مناسبة غالية

وليد بن محمد الهزاع

إن هذه المناسبة الغالية هي عزيزة علينا, حيث نستذكر فيها الإنجازات التي شهدتها وتشهدها المملكة والتطور الهائل الذي عرفته في شتى الميادين لتحقيق نهضة شاملة في عهد الخير والنماء عهد عبدالله بن عبد العزيز- حفظه الله – الرجل الذي جابه التطرف والعنف وأقام برامج البعثات ونهض بالاقتصاد ، وأسس للحوار والتآخي والفكر الوطني والشخصية السعودية الوسطية ، وناهض الفقر والعوز وجعل من نفسه سنداً للجميع ولم تقف الاعمال الخيرة لخادم الحرمين الشريفين على الصعيد الداخلي فحسب بل تجاوزت لتشمل العالم الإسلامي ولعل الدور الإغاثي الذي قدمته المملكة في تقديم الإغاثة لابناء الشعب الباكستاني الشقيق بعد الفيضانات العارمة التي لم تشهدها باكستان من قبل في تاريخها الحديث وأمره ـــ حفظه الله ـــ بأسطول أغاثي وفتح باب المساعدات لابناء الشعب السعودي في تقديم مساعداتهم لإخوانهم في باكستان أطيب الأثر في رفع المعاناة عن ملايين من المتضررين والمنكوبين جراء هذه الفيضانات حتى عدت المساعدات السعودية هي الأكبر في جملة المساعدات المقدمه لباكستان للخروج من محنتها ونموذجاً للأفكار الوطنية المنطلقة من الثوابت والساعية إلى المستقبل المنير ، يقف إلى جواره سنده وعضيده سيدي صاحب السمو صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولياً للعهد وإلى جوارهما يقف رجل الأمن الأول سيدي صاحب السمو صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخليه للنهوض بكل مافيه مصلحة للوطن وللمواطنين.

مستشار في مجال المسؤولية الاجتماعية