البحرين: شخصيات قطيفية تشارك في المؤتمر الموازي لمنتدى المستقبل
13 نوفمبر 2005 - شبكة راصد الإخباريةشارك عدد من الناشطين الحقوقيين من القطيف في السابع من الجاري ضمن فعاليات المؤتمر الموازي لمنتدى المستقبل المنعقد في البحرين بمشاركة ممثلي مؤسسات المجتمع المدني على المستوى الخليجي والعربي والعالمي. ويهدف المؤتمر إلى تقديم رؤية واقعية لعمليات الإصلاح والتحول الديمقراطي والتنمية والسلام والأمن في الوطن العربي.
وكان في طليعة المشاركين من المنطقة جعفر الشايب رجل الأعمال والناشط الحقوقي عضو المجلس البلدي المنتخب بالقطيف، ورئيس تحرير مجلة الكلمة المفكر زكي الميلاد الذي شارك بورقة عمل بعنوان «لماذا تأخرت مهمة تجديد الخطاب الإسلامي».
إلى جانب الناشطة الحقوقية الكاتبة وسيدة الأعمال عالية فريد، والناشط الحقوقي عبدالله عبد الباقي، والناشط الحقوقي قطيف الجشي.
والمؤتمر الرسمي لمنتدى المستقبل يأتي ضمن مبادرة الشراكة من أجل التقدم ومستقبل مشترك مع منطقة الشرق الأوسط الكبير وشمال أفريقيا.
وهو أول منظمة إقليمية تجمع بين المسؤولين الحكوميين وممثلي المجتمع المدني وكبار رجال الأعمال لدمجهم في حوار شامل بهدف تحقيق سقف أعلى للحريات العامة.
ويحافظ المؤتمر الموازي على استقلاليته في إتخاذ وإصدار القرارات والتوصيات المعبرة عن رأي المنظمات والشخصيات المنضوية تحت لوائه.
كما يعمل على تشكيل جماعات ضغط ودعم لإيصال صوته للمجتمعين في منتدى المستقبل والرأي العام في الدول ذات العلاقة عبر كافة وسائل الإعلام والإتصال الممكنة.
عالية فريد :
المؤتمر الموازي لمنتدى المستقبل بارقة أمل لشعوب المنطقة
شهدت الساحة البحرينية الأسبوع الماضي فعاليات المؤتمر الموازي لمنتدى المستقبل الذي أفتتح صباح يوم الإثنين السابع من الشهر في فندق الخليج بحضور جمع كبير من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني في البحرين ومشاركة دول العالم العربي والدولي.
وضم بين أروقته مايلي:
• الشبكات والمنظمات والمراكز والإتحادات الوطنية والعربية والمنظمات الأهلية والمهتمة بالتنمية وحقوق الإنسان والمرأة والشباب والعمال والمهاجرين والبيئة.
• المنتديات والحركات الإجتماعية ولجانها التحضيرية في البلدان العربية ، ودول غرب آسيا.
• المنظمات الدولية الأمريكية والأوربية الرئيسية المهتمة بقضايا الديمقراطية والتنمية وحقوق الإنسان في البلاد العربية ودول غرب آسيا.
• الشخصيات الأكاديمية والإقتصادية والسياسية والعامة المستقلة الخبيرة في الأمور التي يتناولها المؤتمر الموازي في محاور جلساته المختلفة.
ويهدف المؤتمر إلى تقديم رؤية واقعية لعمليات الإصلاح والتحول الديمقراطي والتنمية والسلام والأمن في الوطن العربي حيث أن هذه الرؤية ستكون ماثلة أمام المنتدى الرسمي للدول الثماني الكبرى الذي تستضيفه البحرين وبدأ أعماله في العاشر من الجاري.
والتقى وفد من المؤتمر وزيري الخارجية البحريني والبريطاني وعرض عليهما التوصيات الختامية بغرض التأثير على المنتدى الرسمي.
