حقوق الإنسان: التئام شمل أسرة عدم تكافؤ النسب مسألة وقت 

الدمام – شمس علي

أكد مدير فرع هيئة حقوق الإنسان في المنطقة الشرقية إبراهيم عسيري، أن خروج فاطمة العزاز، من دار الحضانة الاجتماعية والتئام شملها مع أسرتها وزوجها منصور التيماني «مسألة وقت». وقال عسيري في اتصال هاتفي مع «الحياة» أمس: «إن إجراءات المعاملة في إمارة المنطقة الشرقية طبيعية، وستأخذ وقتها، ومن ثم سيتم تنفيذ الحكم الواضح والصريح. وتسلم العزاز إلى زوجها»، لافتاً إلى أن الإمارة «جهة تنفيذية». وأضاف «نحن لا نسأل، ولا نعقب على الإمارة، لأنها جهة مُستقلة، وهي ترى ما فيه الصالح العام». ولفت إلى دور الهيئة في هذه القضية، مشيراً إلى دور رئيسها السابق تركي السديري، وهو «أول من تبنى القضية، إلى أن انتهت الآن، وإن طالت المسألة، ولكنها في النهاية انتهت». يُشار إلى أن الهيئة هي الجهة التي تعاقدت مع المحامي الأخير في القضية أحمد السديري، بعد اعتذار السابق عبد الرحمن اللاحم، عن عدم مواصلة الوكالة عن الزوجين في قضية «عدم تكافؤ النسب».إشارة عسيري هذه جاءت رداً على انتقادات ساقها التيماني، إلى الهيئة، لعدم تحركها ومساعدته في تسهيل لم شمل أسرته، بعد أن شد الرحال منذ أيام، من الرياض إلى الدمام، على أمل أن يتحقق حلمه باللقاء، الذي طال انتظاره له هو وابنته نُهى (ست سنوات»)، مع زوجته فاطمة وولده سليمان (أربع سنوات)، اللذان في المقابل يتحرقان شوقاً إلى اللقاء، وبخاصة أنهما يرقبان طوال ساعات الليل والنهار، متاعهما المحزوم في الحقائب.

المصدر: جريدة الحياة الخميس, 11 فبراير 2010

http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/107618