آل فريد واليوسف وبوخمسين ضمن وفد المملكة في منتدى القادة الدينيين بالقاهرة
5 نوفمبر 2006 - محرر الموقعتشارك عدد من الفاعليات الشيعية في المنطقة ضمن الوفد السعودي المشارك في المنتدى الثاني للقادة الدينيين المنعقد في القاهرة في الفترة من السادس حتى التاسع من الجاري. وينطلق المنتدى تحت شعار «الشرائع في خدمة الإنسان» تحت رعاية البرنامج الإقليمي «للإيدز» في الدول العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبدعم من جامعة الدول العربية.
ومن أبرز المشاركين في وفد المملكة الشيخ عادل بوخمسين والشيخ عبد الله اليوسف والناشطة الحقوقية عالية آل فريد إلى جانب الدكتور أحمد الهاشم والدكتور عدنان العفالق.
ويشهد المنتدى إطلاق شبكة الهيئات الإيمانية والتي تهدف إلى تفعيل إسهام رجال الدين في التوعية بخطورة فيروس «الإيدز» والحد من إنتشاره في الدول العربية.. خصوصا وإن الإحصاءات تشير إلى إصابة شخص بالفيروس كل عشر دقائق في الدول العربية.
سيما وأن اكثر من 90 بالمائة من الأشخاص الحاملين للفيروس في المنطقة العربية ليسوا على علم بوضعهم الطبي فضلا عن عدم توافر فرص الحصول على الدعم والعلاج اللازمين.
ويشارك في المؤتمر نحو 250 شخصية ممثلين عن مختلف المذاهب الإسلامية والمسيحية من كل الأقطار العربية.
ويتمثل دور القادة الدينيين في مكافحة هذا المرض لنشر رسالة إنسانية موحدة تساهم في القضاء على الأفكار الخاطئة ومناهضة التمييز الذي يعاني منه الأشخاص حاملي الفيروس.
وعلى مستوى المشاركة النسائية أكدت الدكتورة خديجة معلى – مستشارة سياسات الإيدز في برنامج الأمم المتحدة الإغاثي – «أنها سابقة تعد الأولى من نوعها إذ ستشارك في المنتدى أكثر من 60 قائدة دينية من مختلف الدول العربية».
وأضافت «أن هناك تجاوبا من القادة الدينيين مع فيروس «الإيدز» بالسرعة غير المسبوقة ووحدة الموقف ونأمل بأن يسفر إجتماع أكثر من 250 منهم في حضور شيخ الأزهر ووزير الأوقاف المصري ووزير الشؤون الدينية التونسي وممثل البابا شنوذة.
إلى جانب العديد من أبرز رجال الدين المسلمين والمسيحيين عن التوصل إلى آلية وخطط دينية للتوعية بخطر هذا المرض خصوصا أن رجال الدين المشاركين تلقوا تدريبات مسبقة للتعامل مع حاملي الفيروس والتوعية لتجنبه».
وعن توقعات المستشارة المعلي بالنسبة لمشاركة الوفد السعودي بأنها تعتبر السعودية من أكثر الدول العربية شفافية من حيث التعامل مع فيروس «الإيدز» وكشفت إحصاءاتها وجود نحو عشرة آلاف مصاب ومصابة.
.. بينما ما زالت بعض الدول العربية تعلن عن وجود أقل من ألف أو ألفي مصابوهو أمر عار من الصحة.
وبالنسبة للسعودية ستقوم الداعيات المشاركات في المنتدى بنشر الوعي والتحذير من خطورة المرض من خلال زيارتهن للفتيات السعوديات في منازلهن وتوعيتهن بضرورة تمسك الفتاة السعودية بحقها في طلب خضوع المتقدم للزواج منها إلى فحص طبي للتأكد من عدم حملة الفيروس.
والأمر ذاته ينطبق كذلك على الدعاة السعوديين المشاركين في المنتدى وإن كانت فرصهم لنشر الوعي والتحذير أكبر وأوسع.
وأكدت المعلى أن الوقت لم يعد مناسبا لتجاهل خطورة وإنتشار المرض أو تهميش حامليه كما سيتطرق المنتدى إلى حقوق الحاملين للفيروس من دون أن تظهر عليهم أعراض المرض.