تفرد في حب الوطن
25 سبتمبر 2010 - جريدة اليوم
تفرد في حب الوطن
خالد السقا
لقد أثلج صدورنا جميعا خبر تقديم رجل الأعمال مبارك السويكت تبرعا سخيا لأسر شهداء حرب الجنوب,وذلك بمنحهم مخططا سكنيا كاملا في مدينة جازان, وكان اختياره بمناسبة عيد الفطر المبارك للإعلان عن هذه البادرة موفقا, فكانت أحسن وأروع عيدية لأبناء شهداء الواجب في جنوب الوطن الغالي والذين قدموا حياتهم فداء لهذا التراب الطاهر.
لقد أثبت لنا السويكت جميعا بأن الوطن في خير وإن رجاله ينبض في عروقهم دماء الخير والوطنية الجياشة, كما قدم رجل الأعمال مبارك السويكت مثالا رائعا في الايثار وعمل الخير ليكون خير قدوة لغيره من رجال الاعمال, ومن لا يعرف السويكت فهو مثال لرجل الأعمال العصامي, فهو يعيش في المنطقة الشرقية وأسس المقاول والصناعي ذو الرؤية المبتكرة, شركة السويكت للتجارة والمقاولات التي أصبحت اليوم قوة رائدة في صناعة الإنشاءات في المملكة والخليج, وبعد سنوات ناجحة في مجال الإنشاءات والمقاولات العامة, تعتز الشركة بالمستوى المتوازن من التنوع الصناعي الذي وصلت إليه, والذي قلما يتكرر في أماكن أخرى من العالم, وعبر هذه السنوات, بنت شركة السويكت للتجارة والمقاولات نفسها على أسس الاستخدامات, والتجارة العامة, والسفر والمواصلات, والتموين والإعاشة, والزراعة, وإسكان العائلات والعمال, والاستثمارات العقارية والتعليم والطاقة, ويقع المقر الرئيس لشركة السويكت للتجارة والمقاولات في مدينة الخبر, بينما تنتشر فروعها داخل وخارج المملكة, وللشركة مكاتب وعمليات في كل من الخبر, والرياض, وجدة, والبحرين, ودبي, وسويسرا, وبلغاريا كمثال رائع ورائد لرجال الأعمال السعوديين المشار إليهم بالبنان في كل مكان والذين هم خير سفراء لهذا الوطن المعطاء, ويعتبر السويكت ركنا من أركان المال والأعمال في المنطقة الشرقية, بالإضافة لكونه شخصية معروفة في مجال الأعمال الخيرية, فعلى الصعيد الاقتصادي ساهم في تطوير القطاع الاقتصادي في المنطقة الشرقية, اما على صعيد العمل الخيري, فيمتاز بمد يد العون لجميع الجمعيات الخيرية العاملة في المنطقة, والقلم لا يجد كلاما مناسبا لاعطائه حقه, كما لا نجد مدادت للتعبير عن الحب والمحبة التي يكنها الجميع له لقاء ما يقدمه من أعمال كبيرة وكثيرة لأبناء المنطقة الشرقية, «إن إكرام أسر الشهداء واجب ديني ووطني, تدعو إليه تعاليم الدين الإسلامي الحنيف, وتحث عليه حكومة المملكة, وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود, وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء, وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز», هذه هي رؤية رجل الأعمال مبارك السويكت.
ألا يستحق منا جميعا أن نقف له تقديرا واحتراما لأن ما فعله من سخاء وبذل يفتح بابا جديدا للتنوع في الصدقات, كما أنها طريقة جديدة وفريدة في عشق الوطن.