أ . عالية فريد >> أخبار و مقالات


“حقوق الإنسان» تطلق “حزمة» أنشطة في “اليوم العالمي للمرأة”

7 مارس 2010 - جريدة الحياة

“حقوق الإنسان» تطلق “حزمة» أنشطة في “اليوم العالمي للمرأة”

الدمام – رحمة ذياب

يستعد القسم النسائي في فرع هيئة حقوق الإنسان في المنطقة الشرقية، لإطلاق «حزمة” من الفعاليات في الثامن من آذار (مارس) المقبل، بمناسبة حلول «اليوم العالمي للمرأة». وتتزامن تلك الأنشطة مع الافتتاح الرسمي للقسم النسائي في الفرع. كما ستُعقد لقاءات مع منسوبات القطاعات كافة، للتعرف على المشكلات التي تواجه المرأة.

فيما تستعد ناشطات في مجال حقوق الإنسان، لطرح عدد من القضايا الأسرية والانتهاكات التي تخص المرأة. كما سيتم استعراض الإنجازات وأبرزها السماح للمرأة بالعمل في مهنة المحاماة قريباً، بشكل رسمي، وتحديداً في محاكم الأحوال الشخصية، إضافة إلى قضايا «تكافؤ النسب»، والتدخل الرسمي فيها، وحلها، إضافة إلى الحلول التي استحدثت أخيراً، لإيجاد آليات لحل مشكلة البطالة، ولا سيما في ظل التنوع الوظيفي».

وقالت نائبة رئيسة القسم النسائي سعاد البسام لـ «الحياة»: «نفذنا عددًا من الأنشطة حول كيفية معاملة المرأة، وتكريمها، وإنصافها، ومنحها حقوقها، كما وردت في الشريعة الإسلامية، إذ وضعنا أركاناً في المجمعات التجارية، لنشر الثقافة الحقوقية بين النساء، والتعريف بأبرز المستجدات في القوانين، والمسموح لها به، وكيفية مزاولة الأنشطة النسائية، والمكانة التي حظيت بها»، مضيفة «سنبدأ في توسعة نطاق الأنشطة، بعد أن تم وضع آليات حديثة».

واستعرضت البسام تلك الآليات، ومنها «ستوجه دعوات إلى نحو 60 سيدة، يمثلن القطاعات المهمة في المنطقة الشرقية، لاستقصاء آرائهن، بعد أن حاولنا حصر المشكلات التي تعاني منها النساء، سواءً من مكتب العمل، أو وزارة الخدمة المدينة، والقطاع الصحي، والتعليم، وسيدات الأعمال، لعرض القضايا التي يواجهنها، وإيجاد حلول لها». وأشارت إلى أن القسم النسائي «يعقد شهرياً لقاءات، بهدف التعارف مع منسوبات قطاعات عدة، إلا أن اللقاء المقبلة ستضم نخبة من سيدات المجتمع، لطرح القضايا عن قرب، والتعريف بدور الهيئة بشكل أوسع. بهدف بحث آفاق التعاون مع تلك الجهات، وإفادة المجتمع».

واعتبرت بث الوعي «أهم وأبرز أهداف اللقاء»، مضيفة أن «عددًا من النساء لا يعلمن عن الهيئة، ودورها، لذا سنعمل على طرق الأبواب كافة لإيصال رسالة الهيئة إلى أكبر شريحة من الناس». وحول لقاء التعارف الذي سيقام في مقر فرع الهيئة، أوضحت أنه سيتم أيضاً «بحث المستجدات والقضايا والإنجازات التي مضى عليها عام، وستشاركنا جهات عدة، بعد ان وجهنا دعوات إلى فروع الهيئة في المناطق الأخرى، وإلى الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان». ونوهت إلى أنه سيتم «تناول الإنجازات والقرارات التي صدرت لصالح المرأة، وكيفية الإفادة منها في علاج العوائق».

بدورها، قالت الناشطة الحقوقية إيمان الفايز: «إن اليوم العالمي للمرأة هو تذكير في حقوقها، وتوعية بأهمية نشر ثقافة حقوق المرأة، والتعرف على القضايا التي تعترضها، والتي لا زالت تتفوق على حساب الإنجازات والقرارات التي تعود لصالحها». وأشارت إلى أن العاصمة اللبنانية «ستشهد في اليوم العالمي للمرأة، تكريم شخصيات نسائية سعودية بارزة، لما حققنه من إنجازات. وفي المقابل، لا يوجد تكريم من قبل الجهات الرسمية والمراكز التنموية السعودية، التي تعنى في أداء المرأة، ومدى مساهمتها في تطوير وتنمية المجتمع».

 

المصدر: جريدة الحياة السبت, 27 فبراير 2010

http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/113449

أضف تعليقاً