محامٍ يتبرع للترافع عن قضية “أم منصور».. وحقوقيون يؤكدون الوقوف معها
25 يونيو 2009 - جريدة الرياضتفاعلاً مع ما نشرته “الرياض»:
جدة – علي عبدالخالق:
تجاوباً مع ما نشرته «الرياض» في عددها رقم 14950 بعنوان «جانيان يقتحمان منزل معوقة ويفعلان بها الفاحشة أمام أطفالها»، تبرع محامٍ ومستشار قانوني للترافع في قضيتها أمام المحكمة إلى جانب أكاديميون وناشطون حقوقيون يؤكدون وقوفهم مع «أم منصور» ومساندتهم لها في محنتها. وأوضح المحامي والمستشار القانوني محمد الطويرقي أنه تكفل بالترافع في قضية «أم منصور» بعد أن تسلم الوكالة من قبل شقيقها لكي يتم متابعة القضية كممثل عنها أمام جهات التحقيق، مضيفاً أن هدفنا هو أخذ حق موكلتي من الجناة. وقال في تصريح ل «الرياض»: «ما تم التأكد منه هو إقرار المدعى عليهم بالجريمة، ونحن ننتظر تحويل القضية إلى المحكمة من قبل هيئة التحقيق والادعاء العام للبدء في القضية من الوجهة القانونية. وحول وقائع القضية هل سيتم النظر في القضية على أنها من الجرائم الكبيرة الموجبة للقتل حدا أو تعزيزا أجاب: هذا المتوقع وهذا ما سنطالب به نظرا لأن ما أقدم عليه المدعى عليهم جريمة كبيرة واستباحة لأعراض واستغلال لإعاقة إنسانة لا تتكلم ولا تسمع، مؤكداً في الوقت نفسه أن القضاء لدينا نزيه وعادل.
ومن جهة أخرى أكد مدير فرع جمعية حقوق الإنسان في مكة المكرمة الدكتور حسين الشريف مساندته للضحية وأبنائها وأسرتها ووقوفه إلى جانبها داعياً الله أن يساعدها في تخطي هذه المأساة الإنسانية، ملمحاً إلى أن تلك الحادثة تلقي الضوء على أهمية احترام ونشر ثقافة حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة من أبناء مجتمعنا والتعامل معهم ليس فقط بمنظور عاطفي وإنما بمنظور حقوقي
كامل فهم بشر لهم مثل ما لنا من حقوق تؤدى لهم كاملة غير منقوصة سواء على المستوى التعليمي أو الاجتماعي أو الأمني، مشيراً إلى أن الجمعية تسعى دوما إلى ترسيخ ثقافة احترام حقوق الإنسان ومن ضمنها حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال الدكتور الشريف في تصريح ل «الرياض» إن الجمعية ترصد وتتابع مدى التزام الأجهزة الحكومية والخاصة بتوفير هذه الحقوق والدفاع عنها حال انتهاكها ابتداء من حقهم في استخدام الطريق إلى حقهم في الحصول على الدعم الاجتماعي والمالي، كما أنها أصدرت كتيبا تعريفيا يشمل حقوق المعاقين، متمنياً في الوقت نفسه أن العدالة تأخذ مجراها في محاسبة المجرمين ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه الاعتداء على حقوق الآخرين، إذ لا شك أن ظروف هذه الجريمة هي ظروف مشددة سوف يراعها أصحاب الفضيلة القضاة عند التحقق من إدانة المجرمين.
كامل فهم بشر لهم مثل ما لنا من حقوق تؤدى لهم كاملة غير منقوصة سواء على المستوى التعليمي أو الاجتماعي أو الأمني، مشيراً إلى أن الجمعية تسعى دوما إلى ترسيخ ثقافة احترام حقوق الإنسان ومن ضمنها حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال الدكتور الشريف في تصريح ل «الرياض» إن الجمعية ترصد وتتابع مدى التزام الأجهزة الحكومية والخاصة بتوفير هذه الحقوق والدفاع عنها حال انتهاكها ابتداء من حقهم في استخدام الطريق إلى حقهم في الحصول على الدعم الاجتماعي والمالي، كما أنها أصدرت كتيبا تعريفيا يشمل حقوق المعاقين، متمنياً في الوقت نفسه أن العدالة تأخذ مجراها في محاسبة المجرمين ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه الاعتداء على حقوق الآخرين، إذ لا شك أن ظروف هذه الجريمة هي ظروف مشددة سوف يراعها أصحاب الفضيلة القضاة عند التحقق من إدانة المجرمين.
المصدر: جريدة الرياض الأثنين 15 جمادي الأخر 1430هـ – 8 يونيو 2009م – العدد 14959
http://www.alriyadh.com/2009/06/08/article436029.html