أقيمت الأسبوع الماضي ندوة حول التهابات العيون الصديدية و طريقة انتقال الأمراض المعدية و ذلك على مسرح المدرسة الرابعة المتوسطة في مدينة صفوى بحضور عدد من الأهالي و المعلمات و طالبات المدرسة. و ذلك ضمن الأدوار التوعويه التي تقوم بها مديرية الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع مستشفى القطيف المركزي. و تحدثت في الندوة الدكتورة فريدة عبد العزيز غنيم ح اختصاصية طب و جراحة العيون – عن التهابات الملتحمة العين، و تصيب الأطفال بدرجة أكثر من البالغين و إليها يعزى 50% من الإصابات بالعمى في الأطفال.و قالت إنه مرض سريع العدوى تسببه جرثومة من النوع السبحي أو العنقودي إذا كان الالتهاب صديديا حاداً فهو مثل عصية كوخ أو مكوري رئوي، و يصاب به البالغون بسبب جرثومة المكور أبنية في حوالي 80% من الحالات و يكثر حدوثه في فصل الصيف. و عددت مضاعفات المرض في: قرح و نتائجها من أهم أسباب العمى، و انقلاب بقزحية العين، و انقلاب خارجي بالجفن.كما يصاب به الأطفال حديثو الولادة في الأسبوعين الأولين بعد الولادة، و يأتي عن طريق قناة المهبل للأم المصابة، أو بعد الولادة مباشرة من الأدوات و المناشف الملوثة بأحد الجراثيم المكورة البنية و تسبب حوالي 70% من نسبة الإصابة أو بسبب بعض الفيروسات. و يمكن حماية الطفل عن طريق الأم من أية النهابات مهبلية قبل الولادة في وضع رأسي، ووضع نقط من قطرة البنسلين في عيني الطفل بعد الولادة مباشرة للوقاية و العلاج.

و شملت الندوة مجموعة من التوصيات للوقاية من التهابات العيون لدى الكبار، أهمها: الاهتمام ببرامج التثقيف الصحي و نشر الثقافة الصحية و الاهتمام بالنظافة الفردية، و أكدت على ضرورة الابتعاد عن أماكن العدوى و عدم مخالطة المرضى و المصابين، و الابتعاد عن العادات الخاطئة في العلاج.

—-

 الوطن (379) السنة الثانية