أ . عالية فريد >> أخبار و مقالات


الذكرى الثمانون لليوم الوطني .. الذكرى الخالدة للمملكة

25 سبتمبر 2010 - جريدة اليوم

الذكرى الثمانون لليوم الوطني .. الذكرى الخالدة للمملكة

محمد بن ذكر الصفراء البقمي

ان اليوم الأول من الميزان هو يوم خالد في قلوب وأذهان كل سعودي ولد ونشأ على هذه الأرض الطيبة لانه يوم الوطن.. وطن صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز رحمه الله ووطن كل حر شريف تسربت بين جوانحه مشاعر الانتماء واحاسيس المواطنة الصالحة.
ان اليوم الوطني بالنسبة لنا كأسرة سعودية واحدة هو يوم التأسيس والوحدة والنهضة الكبرى وكل واحدة من تلك الثلاث واجهت العديد من التحديات والمتغيرات والعقبات لكن بفضل الله تعالى ثم بفضل اخلاص ابناء هذه الأرض على كافة مستوياتهم تخطى الوطن كل العقبات وانتصر على تلك التحديات وقامت النهضة على كافة الاصعدة واستهدفت أول ما بدأت الإنسان فلقد اصبح الإنسان السعودي هدف هذه النهضة ما جعله محل الاهتمام في كل برامج التنمية منذ تأسيس هذه المملكة المحروسة بعناية الله إلى يومنا هذا والى الابد ان شاء الله.
فقد اتسعت مساحة التعليم حتى اصبح الإنسان السعودي مشهودا له بالتوفيق في اغلب مجالات التخصصات العلمية والعملية، حتى رأينا ان الطبيب سعودي والمهندس سعودي واستاذ الجامعة سعودي وغير ذلك في شتى مجالات التنمية، وعندما تمر علينا مثل هذه الذكرى ليومنا الوطني لا شك في ان اطياف الماضي وذكرياته تلوح في الافق، فتقارن بين تلك الأيام التي لا يأمن فيها المرء على اهل بيته وبين هذه الأيام التي يسافر فيها الرجل وحده من الدمام إلى جدة ليس معه غير الله آمنا مطمئنا على نفسه وعياله وماله لذلك نحن نفخر بيومنا الوطني، ويحق لنا ان نفخر، لان هذه الذكرى بالنسبة لنا هي رمز كيان، ورمز وجود حقيقي فشعورنا بالأمن من كافة مناحي الحياة بعد تلك الفوضى التي سبقت توحيد المملكة لهو اكبر نعمة نذكرها فنشكر الله اولا ثم والدنا موحد هذه الأرض الطيبة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه فالامن شمل الاستقرار السياسي والأمن الاقتصادي والتعليمي والغذائي والوظيفي، وتتضح الصورة أكثر بأبعادها الحقيقية عندما نستعيد التاريخ ونرى كم كانت هذه المملكة فقيرة في أول عهد التأسيس ولحسن نية الحكام والمواطنين اغدق الله عليها من بركات السماء والارض فرحمك الله يا عبدالعزيز وجزاك على ما عملت لامتك خير الجزاء وجعل في خلفك من ابنائك الخير والبركة للوطن والامة جمعاء. وفي الختام اتمنى من الله العلي القدير ان يعيد هذا اليوم الوطني على المملكة كل عام وهي في تطور ورقي مستمر تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين وسمو سيدي النائب الثاني حفظهم الله وان يديم نعمة الامن والأمان والاستقرار على هذه البلاد ومن فيها.

أضف تعليقاً