محمد بن فهد: 3 أيام “الحد الأقصى”لإنجاز المعاملات في إمارة “الشرقية» 

الدمام – «الحياة»

طالب أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، إدارات وأقسام الإمارة كافة، بضرورة «إنجاز المعاملات كافة الواردة إلى الإمارة أولاً بأول، في اليوم ذاته، أو خلال ثلاثة أيام كحد أقصى، ما لم توجد مبررات مُقنعة تحول دون ذلك». وقال وكيل الإمارة زارب القحطاني: «لا يوجد تأخير في إنجاز المعاملات، باستثناء تلك التي تستوجب مراجعة أصحاب الشأن، أو استكمال بعض المعلومات المهمة التي تتطلبها المعاملة، سواءً من خلال مقابلة صاحب المعاملة، أو بالاستفسار من الجهات المختصة عنها خارج الإمارة».

وذكر القحطاني، أن الإمارة «بدأت اعتباراً من السنة الهجرية الحالية، في تطبيق نظام إلكتروني متطور، باسم «إتقان»، يحوي الكثير من المزايا التي تسهل عملية البحث والمراجعة والأرشفة، وتوفير الخدمة الذاتية للمراجعين عن بُعد، بما يوفر عليهم الجهد والوقت. وتم إنفاذ التوجيه». وأكد على «حرص جميع منسوبي الإمارة وتوابعها، والمديرين والموظفين، على تنفيذ هذه التوجيهات، والعمل على أداء الواجب الديني والوطني على أكمل وجه. في إطار الحرص على تسهيل أمور المواطنين والمقيمين، وإنجاز مصالحهم في الإمارة بيسر وسهولة، ومن دون تأخير».

إلى ذلك، أطلع أمير المنطقة الشرقية، أمس، على العيادة المُتنقلة للكشف المُبكر عن سرطان الثدي (أشعة الماموغرام)، التي تبرع بكلفتها وحرمه الأميرة جواهر بنت نايف بن عبد العزيز .وقدم رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للسرطان عبد العزيز التركي، شرحاً للأمير محمد بن فهد، عن العيادة. فيما قدمت الدكتورة فاطمة الملحم، شرحاً عن الأجهزة التي تحويها العيادة، والتي «تجوب مدن وقرى وهجر المنطقة الشرقية، لتقديم خدمة الكشف المجاني، التي بلغت كلفتها ثلاثة ملايين ريال، وهي مُجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، وهي السيارة الأولى على مستوى الشرقية، والثانية على مستوى المملكة» .وأشاد أمير الشرقية، بما تقوم به الجمعية، من جهود لمساعدة مرضى السرطان في المنطقة. وقدم لرئيس الجمعية، والدكتورة الملحم، وجميع العاملين في الجمعية، الشكر على الجهود التي يبذلونها. كما دعا رجال الأعمال، للمساهمة في أعمال الجمعية، ودعمها.

المصدر: جريدة الحياة الأحد, 07 فبراير 2010

http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/106126