احتجاز حقائب الطلاب ثمن  الشخابيط  

 محمد سعيد الزهراني ـ الطائف

يسعى المواطنان مناور وفهد المطيري لرفع شكوى رسمية إلى إمارة منطقة مكة المكرمة وهيئة حقوق الإنسان، ضد شرطة الحوية شمالي الطائف، بعد احتجازها حقائب أبنائهم المدرسية، تسلمتها من مواطن آخر تعرض فناء منزله للعبث بكتابة الطلاب عليه قبل هروبهم تاركين حقائبهم خلفهم خوفا من العقاب.

وكانت شرطة الحوية قد رفضت تسليم الحقائب لذوي الطلاب عند مراجعتهم لبحث المسألة، قبل أن يستجيب قسم الشرطة لمطالبهم ومحاولاتهم المستمرة، وتوقيعهم على تعهد بعدم تكرار فعلت أبنائهم، وبحسب مناور المطيري فإنهم رضخوا للتوقيع عليه بغية استخراج الحقائب المدرسية.

وفي حين نفى الناطق الإعلامي في شرطة الطائف الرائد تركي الشهري وجود بلاغ عن الحادثة، أكدت مصادر «عكاظ» في شرطة الحوية أن احتجاز الحقائب إجراء طبيعي، بهدف التعرف على هويات الطلاب من خلالها، وورقة ضغط على أولياء الأمور لضمان حضورهم.

وبالعودة إلى مناور المطيري الذي أبدى استغرابه من طريقة تعامل الشرطة مع أطفاله، أوضح أن القضية لا تكمن في انتفاء أو وجود مخالفة، ولكن في أسلوب التعامل الذي وجده أبناؤه، مضيفا «كان من الأحرى استدعاء أولياء الأمور بدلا من الأطفال، الذين دخلوا في حالة رعب من أقسام الشرط والحقائب المدرسية بعد احتجازها».

المصدر: جريدة عكاظ السبت1/2/1431 هـ 16 يناير  2010 م العدد : 3135

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100116/Con20100116327076.htm