فقط للتذكير
5 مارس 2010 - جريدة عكاظفقط للتذكير
عبدالله ابو السمح
كتبت قبل أيام أنتقد مجلس الشورى اهتمامه وإقراره إعداد دليل يوضح حقوق وواجبات أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في عملهم الميداني للحد من العشوائية والاجتهادات الفردية، قلت إن الأجدى والأصح لو أعاد المجلس النظر في اللائحة التنفيذية للهيئة وعدلها بما يتفق ومتطلبات العصر الحديث ونظام حقوق الإنسان الذي وقعت عليه المملكة بالموافقة، ووجهت النقد أيضا إلى هيئة حقوق الإنسان التي من واجباتها عمل الموافقات بين الأنظمة والقوانين المعمول بها في المملكة والنظام المذكور، واليوم أكرر نفس النقد والمطالبة للجهات الثلاث رئاسة هيئة الأمر بالمعروف التي تصدر عنها تصريحات بأنها تعمل على تطوير نفسها بالدراسات التي كلفت بها بعض الجامعات، إلى مجلس الشورى فما زال يستطيع إجراء دراسات واقتراحات تطويرية، وأيضا إلى هيئة حقوق الإنسان لإجراء ما هو موكول لها بإجراء الموافقات المطلوبة مع نظام حقوق الإنسان وخصوصا وأنه أعيد أخيرا انتخاب المملكة لعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة عن القارة الآسيوية. ونريد أن نذكر معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان بما صرح به للصحف في حينه (27/7/2009) بقوله إن إعادة الانتخاب مسؤولية نحو الاستمرار في المساهمة العملية بما يحمى الحقوق وينبذ العنف والظلم والكراهية والتمييز وازدراء الشعوب والأديان وينشر العدل وثقافة التسامح والاعتدال والوسطية بين أفراد المجتمع الواحد وبين كافة شعوب العالم، (انتهى)، والآن كل ما نطلبه من معاليه هو التطبيق ومجرد التذكير.