وزير الشؤون البلدية يدشن المؤتمر السعودي الخامس للغذاء والتغذية

“النانو».. الحل لمشكلات العالم في الطاقة والغذاء ونقص الماء

علي آل جبريل من الرياض

توقع الدكتور ريكي يادا المدير العلمي لكرسي كندا البحثي لتركيب بروتين الغذاء، أن يكون علم وتقنية النانو أحد حقوق العلم الأكثر إثارة منذ أمد بعيد، مشيرا إلى أن لهذه التقنية قدرة على إعطاء حلول مبتكرة للمشكلات الكبيرة التي يواجهها العالم فيما يخص إنتاج الطاقة والتغلب على نقص الغذاء والمياه الصالحة للشرب. وقال خلال المؤتمر السعودي الخامس للغذاء والتغذية الذي دشنه الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، أمس في الرياض: «إن التطبيقات المحتملة لتقنية النانو في مجال علوم وتقنية الأغذية تعد من المجالات الجديدة في هذا الخصوص». وعاد ليتوقع أن يكون لسوق الغذاء والزراعة على مستوى النانو تأثير اقتصادي كبير يقدر بمليارات الدولارات، وتأثير خاص في مجالات الزراعة مثل جزيئات النانو ومستحلبات النانو في المبيدات، وسلامة الغذاء والأمن الحيوي وتطوير المنتجات.

في مايلي مزيد من التفاصيل:  

توقع الدكتور ريكي يادا المدير العلمي لكرسي كندا البحثي لتركيب بروتين الغذاء، أن يكون علم وتقنية النانو أحد حقوق العلم الأكثر إثارة منذ أمد بعيد، مشيرا إلى أن لهذه التقنية قدرة على إعطاء حلول مبتكرة للمشكلات الكبيرة التي يواجهها العالم فيما يخص إنتاج الطاقة والتغلب على نقص الغذاء والمياه الصالحة للشرب. وقال خلال المؤتمر السعودي الخامس للغذاء والتغذية الذي دشنه الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية أمس في الرياض: «إن التطبيقات المحتملة لتقنية النانو في مجال علوم وتقنية الأغذية تعد من المجالات الجديدة في هذا الخصوص». وعاد ليتوقع أن يكون لسوق الغذاء والزراعة على مستوى النانو تأثير اقتصادي كبير يقدر بمليارات الدولارات، وتأثير خاص في مجالات الزراعة مثل جزيئات النانو ومستحلبات النانو في المبيدات، وسلامة الغذاء والأمن الحيوي وتطوير المنتجات. وبدأ المؤتمر الذي جاء تحت عنوان «تقنية الأغذية والرقابة والتغذية الصحية»، واعتبر في بداية محاضراتها الدكتور عائض القحطاني المشرف على كرسي جامعة الملك سعود للسمنة، أن السمنة أصبحت أحد الأمراض الأكثر انتشارا بين شعوب العالم، وذلك نتيجة تطور الحياة الاجتماعية والاقتصادية وما صاحبها من تغيرات في نمط الحياة كقلة الحركة والنشاط وانتشار مطاعم الوجبات السريعة. وعدد القحطاني أسباب السمنة بتداخل مجموعة من العوامل البيئية والوراثية في الإصابة بالسمنة، مستخلصا منها أسباب تغذوية كاستهلاك أطعمة ذات سعرات حرارية مرتفعة أو بكميات كبيرة أو ممارسة عادات غذائية خاطئة مثل تناول الأطعمة أثناء مشاهدة التلفزيون المؤدية لزيادة السمنة. ومن أسباب السمنة – وفقا لما قاله القحطاني- قلة النشاط الحركي وعدم ممارسة الرياضة، الوراثة، عوامل نفسية واجتماعية، وبعض الأمراض والأدوية. وهنا لخص القحطاني خطوات للتخلص من السمنة والتي تبدأ بمراجعة الطبيب للقيام بالفحوص اللازمة للتأكد من عدم وجود مضاعفات للسمنة، ومناقشة أفضل الطرق والوسائل لإنقاص الوزن، معتبرا أن أفضل الطرق وأحسنها هو اتباع حمية غذائية متوازنة تحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاج إليها الجسم مع ممارسة الرياضة وبصورة منتظمة وتبني نمط حياة صحي على المدى البعيد. وكان الدكتور عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود قد أعلن في بداية حفل بدء المؤتمر قد أعلن في كلمته قبول الأمير منصور ترؤس المجلس الاستشاري لمجلس إدارة الإعمال في الجامعة، معتبرا أن رئاسة الأمير منصور إضافة إلى الجامعة. ونوه العثمان بما تلقاه الجامعة من دعم كبير من قبل ولاة الأمر والمتمثل في جمع ثلاثة مليارات ريال لأوقاف الجامعة. وأشار مدير جامعة الملك سعود إلى أن الجامعة تقيم علاقات شراكة مع أكثر من 90 جامعة عالمية، مؤكدا أن الجامعة وضعت لها رؤية محددة تسير عليها.

المصدر: جريدة الاقتصادية الأربعاء 26 صفر 1431 هـ. الموافق 10 فبراير 2010 العدد 5966  

http://www.aleqt.com/2010/02/10/article_347561.html