لقاء «التعايش » يطالب بتعزيز الوحدة والمحبة بين مكونات المجتمع
1 أبريل 2010 - جريدة اليوم
في استجابة لدعوة مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطنى
لقاء «التعايش » يطالب بتعزيز الوحدة والمحبة بين مكونات المجتمع
جعفر الصفار– القطيف
جانب من اللقاء
جانب من الحضور
في استجابة لدعوة مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطنى التى تحث على التواصل بين أبناء الوطن والتلاقي بين النخبة الواعية نظم منتدى حواشر الحضارات ندوة بعنوان «لقاء التعايش ووحدة الوطن»حضره جمعٌ من العلماء والأدباء والمثقفين من جدة والمدينة والرياض ونجران والخبر والدمام والأحساء والقطيف. وحرص المشاركون على أهمية تعزيز أواصر الوحدة والمحبة بين مكونات المجتمع السعودي . وقد التقت «اليوم» بعدد من الشخصيات التي حضرت اللقاء..
بداية قال الشيخ حسن الصفار: إن الذي دعاه لحضور اللقاء إيمانه القوي بصلابة الوحدة الوطنية وتأكيد التعايش في الوطن الواحد, وأن قيادة البلاد تتبنى شعارات الحوار والتعايش داعياً في الوقت نفسه إلى وقفة وطنية شعبية تدعم هذا التوجه. مشددا على ضرورة تحويل هذه المشاريع الوطنية إلى واقع عملي على الأرض ،داعيا لوقفة وطنية شعبية تدعم هذه التوجهات وتحويلها لمشروع فعلي..
وأكد الكاتب عبد الله فراج الشريف أن الوحدة الوطنية تعد من المرتكزات الأولية للشعوب, مشيرا إلى أن مشروع وحدة الوطن خط أحمر, ولا يسمح لأحد أن يفتتها أو يخرقها.
وقال الشيخ عادل أبو خمسين: إن التعايش لابد له من أسس نتفق عليها أولها الاقتناع بهذا التعايش، وثانيها الاتفاق على مشاريع وأهداف وغايات التعايش وثالثهما الاحترام المتبادل بيننا .
وأعرب مخلف الشمري عن عمق فرحته وسروره بهذا اللقاء الحميم الذي جمع جميع الاطياف في المجتمع السعودي. وقال الدكتور زيد الفضيل: إن تأصيل التقارب هو تأكيد الوحدة الوطنية، مشددا على «مفهوم التقارب». وقالت الدكتورة سعاد الشمري: إننا أصحاب رسالة وأصحاب قضية ونسعى لوحدة وطننا،
وشهد اللقاء مداخلة عالية ال فريد ناشطة حقوقية قالت فيها : في ظل الانتعاش الفكري والثقافي الذى تشهده بلادنا مؤخرا هناك ما اراه اكثر الحاحا وفق المتطلبات الآنية والمتغيرات السريعة التي تفرض وجودها وتلقي بظلالها على الواقع الانساني كما ان طبيعة الانشطة الاجتماعية والثقافية التي تقوم بها المجموعات يدعم هذا الاستقرار وهذا ما يدفعني لأؤكد على تعزيز قيم المواطنة والوحدة الوطنية .
غالية المحروس ناشطة حقوقية اشارت الى ان اللقاء يعتبر خطوة متميزة على هذا الطريق, وحتما يتطلب جهودا كبيرة لترجمة هذه الأفكار إلى واقع عملي ملموس .
وكانت محافظة القطيف قد استضافت 23 ذو القعدة من العام الماضي اللقاء التحضيري الخامس الذي اختتم به مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني لقاءاته التحضيرية للحوار الفكري حول الخدمات الصحية والممهد للقاء الوطني الثامن للحوار الفكري «الخدمات الصحية : حوار بين المجتمع والمؤسسات الصحية» بمشاركة أكثر من 60 مشاركا ومشاركة من المعنيين بالقطاع الصحي والمؤسسات الصحية في المملكة في قاعة الملك عبد الله بالمحافظة.
و هدف اللقاء إلى التعرف على رؤية أفراد المجتمع وتطلعاتهم نحو واقع الخدمات الصحية و مناقشة الجوانب الشرعية والاجتماعية والتشريعية المتعلقة بالقطاع الصحي والخدمات التي يقدمها وبحث سبل تنمية الموارد البشرية لتطوير الكوادر العاملة في القطاع الصحي وتحديد البدائل المناسبة لتمويل الخدمات الصحية وتفعيل دور المجتمع المدني وكذلك الوصول إلى نتائج وتوصيات لتحسين الخدمات الصحية تقدم للمختصين وصناع القرار .