14 معلمة يشكون “التربية” لديوان المظالم
21 فبراير 2010 - جريدة الوطن14 معلمة يشكون “التربية” لديوان المظالم
الرياض: فاطمة باسماعيل
أكدت منى عبدالعزيز ،إحدى منظمات حملة المساواة للمعلمات لـ”الوطن” ،أن ثلاث معلمات تقدمن أمس لكتابة العدل الثانية بالرياض، بشكوى لديوان المظالم للنظر في الحقوق التي يطالبن فيها بالمساواة في الرواتب والدرجات الوظيفية وبدلات النقل وغلاء المعيشة. وقالت منظمة حملة المساواة للمعلمات منى عبدالعزيز لـ “الوطن” إن 11 معلمة أخرى سيقمن بالخطوة ذاتها خلال الأسبوعين المقبلين، ليرتفع مجموع معلمات الرياض إلى 14 معلمة يرفعن الشكوى ذاتها لديوان المظالم، في الوقت الذي توقع فيه محامي المعلمات عدنان العمري أن يبلغ عدد الوكالات نحو 30 وكالة.أكدت منى عبدالعزيز إحدى منظمات حملة المساواة للمعلمات لـ”الوطن” أن ثلاث معلمات تقدمن، أمس، لكتابة العدل الثانية بالرياض، مع مندوب مكتب المحامي عدنان العمري، وذلك في اتجاه تقديم شكوى لديوان المظالم للنظر في الحقوق التي يطالبن بها للمساواة في الرواتب والدرجات الوظيفية وبدلات النقل وغلاء المعيشة، إضافة إلى الأثر الرجعي المترتب على هذا التمييز الذي استمر ما بعد دمج الرئاسة العامة لتعليم البنات مع وزارة المعارف.وقالت عبدالعزيز إن 11 معلمة أخرى سيقمن بالخطوة ذاتها خلال الأسبوعين المقبلين، ليرتفع مجموع معلمات الرياض إلى 14 معلمة يرفعن الشكوى ذاتها لديوان المظالم، في الوقت الذي توقع فيه محامي المعلمات أن يبلغ عدد الوكالات نحو 30 وكالة. ووصفت عبدالعزيز إقرار الوزارة الأخير بحقوق المعلمين في الفروقات “بالصاعقة” كونه لم يذكر حق المعلمات، ولكنها رأت فيه “خيراً” حيث سارعت بإبلاغ مكتب نائبة وزير التربية والتعليم نورة الفايز بالخبر حتى تتأكد أن هناك تمييزاً ضد المعلمات “وهو ما كانت تجهله معاليها، وثبت بعد إقرار الوزارة بحقوق المعلمين فقط دون ذكرهن اسمياً”.وقالت إن حقوق المعلمين التي أقرت بها الوزارة لا تزيد عن 120 ألف لكل معلم وذلك كونهم من دفعات عام 1416-1417 من الذين لن يبقوا على البند سوى فصل دراسي واحد، فيما تزيد حقوق المعلمات من الدفعة ذاتها عن نصف مليون لكل معلمة.ووصف المحامي عدنان العمري إجراءات القضية التي تبدأ بعد استكمال الوكالات الشرعية بارسال خطاب لوزير التربية والتعليم وخطاب لديوان الخدمة فإذا انقضت المدة القانونية وهي 60 يوما منذ تاريخ الوكالات الشرعية فإن الشكوى تقدم لديوان المظالم للنظر في اختراقات الحقوق المسلوبة، حسب اللوائح التي يقرها النظام. وأشار العمري إلى أن الاختلافات ليست فقط بين المعلمين والمعلمات، بل بين المعلمات انفسهن اللواتي عيّن في نفس السنة، وعن المبالغ المتوقع الحصول عليها لم يحدد العمري المبلغ مرجعاً ذلك لاختلاف سنة التعيين وحسب المستوى الذي تعمل عليه المعلمة
المصدر: جريدة الوطن الخميس 27 صفر 1431 ـ 11 فبراير 2010 العدد 3422 ـ السنة العاشرة
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3422&id=135965