قرار مغادرة الشقق المفروشة يثير استغراب المتضررين
16 فبراير 2010 - جريدة الحياة
قرار مغادرة الشقق المفروشة يثير استغراب المتضررين
في حين شكا عدد من متضرري كارثة جدة، (منهم المواطن طايع المطيري) من إبلاغ عضو وزارة المالية إياهم أن الأربعاء المقبل آخر يوم لبقائهم في الشقق المفروشة، مستغربين «الإجراء» بدعوى أن دورهم لا تزال «غير مؤهلة»، نفى مدير المركز الإعلامي لمواجهة الحالة الطارئة في محافظة جدة العميد محمد القرني أن تكون اللجنة المكلفة بفحص المنازل المتضررة طالبت بعض المواطنين بالعودة إلى منازلهم «التي ليست صالحة للسكن»، ملمحاً إلى منح عدد من المتضررين الذين لم تجهز مساكنهم بعد، مدة إضافية للبقاء في الشقق المفروشة.
ودعا أي مواطن يجد أن منزله غير سليم ويُطلب منه مغادرة الشقق المفروشة إلى مراجعة المسؤولين في اللجان المختصة، لتكليف شخص آخر بزيارة المنزل وتقديره وفق وضعه، مشدداً على أن اللجان لا يمكن أن ترغم أحداً على الخروج من الشقق المفروشة ومنزله غير صالح للسكن،
وأكد العميد القرني أن اللجنة المكونة من مهندسين من إدارة الدفاع المدني وأمانة جدة ووزارة المالية تشترط عند تنفيذها جولات على المنازل وجود صاحب المنزل حتى يتم النظر على حال منزله بشكل صحيح، لافتاً إلى أنها لا تكتفي بزيارة واحدة، بل إن هناك أكثر من زيارة على مــنازل المتضــــررين. وأعلن أن المتضررين من كارثة جدة الذين رممت منازلهم سيغادرون الشقق المفروشة الأربعاء المقبل، موضحاً أن عدداً من المستفيدين من الشقق المفروشة صرفت لهم إشعارات مغادرة، بعد أن استوفت اللجنة فحص جميع المنازل.
وذكــــر أن المرحلة الثالثة من صرف الإعاشات بدأت السبت الماضي، مشيراً إلى أنه سيستفيد منـــــها 1020 أسرة متضررة، وستستــــمر لمدة أسبوعين، عدا الذين لا يزالون يقطـــــنون الشــــقق المفروشة ومنـــــازلهم غير صالحة للسكن، فسيتم الصرف لهم في المرحلة الرابعة.
المصدر: جريدة الحياة الثلاثاء, 09 فبراير 2010