التيماني: أستغرب تصريح اللحيدان والأنصاري وسأقاضي كل من يسيء إلينا

عبدالله الزهراني – الدمام

كشف منصور التيماني أحد طرفي قضية تكافؤ النسب لـ “المدينة” عن وجود وكالة شرعية مزورة لدى إخوة زوجته فاطمة العزاز، مؤكدا أنها لم تقم بتوكيل أي شخص منهم، وطالب الجهات المعنية بسحب هذه الوكالة منهم حتى لا يساء استغلالها من قبلهم خاصة وأنهم لم يسلموها أي شيء من الإرث بعد وفاة والدها، فيما تسلم كل منهم نصيبه كاملاً.

وقال: حاولنا أكثر من مرة الصلح مع إخوة زوجتي الا أنهم رفضوا.

وعن تصريح الشيخ صالح بن سعد اللحيدان لـ “المدينة” يوم أمس الأول الجمعة والذي أفاد فيه بإمكانية قبول المحكمة العليا للطعن في حكمها متى كانت هناك إثباتات وأدلة جديدة، قال: انا استغرب حقيقة هذا الكلام من الشيخ اللحيدان ومن المفترض ان المحكمة العليا هي من ترد عليه، ومن وجهة نظري أرى ان يكون المتحدث الرسمي لوزارة العدل الدكتور عبدالله السعدان هو من يفيد ومن يصرح في مثل هذه القضايا خاصة التي تظهر ويتداولها الإعلام منعا لأي اجتهادات خاطئة قد يستغلها البعض استغلالا سيئا.

وهدد التيماني برفع دعوى قضائية ضد كل من يسيء له ولزوجته، خاصة بعد ان نشرت احدى الصحف المحلية على لسان الناشطة الحقوقية الدكتورة فاطمة الأنصاري مطالبتها بعرض الزوجين والطفلين على اختصاصي نفسي من أجل قياس مدى تأثر كل فرد منهم، ومعرفة مدى حاجته إلى التأهيل، وقال: لا يحق للأنصاري أو غيرها ان تتحدث بمثل هذا الحديث لأننا والحمد لله بكامل قوانا العقلية.

وعما إذا كان قد وصل خطاب رسمي لإمارة الشرقية أو لدار الحماية الاجتماعية عقب صدور حكم المحكمة العليا، أوضح لم يصل شيء إلى الان وأنا في انتظاره للسفر إلى الشرقية لإخراج زوجتي وطفلي من دار الحماية.

وبالمقابل قال مصدر مسؤول في مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي بالمنطقة الشرقية لـ “المدينة”: لم يصلنا أي خطاب رسمي بخصوص فاطمة العزاز إلى الان ولم تخاطبنا أي جهة رسمية بذلك.

وعما إذا كان قد تعرض وزوجته لأي اعتداءات من قبل إخوة فاطمة خلال الفترة الماضية، قال: حدث اعتداء علينا ونحن في السيارة بمحافظة الخبر حيث أوقفنا أقرباء إخوانها في الشارع بأمر من أخيها غير الشقيق (عزاز) وحاولوا التهجم علينا إلا أنني أقفلت أبواب السيارة وأبلغت الدوريات الأمنية، فهربوا قبل قبل وصولها وتم عمل محضر في مركز شرطة الخبر واستدعائهم وأخذ تعهد عليهم بعدم الاقتراب منا أو التهجم علينا.

المصدر: جريدة المدينة الأحد, 7 فبراير 2010

http://www.al-madina.com/node/222337