أمجاد وتاريخ

نحتفل هذه الأيام بذكرى اليوم الوطني الغالية على نفوسنا, اليوم الذي يستعيد فيه المواطن والشعب السعودي أمجاد وتاريخ بلاده, ليستذكر الجميع الجهود الكبيرة التي بذلها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل ” آل سعود” ورجاله المخلصون لتوحيد البلاد وبسط الأمن وتثبيت أركان الدولة الحديثة على أسس متينة من العدل والشورى, إن هذا اليوم المجيد يرسخ في أذهان الناشئة من أبنائنا الملحمة الكبرى التي خاضها لتوحيد هذا الكيان المترامي الأطراف، فجمع شمل سكان هذه البلاد بعد فرقة وتناحر, وأرسى قواعد الأمن والاستقرار بدلا من الفوضى والصراعات، ونشر العلم والتعليم ليزيل ظلام الجهل، لكي ينعم سكان هذا الوطن الغالي بالأمن والاستقرار، ويرتقون به إلى مراتب التقدم بين الأمم والشعوب, وهذا ما انعكس على الاقتصاد في جميع مجالاته التنموية, والعمل الاقتصادي الكبير التي انتهجته البلاد في تطوير المنشآت التي تخدم جميع الموطنين وتوفير الفرص الوظيفية لهم, وأن ما وصلت إليه بلادنا الحبيبة من إنجازات حضارية في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لهو دليل قوة ومكانة هذه البلاد, التي كفلت لشعبها الأمن والاستقرار والعيش برفاهية وسعادة, والعمل على مصلحة المواطن, وبهذه المناسبة أرفع أسمى التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله, وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز, والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز.

رجل أعمال
الرئيس التنفيذي شركة سعيد غدران وأولاده المحدودة