الحوار الوطني- مداخلة عالية فريد في محور الشباب والثقافة
15 ديسمبر 2004 - محرر الموقع• تعزيز الوازع الديني من خلال الحفاظ على الثوابت ، وضرورة العمل على تجديد الخطاب الديني المناسب للواقع ومتغيرات العصر على مستوى الإعلام والمناهج في كل من الجامعات ، المدارس ، المنابر فنحن بحاجة إلى أن نعكس صورة الإسلام الحضاري في التعامل مع العصر وفي قيم الدين المنفتح ، وفي التعامل مع الآخر وليس الفكر المنغلق والإسلام المتحجر .
• إبراز القدوات الصالحة والمثل العليا لأبنائنا وبناتنا بدل شباب الفن وأبطال الرياضة والمسلسلات والأفلام الجنسية .
• تبني رؤى جديدة في العملية الثقيفية والتربوية التي تعزز روح العمل الجماعي ، وتنمية الشعور بالمسؤولية نحو الدات ، والتعريف بالحقوق والواجبات ، وتوجيه الشباب نحو التنمية المجتمعية والعمل التطوعي .
• ظاهرة الضعف الثقافي لايستهان بها وأنني لأتعجب كيف لم يستطيع البيت أو المدرسة أو الأسرة أو حتى بعض المؤسسات في الدولة أن تسيطر على عنفوان الشباب ! بينما إستطاع – برنامج ستار أكاديمي – أن يضم إليه ملايين الأصوات ، وإستطاع أن يلبي رغبة أكثر الشباب ؟ فأين الخلل ؟
كما إنني أخشى أن يكون مستقبل أبنائنا صراعا بين أجيال الآباء والأبناء ، فلمادا نرسم قيودا صارمة على أبنائنا وشبابنا ونحن نمتلك قيم أخلاقية ومعايير إسلامية جميلة ورائعة كفيلة بحمايتهم وحصانتهم من الضياع ، فكيف نجعلها تلبي مطالب ورغبات هؤلاء الشباب ؟
يجب أن نطرح قضايانا بصراحة ، وعلي أتلمس هدا الفرق بين جيل الآباء والأبناء حتى في هدا الحوار الدي أرى فيه كل جيل بمعزل عن الآخر ومنشغل بهمومه وقضاياه .
• أخيرا وهو المهم يجب أن نتعلم كيف نوظف النصوص الدينية وكيف نتعامل
معها لصالح أبنائنا فالدين يسر وليس عسر والرسول محمد – صلى الله عليه وآله – يقول ( يسروا ولا تعسروا ) وهده مسؤولية أحملها العلماء ومن يهمه الأمر .