مواطنات بالقطيف: مواقف الملك عبد الله بارزة في خدمة الوطن
6 أغسطس 2005 - عقيلة آل حريزأعربت مجموعة من مواطنات القطيف عن بالغ حزنهم العميق لوفاة المغفور له الملك فهد بن عبد العزيز وعن أملهم في القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي يعرفون له مواقفه البارزة في خدمة الوطن والمواطنين على جميع الأصعدة . وعبرن عن مشاعر الحزن والألم والرجاء في نفس الوقت لأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله خير خلف لخير سلف .مواقف معروفة
من جهتها أبدت «صباح القاسم» عضو في مشروع الاختبارات التحصيلية بالدمام أسفها لفقد الأب والمعلم والموجه للبلد بقولها أحس بأن هذا اليوم غير عادي على كل مواطن سعودي فقد سمعنا من قبل بأن الملك مريض وتمنينا له أن يتماثل للشفاء وتضيف انها قد تابعت محطات التلفزيون وكيفية تناقلها للخبر المحزن وقالت إن المواطن السعودي قد لمس بصمات واضحة في فترة حكمه كتوسيع الحرمين الشريفين وهو صاحب الأيادي والفضل في بروز المرأة السعودية كما وجدنا تطورات واسعة في كل المجالات كقطاع الصحة والتعليم وتقول أيضاً اننا بصراحة عشنا الأمان في عهده ونحن لوطننا عند سفرنا بسبب وجود هذا الأمن الذي قد لا تتمتع به كثير من الدول الأخرى، كما تأمل صباح من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله أن يسير على نفس المنوال السابق لنتمكن من استيعاب التغييرات الحاصلة بسرعة في البلاد العربية وهو الذي له مواقف معروفة ومشهودة أثناء فترة حكم أخيه الراحل .
تواضع العظماء
وعبرت الاستشارية «د. نهاد الجشي» بقولها بالطبع وفاة الملك فهد عاهل المملكة تعد خسارة كبيرة للأمة العربية والإسلامية فقد كان رجل المواقف الصعبة وفي عهده تألق دور المملكة الفاعل على المستويين الاقتصادي والسياسي العالمي والمحلي، إضافة إلى الانجازات الكثيرة وبالأمس توجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله لأفراد الشعب بتواضع العظماء طالباً من الجميع إعانته على خدمة الوطن، ونحن بكل ما نملك من جهود وتفاني لوطننا المعطاء نساند دوره الإصلاحي والتوافقي الرائد ونعاهده على السير وراءه وندعمه من أجل رفعة هذا الوطن، كما أضافت نهاد بقولها ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله ابتدأ بالحوار الوطني وهذا الأمر يعتبر مبادرة رائدة في تواصل أطياف المجتمع السعودي والتفافه حول قيادته كما أنه يعبر عن عمق الروابط بين أبناء الشعب ويعمق كذلك الوحدة الوطنية في سبيل رفعة البلد .
نحو المستقبل
وقالت «عالية فريد» اننا نبايع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز فثقتنا كبيرة فيه لمواصلة المسيرة فهو رجل شجاع، قد عاش وعاصر مجموعة من التغيرات الايجابية على صعيدي التنمية والتطوير الشامل في عهد أخيه الراحل رحمه الله، وأضافت ان المسؤولية اليوم أمامه كبيرة نسأل الله أن يمده بالعون لأدائها، وكل ما تؤكد عليه هو الالتزام بمسيرة النهج والإصلاح السياسي في تفعيل منهج الإصلاح الذي سعى إليه منذ البداية بالعمل على تفعيل برامج مركز الحوار الذي ناقش فيه هموم المواطنين ومستقبلهم، وتثبيت رواسخ ودعائم الوحدة الوطنية . وهذه مناسبة يجب ألا تفوت في تدعيم أواصر التلاحم بين القيادة والشعب لما لمسناه من تفاعل وصدق الوفاء والانتماء لأطياف المملكة كافة ولما درج عليه أهالي منطقة القطيف وأبناؤها المخلصون. وأضافت أيضاً ان لنا ثقة وأملا كبيرا كما لنا تطلعات نحو المستقبل لبناء هذا الوطن لنسمو به نحو التقدم يداً بيد مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله برؤية جديدة ومرحلة جديدة من العمل والبناء والتطوير.
آمالنا ممدودة
تحدثت الناشطة الاجتماعية «منى الشافعي» بقولها انه لا يمكن لأي كلمات أن تختزل مسيرة المغفور له بإذن الله خادم الحرمين الشريفين خلال 24 سنة شهدت تحولات ديناميكية عديدة عالمياً وعربياً فبرحيله فقدت الأمة العربية والإسلامية بل الساحة الدولية عمودا اتكأت على كتفيه واعتمدت على حكمته في عبورها للعديد من الأزمات التي حاولت أن تخلخل استقرارها، وقد استطاع بحكمته وحنكته أن يثبت أمن هذا البلد عندما تطاولت أيدي الإرهاب في أرجائه كما أشارت منى إلى أن حبال آمالنا ممدودة ومقنطرة على سيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله والذي لا يساورنا أدنى شك بقدرته على قيادة هذه السفينة لمجاراة بحر التغيرات المتلاطمة.
—–
صحيفة اليوم