قام مركز إيلاف لرعاية وتأهيل الأطفال المعوقين مؤخرا على صالة الصفا بمدينة صفوى حفل بمناسبة نهاية العام الدراسي وتخريج دفعة من الأطفال.

وحضر الحفل عدد “كبير” من الأهالي شمل شخصيات إجتماعية وسيدات أعمال ومديرات المدارس ورياض الأطفال إضافة إلى أمهات الأطفال المنتمين للمركز.

وقال المركز أن الحفل يهدف إلى دعم المعاقين نفسياً ورسم البسمة والفرحة على قلوبهم ودمجهم مع المجتمع وإثارة حماسهم للإنجاز وتحقيق الذات من خلال مشاركتهم في المسابقات.

بالإضافة إلى إشاعة جو من التفاعل الأسري بين المعاقين والمشاركين والتأكيد على توعية أفراد المجتمع وحثهم على تفهم الحقوق الإنسانية والاجتماعية لفئة المعاقين.

وتضمن الحفل كلمة المشرفة العامة على المركز الإستاذة عالية آل فريد أكدت من خلالها على أهمية دور الأسرة في مساندة الطفل المعوق وضرورة الإكتشاف المبكر لحالته.

وتحدثت عن اهتمام الشريعة الإسلامية بالمعوقين وأصحاب الحاجات.

وتطرقت آل فريد إلى أهمية وجود المراكز وفائدتها مؤكدة على تحمل المسؤولية من المجتمع ككل.

وأشارت إلى مدى التقصير في عدم إيصال الرسالة للعناية بهذه الفئة لكل المجتمع موضحة أنه لا زال هناك الكثير من الأسر يخجل من الاعتراف بأن لديهم أطفال معوقين إما “لجهل أو فقر أو عدم تقدير” لما تقدمه المراكز من خدمات ومؤكدة في الوقت نفسه على حقوق الطفل المعوق.

وأثنت على الجهود التي تقدمها وزارة الشؤون الاجتماعية في تحقيق بعض الاحتياجات ومشيرة إلى أنها بحاجة لأن تستكمل “كإيجاد بيئة مناسبة ومهيأة للمعاقين بدل البيوت المستأجرة”.

بعدها قدم الأطفال المعاقين مسرحية بعنوان «الطعام المكشوف وأضراره» بالاستعانة بأحدث المواد التقنية و”نالت إعجاب الحضور”.

وضم الحفل بعض القصائد الشعرية التي تعزز الأسرة تجاه رعاية المعوق واختتم الحفل بفقرات إنشادية تم فيها تكريم الأطفال ومجموعة من المتطوعات.

وفي الختام أوضحت مديرة المركز فاطمة آل عجاج أن المركز يهتم بخدمة المعاقين ودعمهم والعمل على دمجهم بالمجتمع ومؤكدة أن الاحتفال استند على أحد المبادئ التي يحث عليها ديننا الإسلامي وهو التكافل الاجتماعي لرسم الابتسامة على و”جوه بريئة منهكة من حمل الإعاقة”.

شبكة راصد الإخبارية – « صفوى – جعفر الصفار » – 17 / 6 / 2009م