في إطار مجلس التنسيق السعودي اليمني

جامعة نايف تدرس ظاهرة تهريب الأطفال

«عكاظ» ـ الرياض

اتفق مجلس التنسيق السعودي اليمني المنعقد في الرياض أخيرا، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، ورئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور علي مجور، على أن تدرس جامعة نايف العربية بالتعاون مع جامعة صنعاء ظاهرة تهريب الأطفال.

وتضمن الاتفاق على أن يتم التعامل مع الدراسة وفق اتفاقية التعاون الأمني بين البلدين، واعتبر رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي، أن تكليف الجامعة بهذه الدراسة يؤكد على ثقة القيادة في برامجها.

وأوضح الغامدي أن الجامعة وبتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للجامعة، أولت ظاهرة تهريب الأطفال أهمية وعناية خاصة.

وأفاد مدير الجامعة أن اهتمام الجامعة في الآونة الأخيرة انصب على كيفية الانتقال من النظري إلى التطبيق الميداني، ونقل الطروحات والنظريات والنماذج التفسيرية الكثيرة والمتعددة إلى المجال التطبيقي الميداني والاستفادة منها عمليا وفعليا، خصوصا في مجال إعداد برامج وتدابير الوقاية والعلاج.

وأشار الغامدي إلى أن الجامعة نفذت العديد من النشاطات العلمية في مجال مكافحة ظاهرة تهريب الأطفال، إذ نفذت حلقة عن مكافحة الاتجار بالأطفال بالتعاون مع اليونسيف، شارك في أعمالها 70 متخصصا من الدول العربية، وندوة علمية عن مكافحة الاتجار بالأشخاص، إضافة إلى تنظيم برنامج تدريبي مع هيئة التحقيق والإدعاء العام.

المصدر: جريدة عكاظ الثلاثاء 16/03/1431 هـ 02 مارس 2010 م العدد : 3180

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100302/Con20100302335868.htm