أ . عالية فريد >> أخبار و مقالات


حقوق الإنسان تطالب الشؤون الاجتماعية بمسوغات إيداع الشقيقتين دار الرعاية

27 يناير 2010 - جريدة الحياة

حقوق الإنسان  تطالب الشؤون الاجتماعية بمسوغات إيداع الشقيقتين دار الرعاية

كشف المشرف العام على جمعية حقوق الإنسان في منطقة مكة المكرمة الدكتور حسين الشريف رفع الجمعية للشؤون الاجتماعية لإيضاح ما استندت إليه في إيــداع الشقيقتين (ع ع) و(هـ ع) دار الرعاية الاجتماعية من دون ذنب اقترفتاه  والتي كانت «الحياة» أشارت إليه أخيراً.

وأوضح الدكتور الشريف لـ«الحياة» أن الجمعية زودت هيئة التحقيق والادعاء العام بصورة من خطاب الإيضاح الذي رفع إلى الشؤون الاجتماعية والذي طالبت فيه الجمعية بإيضاح أسباب نقل الشقيقتين إلى منطقة تبوك، مشيراً إلى أنهم يسعون لمعرفة ما إذا كان الإجراء اتخذ بناء على توجيه من لجنة التحقيق، «وما إذا كانت الشقيقتان نقلتا بناء على موافقتهما من عدمها.

وقال الشريف: «إن الجمعية تنتظر رد الشؤون الاجتماعية على تلك الإيضاحات، لاسيما وأن المعلومات التي وردت للجمعية من أكثر من مصدر توضح أن الفتاتين أودعتا الدار من دون قضية، وإنما نقلتا من منطقتهما إلى الدار نتيجة مشكلات وعنف أسري»، لافتاً إلى أن تقرير لجنة التحقيق والادعاء العام حول الملاحظات التي أشار إليها التقرير كانت مطابقة إلى حد كبير مع ملاحظات جمعية حقوق الإنسان.

وأكد استمرار الجمعية في متابعة قضية دار الرعاية الاجتماعية في مكة، موضحاً أن الجمعية تنتظر تقارير اللجان المشكلة والتـــي تبحــــث المشــــكلة، «ومنهـا لجنة التحقيق التابعة لإمارة منطقة مكة المكرمة والتي بدأت أعمالها في التحقيق حول قضية الدار».

وشدد الدكتور الشريف على أهمية الصحافة في تناول القضايا التي تهم المجتمع، «والتي يجب إيصالها للرأي العام»، لافتاً إلى أنهم لا يبحثون عن الصحافة للتشهير بأي جهة، «ولكن الإعلام هو من يبحث عن المعلومة من مصادرها ويتواصل مع الجهات ذات العلاقة».

وأضاف: «إن أول المبادئ لدى جمعية حقوق الإنسان هو الشفافية والوضوح في إعطاء المعلومة، طالما كانت موثقة، ونحن في جمعية حقوق الإنسان لا نتحدث إلا عن آرائنا ومواقفنا ونشاطاتنا وفق ما تم التأكد منه من واقع الزيارات الميدانية، وهذا معروف في جميع دول العالم»، مفيداً أن الإعلام هو أحد أهم الوسائل التي تستخدمها هيئات وجمعيات حقوق الإنسان.

المصدر: جريدة الحياة الثلاثاء, 26 يناير 2010

http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/101700

أضف تعليقاً