية وأقلها في الجوف بقضيتين.
وقد استقبل فرع الرياض وهو مقر الجمعية 1660 أي بنسبة 40% من إجمالي القضايا الواردة للجمعية، والجوف 93″ قضية وهي الأقل بنسبة 2% ، وفي جدة 867 ، يليها جازان 764، وفي الشرقية 435 ، ومكة المكرمة 306″ ، فيما ارتفعت قضايا النساء إلى1297″ أي بنسبة 8% من مجمل قضايا الجمعية خلال العام الماضي.

وكان من أبرز نشاطات الجمعية توقيع مذكرات تفاهم مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، وتوقيع مذكرة تفاهم مع جامعة طيبة بهدف تقديم دراسات وأبحاث حول حقوق الإنسان، وتوقيع مذكرة تفاهم مع المؤسسة السعودية للتعليم والتدريب بهدف دعم الحق في العمل من خلال التدريب لإيجاد فرص وظيفية ، كما أصدرت الجمعية عدة بيانات منها بيان يتضمن موقف الجمعية من حظر مآذن المساجد في سويسرا، وموقف الجمعية من تطبيق عقوبة الجلد على مجموعة الشباب الذين أثاروا الفوضى على كورنيش مدينة الخبر وأتلفوا بعض الممتلكات العامة والخاصة، وبيانات تشيد بجهود خادم الحرمين في مجال حقوق الإنسان، وتثمين الجمعية لأمر خادم الحرمين بالتحقيق في الأحداث المأساوية في سيول جدة.

المصدر: جريدة الوطن الجمعه  1431-01-  29  هـ الموافق 2010-01- 15 م  العدد 3391 ـ السنة العاشرة

http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3395&id=132360