والمؤتمر الرسمي لمنتدى المستقبل أتى عن مبادرة الشراكة من أجل التقدم ومستقبل مشترك مع منطقة الشرق الأوسط الكبير وشمال أفريقيا ، وهو أول منظمة إقليمية تجمع بين المسؤولين الحكوميين وممثلي المجتمع المدني وكبار رجال الأعمال لدمجهم في حوار شامل لتحقيق سقف أعلى للحرية العامة، وأكثر قدرة على التغيير أو التعبير عن الهم المشترك.
وحسب وثيقة الإصلاح الصادرة عن قمة الدول الثماني الصناعية المنعقدة في يونية 2004م فإن الوثيقة إشترطت أن ترافق المنتديات الرسمية حوارات موازية على صعيد منظمات المجتمع المدني ومؤسسات الأعمال لتقديم الأراء في الإصلاح والعمل مع الحكومات الأعضاء في منتدى الحوار الرسمي.
ويحافظ المؤتمر الموازي على استقلاليته في إتخاذ وإصدار التوصيات والقرارات المعبرة عن رأي المنظمات والشخصيات المنضوية تحت لوائه ، كما يعمل على تشكيل جماعات ضغط ودعم لإيصال صوته للمجتمعين في منتدى المستقبل إلى الرأي العام في الدول ذات العلاقة عبر كافة وسائل الإعلام والإتصال الممكنة.
أهمية المؤتمر الموازي
• الدفاع عن حق الشعوب في تحديد رؤيتها وموقفها بشأن المبادرات والمشاريع التي تستهدفها وتؤثر على مستقبل أجيالها.
• تقديم تصورات مؤسسات المجتمع المدني والنشطاء بشأن المواضيع والمحاور المناقشة في تلك المبادرات والمشاريع التي يتم تنفيذها بإسم منتدى المستقبل.
• خلق أطر للتعاون والتضامن بين منظمات المجتمع المدني وشعوب المنطقة.
• يصدر المؤتمر الموازي في ختام أعماله بيانا رسميا يتضمن المداولات والتوصيات والمقترحات المرفوعة من المؤتمرين لعرضها على المنتدى الرسمي بهدف التفاعل الإيجابي مع المبادرات المطروحة.
محاور المؤتمر
• المحور الأول – التنمية المستدامة الشاملة، ويشتمل على:
1- الحكم الصالح.
2- المجتمع المدني.
3- الإستثمار والمناخ الإستثماري.
4- الثروات الوطنية.
5- إصلاح التعليم.
• المحور الثاني – الإصلاح والديمقراطية وحقوق الإنسان، ويشتمل على:
1- مشاريع الإصلاح في المنطقة.
2- التحول الديمقراطي.
3- الثقافة الإسلامية وحقوق الإنسان.
4- الثقافة الإسلامية وحقوق الإنسان.
5- الإصلاح والتجديد الديني.
• المحور الثالث – المرأة، ويشتمل على:
1- مناهضة التمييز ضد المرأة.
2- التمكين السياسي للمرأة.
• المحور الرابع – تمكين الشباب، ويشتمل على:
1- محاور الإستراتيجيات الوطنية للشباب.
• المحور الخامس – نحو منطقة آمنة، ويشتمل على:
1- نحو حل عادل للصراع العربي الإسرائيلي.
2- نزاع أسلحة الدمار الشامل.
• المحور السادس – العلاقة بين مجموعة دول الثماني ودول المنطقة، ويشتمل على:
1- العلاقات الإقتصادية والتجارية.
2- الديون.
3- الثقافة.
4- العلاقات الإجتماعية.
5- نقل العلوم والتكنولوجيا.
