بعد استقالة الشيخ الخطي
2 فبراير 2001 - أ . عالية فريدسكان القطيف يتوقعون هيئة قضائية لمحكمة الأوقاف والمواريث
ينشغل أهالي القطيف حاليا بترشيح قاضي جديد بلا عن الشيخ الخطي الذي تقدم مؤخراً باستقالته لسوء حالته الصحية.
ومن أبرز الأسماء المرشحة والمطروحة لتولي هذا المنصب في القطيف، والتي يدور حولها النقاش هم: منير الخباز، والشيخ حسن الصفار، والشيخ عبد الله الخنيزي، ونظرا لخصوصية القضاء وتطور المفاهيم والمتغيرات في الإدارة ومواكبة العصر، وطلبات لسرعة الأداء مع اتساع رقعة القطيف وارتفاع عدد السكان فيها، فإن أهالي القطيف يطمحون ويتوقون أن يعهد بمهمة القضاء لهيئة قضائية مكونة من ثلاثة إلى أربعة قضاة بدلا من قاض واحد وذلك من أجل سرعة معالجة المشكلات الاجتماعية والقضائية.
وكان الشيخ عبد الحميد الخطي قد قدم استقالاته عن مهمة القضاء، في محكمة الأوقاف والمواريث بالقطيف، بتاريخ 11شوال 1421هـ نظرا لسوء حالته الصحية وكان قد تقلد منصبه منذ عام 1395هـ، وعلى إثر ذلك قدم أهالي القطيف شكرهم لفضيلته على جهوده وخدماته التي قدمها طيلة تلك الفترة.
وقد أشتهر الشيخ الخطي خلال فترته في القضاء بأنه كان موضع ثقة المسئولين والمواطنين، وقد بذل جهودا كبيرة خيرة في معالجة الكثير من القضايا والمشكلات الاجتماعية.
ويذكر أن محكمة الأوقاف والمواريث بالقطيف ألحقت رسميا بوزارة العدل بمرسوم ملكي رقم (1/117) وتاريخ 30/4/1400هـ.
—–
الوطن (126) السنة الأولى