بمناسبة ليلة الخامس عشر من شعبان ومولد الإمام المنتظر عجل الله فرجه الشريف أقامت مدينة القطيف مهرجانا ضخما فريدا من نوعه بإدارة وإشراف مسجد المسألة وفرقة مواهب الإبداعية – الكائن في ساحة القلعة – القطيف – وكان الحفل على مستوى كبير من البرامج والفعاليات الثقافية المتنوعة من أدب وشعر وعروض مسرحية وفنية وموسيقية وأهازيج وترنيمات دينية وفنون للرسم والنحت ومسابقات وجوائز ، حضره جمع غفير من الأهالي نساءا ورجال وشمل على أمسية دينية في كلمة للمناسبة ألقاها فضيلة الشيخ محمد العطية بعنوان – أين نحن من الظهور- أكد فيها على أهمية الجانب العبادي والغيبي لظهور الإمام المهدي عليه السلام وعلاقتها بالجانب السلوكي وأثره في حياة الشباب المسلم ، كما تحدث عن أهمية الوحدة الإسلامية داخل الوطن وخارج حدوده ، وأمسية أدبية فنية شملت عروض متنوعة لأبرز الطاقات والمواهب الشبابية كعرض لأبطال الكارتيه وأصحاب الميول والمواهب الفنية ، حضر الحفل مجموعة كبيرة من العلماء والمثقفين والفنانين أبرزهم الفنان الكبير سمير الناصر الذي قدم شكره للقائمين على هذا المهرجان و لفرقة مواهب خاصة للمبدعين الفنانين عاطف وماهر الغانم مشيدا بدورهما في دعم هذه الجهود والطاقات الشبابية وحرصهما على إقامة هذا المهرجان في أروع حلة وعبر عن حاجة المنطقة للمزيد من هذه البرامج التي تستوعب الكثير من شباب المنطقة . وبإسم مسجد – المسألة – وفريق مواهب بإسم القطيف تم تكريم مجموعة من أبرز الفعاليات الإجتماعية والثقافية في المنطقة ، وفي أول بادرة من نوعها تقدم المهرجان بتكريم أحد ى الرموز النسائية في القطيف حيث قام الفنان الناصر بالتعريف للإستاذة عالية آل فريد شاكرين لها ومقدرين إنجازاتها وعطائها الخاص بالمرأة وما تقدمه من نشاط في سبيل خدمة الوطن ، على أثر ذلك تقدمت آل فريد بإلقاء كلمتها التي نالت إعجاب الجميع ، الجدير بالذكر أن هذه سابقة لم تشهدها المنطقة من قبل في البرامج النوعية والمتميزة للحفل وتركيزها على مختلف شرائح المجتمع لاسيما إحتوائها للفئة الشبابية ، إضافة إلى المشاركة العامة للمرأة ، ثم أختتم الحفل بالتأكيد على قيم الإسلام السمحة والإقتداء بأخلاق أهل البيت (ع) دعما للأمل الموعود جعلنا الله من أنصاره وأعوانه.
نص كلمة أ.عالية فريد: هنا