أ . عالية فريد >> أخبار و مقالات


تحويل فتاة دار الرعاية التي حاولت الانتحار إلى سجن تبوك

21 مارس 2010 - جريدة المدينة

تحويل فتاة دار الرعاية التي حاولت الانتحار إلى سجن تبوك

الأحد, 14 مارس 2010
ناعم الشهري / تبوك تصوير – إبراهيم البلوي

شهدت قضية فتاة دار الرعاية بتبوك والتي حاولت الانتحار مرتين خلال اقل من 24 ساعة، أحداثا جديدة خلال اليومين الماضيين ،حيث تم تحويل الفتاة الى سجن تبوك العام حتى الانتهاء من التحقيقات حيال تلك المحاولة، والتي فتحت الجهات المختصة تحقيق حول ذلك بعد ان تم تحويلها لمستشفى الملك خالد، ومن ثم الى مستشفى الصحة النفسية للكشف عليها ومن ثم تم احالتها يوم امس الى سجن تبوك . ومن جهته اصدر مكتب المتابعة الاجتماعية بمنطقة تبوك بيانا صحفيا تضمن تصريح مدير مكتب المتابعة الاجتماعية بمنطقة تبوك ورئيس لجنة الحماية الاجتماعية احمد عواد الجوهري، والذي قال فيه بأنه حصل أن قامت احدى النزيلات التابعة لدار الحماية الاجتماعية، والتي تشرف عليها جمعية الملك خالد الخيرية النسائية بشجار بينها وبين شقيقتها بالدار والتي احتجزتها برفقة نزيلة أخرى على ضوء خلاف عائلي يخصها مع شقيقتها، مما حدا بمديرة الجمعية بالاستعانة الفورية برئيس اللجنة وإبلاغه بما هو حاصل في الوقت الراهن، وعلى الفور قام رئيس اللجنة بطلب الدعم الفوري والمساندة من قبل عمليات شرطة المنطقة وتم بحمدلله وبجهود الفريق التنفيذي برئيسها والاعضاء الكرام بإخراج المحتجزات بسلام، وذلك بالتفاوض لمدة ساعتين إلا ان الحالة التي قامت بهذا العمل أبت الخروج، وأحكمت على نفسها الإغلاق بإحدى الغرف مهددة بإيذاء نفسها عند أي محاولة اقتحام المكان، وبعد جهود عديدة من قبل ( الشرطة والدفاع المدني ) والجهات الأمنية المساندة تم أخيرا الدخول للمكان المعتصمة به الحالة والتعامل معها بكل مهنية، وعلى الفور تم نقلها الى مستشفى الملك خالد المدني لتقديم المساعدة الطبية والاطمئنان على صحتها ولازالت الجهات المعنية تحقق بملابسات الحادث، وقال نتقدم بالشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك بمتابعته المستمرة معنا أول بأول، وكذلك نتقدم بالشكر لوكيل امارة المنطقة والشرطة والدفاع المدني والهلال الاحمر وجمعية الملك خالد الخيرية .
واختتم البيان تأكيده على أن معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين كان متابعا وموجها لحظة بلحظة لجميع اعضاء الفريق التنفيذي حتى انتهى الوضع بسلام .

http://www.al-madina.com/node/231626

أضف تعليقاً