هيئة الرقابة تحقق مع مراقبتين في دار الفتيات بمكة 

علمت “المدينة” من مصادرها الخاصة أن لجنة تابعة لهيئة الرقابة والتحقيق برئاسة جوهرة الميمان وعضوة أخرى بدأت التحقيق مع المراقبتين اللتين كانتا السبب في اندلاع شرارة أحداث الشغب في دار الفتيات بمكة الاسبوع الماضي . وتشير المصادر إلى ان اللجنة واجهت المراقبتين باتهام النزيلات لهن باستفزازهن في حين نفيْن ذلك .

يذكر أن هناك 25 مراقبة بدار الفتيات بمكة المكرمة تقريباً حالياً منهن ثلاث مراقبات قدمن خدماتهن لأكثر من 20 عاماً وبقية المراقبات ما بين العشرة والثمانية أعوام. وباشرت أول دفعة من المراقبات أعمال المراقبة بالدار في مطلع عام 1405هـ وعددهن 3 مراقبات و مؤهلاتهن التعليمية متدنية وهي المرحلة المتوسطة والثانوية .

وتقوم المراقبة بعدة مهام تعتبر محورية في أعمال الدار إذ أنها هي الشخصية الثانية دائماً لحركات وسكنات النزيلات. وتبدأ مهامها من استلام النزيلة الجديدة وتسليمها أدواتها وملابسها وايصالها إلى العنبر والغرفة التي ستقيم فيها وتتواصل بعد ذلك المهام من حيث متابعة النزيلات في الانشطة وإخراجهن للصلاة ، إيقاظهن من النوم ، متابعتهن في مواقع تواجدهن إلى غير ذلك من المهام .وعن مدى ارتباط كل مراقبة بالنزيلات وفترات دوامهن قال المصدر : إن كل مراقبة مسؤولة عن مجموعة من النزيلات ما بين عشر إلى خمس عشرة نزيلة بحسب العدد. ودوام المراقبة على مدار الأربع وعشرين ساعة حيث تم تقسيم مراقبات الدار إلى ثلاث فترات (شفتات) كل فترة ثماني ساعات وهناك فترة ساعة واحدة ما بين الفترتين يتم فيها التسليم والاستلام .

وعن سؤال المصدر ماذا تعني بالتسليم والاستلام قالت هي متابعة العنابر وغرف الحجز ومحاضر الاستلامات والسجل اليومي لمتابعة أحوال النزيلات وما يحدث في فترة كل مجموعة .

وعن ما اذا كان المراقبات كلهن من المؤهلات للتعامل مع النزيلات قالت هناك مراقبتان تقريباً مسماهما الوظيفي مراقبة أما بقية المجموعة كلهن فبمسمى وظائف مهن أخرى مثل كاتبة وخياطة ومدربة مهارات !!.

المصدر: جريدة المدينة الخميس, 21 يناير 2010

http://www.al-madina.com/node/217321