الإصلاح يكون بإطلاق العنان لمؤسسات المجتمع المدني للعمل !
19 مايو 2009 - أ . عالية فريدمن أين يبدأ الإصلاح في العالم العربي !؟ حتى يتحقق الإصلاح لابد من توافر أيدلوجية فكرية ثقافية تعيد صياغة تشكيل المجتمع من جديد، بدأ برأس الهرم وهي السلطة وانتهاءً بالقاعدة المتمثلة في الشعب بحيث يؤهل لحياة سياسية قائمة على مبدأ الديمقراطية والعدل واحترام سيادة القانون وحقوق الإنسان، فمسوؤلية السلطة وأعني بها – النخبة السياسية
الحاكمة – إقرار التغييرات السياسية والإقتصادية والعمل من خلالها على تفعيل مؤسات المجتمع المدني وذلك منعا لإحتكار الرأي والقرار وكي يتسنى لأكبر شريحة من الناس المشاركة في الشأن العام وفي عملية البناء والتنمية. والشعب ملزم اليوم أكثر من أي وقت مضى لإيجاد وتحقيق منجزات إيجابية تنسجم مع متطلبات مواجهة التحديات وتجاوز العقبات على مختلف المستويات العالمية والإقليمية والمحلية ..
فالشعب كفيل أن يصنع نفسه ويبني تاريخه ، ، وصدق الشاعر ، إذا الشعب يوما أراد الحياة .. فلا بد أن يستجيب القدر.