بالمائه من أطفال دور الملاحظة تعرضوا للتحرش 

بينت دراسات تابعه لوزارة الشؤون الاجتماعية أن حوالي 28 بالمائة من الأطفال في دور الملاحظه قد تعرضوا للتحرش الجنسي قبل بلوغهم عشر سنوات. وهذا له آثار نفسية واجتماعية آنية ومستقبلية على حياة الطفل لأن التحرش الجنسي موضوع خطير وتدل الدراسات الغربية على أن نسبة كبيرة من المعتدين على الأطفال هم من الأشخاص الذين يعرفون الطفل مثل الأهل ( أب، أخ، عم، خال، زوج الأم، وغيرهم ) ويسمى ذلك “زنا المحارم أو سفاح القربى”، وأيضًا من الجيران وأصدقاء الأسرة والعاملين في المنزل .. وهذا ما يسهل للمعتدي التقرب من الطفل وإيذائه. والنسب الأقل من حالات الإيذاء تحدث مع الغرباء عن الطفل وفي بعض الإحصائيات العربية تتقارب نسب المعتدين من الأقارب والغرباء وربما تزيد نسبة الغرباء ولا يمكننا اعتبار ذلك حقيقة واقعية بسبب التكتم الشديد المرتبط بحالات الإيذاء من قبل الأهل وصعوبة الكشف عنها واكتشافها. ولقد بدأ الاهتمام بحقوق الطفل بعد إعلان جنيف 1923م، ورغم تعدد المواثيق التي تتحدث عن حقوق الطفل بعد ذلك التاريخ فإنه لم يرد في جميعها موضوع الاستغلال الجنسي للطفل، حتى جاءت وثيقة استكهولم التي أعلنت في العام 199م والتي تحدثت عن ذلك وجدير بالذكر ان التحرش بالأطفال ارتفع بنسبة واحد لكل أربعة أطفال حسب إحصائية قامت بها الدكتورة وفاء محمود الأستاذ المساعد بجامعة الملك سعود وهذه الممارسات اللاأخلاقية بشعة وتزيد بشاعتها إذا كانت بحق طفل أو طفلة.

المصدر: جريدة اليوم الجمعه 12 فبراير 2010

http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=13391&I=737116&G=1