المجمع العالمي لأهل البيت يرحب بوثيقة التعايش بين الشيعة والسنة في السعودية
17 أبريل 2010 - محرر الموقعالمجمع العالمي لأهل البيت يرحب بوثيقة التعايش بين الشيعة والسنة في السعودية
رحب المجمع العالمي لأهل البيت في ايران بتوقيع وثيقة التعايش الطائفي بين الشيعة والسنة في السعودية في رسالة بعث بها المجمع مؤخرا للداعية السعودي الشيخ عائض القرني والشيخ حسن الصفار.
و بحسب ما نقله أحد المواقع الشيعية على الشبكة العنكبوتية بارك الأمين العام للمجمع الشيخ محمد حسين أختري في رسالته للشيخ القرني والشيخ الصفار نشرتها وكالة “أبنا” بارك توقيع وثيقة التعايش المزمعة واصفا اياها بالوثيقة الهامة.
وقال أختري بأن صدور وثيقة التعايش بين الشيعة وأهل السنة في السعودية يمثل “نبأ سارا لجميع المسلمين ولاقى ترحيبا بين أتباع النبي الأعظم الصادقين” حسب تعبيره.
معتبرا الوثيقة “خطوة حكيمة نابعة من إدراك عميق وفهم دقيق لعلماء واعين بالأوضاع الراهنة للعالم الإسلامي”.
وفي رسالته للقرني والصفار قال أختري “في مطلع الألفية الجديد واجه العالم الإسلامي أمواجا متلاطمة التي تروج لها الصهيونية العالمية. وهذا يستدعي أن يتصدى أبناء مدرسة النبوة والرسالة بحكمة وبصيرة لهذه الفتنة العمياء، وأن يجتنبوا القيام بأية خطوة تؤدي إلى التفرقة، ولقد جسّدتم ذلك بأروع صورة من خلال الخطوة الواعية التي أقدمتم عليها”.
وأضاف بأن “المجمع العالمي لأهل البيت ومن خلال اتّباعه لسيرة وتعاليم أهل بيت النبي الأكرم وعترته الطاهرة يؤكد على الاحترام المتبادل بين أتباع المذاهب الإسلامية، ويدعم دعما شاملا كل الجهود المتناغمة مع هذه التعاليم”.
ودعا المجمع، العلماء والنخبويين المسلمين الى “الالتحاق” بوثيقة التعايش انطلاقا من مسؤوليتهم الدينية والشرعية الملقاة على عاتقهم بحسب الرسالة.
وكان الشيخ عائض القرني جدد الدعوة مطلع شهر فبراير إلى صياغة ما وصفه بـ”ميثاق التعايش الطائفي” بين الطوائف الاسلامية في المملكة ينص على منع التعرض للرموز الدينية.
واقترح القرني على مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني تبني صياغة الميثاق بمشاركة علماء ومفكرين ورموز من كل الطوائف الاسلامية.
وجاء اقتراح القرني على غرار وثيقة للتعايش الطائفي اقترحها الشيخ حسن الصفار والشيخ عبدالمحسن العبيكان ضمن نقاشات رفيعة المستوى بين رجال الدين الشيعة والسنة تضمنت سن قانون يجرم المساس بالرموز الدينية من الطرفين.