وحضر المؤتمر العديد من الشخصيات البارزة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي كان من بينهم الناشط المصري سعد الدين إبراهيم «إستاذ الإجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية في القاهرة»، والناشط الإعلامي الأمريكي جيمس زغبي والوزير البحريني السابق علي فخرو، ورئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات والبحوث ود. علي محمد فخرو، وعبد الهادي مرهون النائب الأول لرئيس مجلس النواب وعبد النبي العكري المنسق العام للمؤتمر وعضو الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان، ورئيس منتدى الحوار العربي الإيراني محمد صادق الحسيني ، ورئيس مركز التدريب والتأهيل لحقوق الإنسان الدكتور عز الدين الأصبحي ، والدكتور محمد أحمد المخلافي والعبيد أحمد العبيد مدير مشروع حقوق الإنسان في وزارة حقوق الإنسان في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والباحث د. حسين العلوي، والكاتب ورجل الدين السيد ضياء الموسوي، ورئيس جمعية الشباب البحرينية محمد المسقطي والعديد من الشخصيات الذين التي جاوز عددها المائة شخصية.
وعلى مستوى المنطقة الشرقية شارك في المؤتمر مجموعة من الناشطين الحقوقيين من القطيف من بينهم الإستاذ جعفر الشايب رجل الأعمال والناشط الحقوقي عضو المجلس البلدي المنتخب. ورئيس تحرير مجلة الكلمة المفكر زكي الميلاد وشارك بورقة عمل بعنوان «لماذا تأخرت مهمة تجديد الخطاب الإسلامي». إلى جانب الناشطة الحقوقية سيدة الأعمال عالية فريد، والناشط الحقوقي الأستاذ عبدالله باقي، ولأستاذ قطيف الجشي.
وعلى صعيد المستوى النسائي إمتلات القاعة بالمشاركات من بينهن: رئيسة جمعية المرأة البحريينية نعيمة مرهون، رئيسة مجلس إدارة ملتقى تنمية المرأة بالقاهرة فريدة النقاش، ود. أنيسة أحمد فخر، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات د. إبتسام الكتبي، وعن منظمة تضامن الشعوب الأفريقية-الآسيوية همسة عبد الحميد جنيدي، ورئيسة لجنة حقوق المرأة اللبنانية ليندا مطر، ومن الكويت د. رولا الدشتي، ورئيسة جمعية نساء من أجل القدس نائلة الوعري، وجمعية الشبيبة البحرينية أمل فريد أحمد، الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان د. زهراء عيسى الزيرة، وأستاذ أستاذة في السلك التربوي عفاف الجمري، وعن مؤسسة جمعية الريف البحرينية نجاة صالح الموسوي، وعن جمعية الوفاق الوطني الإسلامي سكينة العكري، وأخريات.
وإنتظم الجميع ضمن ست حلقات نقاشية تناولت المحاور الستة المطروحة مع بقية المشاركين، وبعد المناقشة النسوية التي إستمرت مدة يومين خرج الجميع بتوصية متفق عليها وتضم مايلي:
• ضرورة الضغط على الدول العربية التي لم تسن قوانين لتنظيم الأحكام الأسرية ، الأحوال الشخصية ، داعية لضرورة سن هذا القانون قريبا.
• تعديل قوانين الأحوال في البلدان العربية بما يتوافق مع الإتفاقيات الدولية وبخاصة مواثيق حقوق الإنسان.
• السماح بالحصة النسائية المؤقتة ، للسماح لعضوية النساء في المؤسسات الحكومية والمجالس المنتخبة ومؤسسات المجتمع المدني.
• تأسيس مركز إقليمي لمراقبة سياسات الدول العربية حول موضوع تنمية المرأة.
• إيجاد خطط لبرنامج تنمية القيادات النسائية والتركيز على فئة الناشئات والشابات في المرحلة الأولى.
• تعديل القوانين المخالفة لأحكام إتفاقية سيداو مثل قانون العمل والضمان الإجتماعي والعقوبات والجنسية.
• إقرار التعليم الإلزامي المجاني حتى نهاية المرحلة المتوسطة، ومنح المرأة حق جنسيتها لأولادها أسوة بالرجل، والحد من الفقر عن طريق تأمين العمل للجميع وتوفير ضمانات إجتماعية على قدم المساواة بين الجنسين.
• التوعية بحقوق المرأة عن طريق البرامج التربوية والتعليمية ودعم ومساندة الجمعيات والهيئات العاملة ومؤسسات المجتمع المدني في المجال النسوي لتوعية المرأة وإرشادها.