يتسلمها سفير المملكة في المغرب

صدى واسع لمنح المليك جائزة الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات

مثقفون لـ اليوم : الجائزة اعترافا بفضل خادم الحرمين على الفكر العربي 

اليوم ـ الدمام

 لقى منح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله جائزة الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات للشخصيات الداعمة للمكتبات والنشاط الثقافي العربي ، صدى طيبا في اوساط الكتاب والادباء والمثقفين من داخل المملكة وخارجها ، واعتبروا الجائزة هدية متواضعة للمليك لما قدمه -حفظه الله- من دعم ورعاية مباشرة للمشاريع الثقافية والمعرفية والمعلوماتية المتنوعة والمتمثلة في رعاية المكتبات وإصدار الموسوعات والأعمال المعرفية وإقامة المشاريع الببليوجرافية القومية والملتقيات والمهرجانات الثقافية ومشاريع الترجمة ليس على المستوى المحلي فقط ولكن على المستوى الاقليمي والعالمي ، كما أعربت اللجنة المختصة باختيار المليك عن سعادتها وتشرف الجائزة بأن يكون خادم الحرمين الشريفين هو أول فائز بهذه الجائزة التي تعد تقديراً واعترافاً من المتخصصين بما قدمه خادم الحرمين لقطاع المكتبات والمعلومات والشأن الثقافي في الوطن العربي.

وكان الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات «أعلم» قد أعلن قبل 6 أشهر عن تقديم «جائزة الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات للشخصيات الداعمة للمكتبات والنشاط الثقافي العربي» وهي جائزة موجهة لتكريم شخصية عربية لها مساهمات داعمة لقطاع المكتبات والعمل المعلوماتي والثقافي. وكان باب الترشيحات للجائزة قد أغلق في شهر سبتمبر الماضي.

وشكلت لجنة الجائزة برئاسة رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات الدكتور حسن السريحي، والدكتور محمد عبدالهادي، والدكتور ربحي عليان، والدكتورة نادية العيدروس، والأستاذة سعاد العتيقي، وقد بينت الجهات المرشحة دوره الأساس – حفظه الله – في نشأة ورعاية بعض المشاريع وعددتها في الآتي:

١) إنشاؤه ورعايته وإشرافه على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة.

(أ) إنشاء أول مكتبة نسائية في المملكة العربية السعودية.

(ب) إنشاء أول مكتبة أطفال في المملكة العربية السعودية.

(ج) تعد أول مكتبة بها ستة فروع في المملكة العربية السعودية.

(٢) تأسيس ورعاية مؤسسة الملك عبدالعزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية بالدار البيضاء، المملكة المغربية. لدعم وشائج القربى بين المشرق (الرياض) والمغرب (الدار البيضاء).

(٣) تبنيه ورعايته للمهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية».

(٤) تبنيه ورعايته للمشروعات الثقافية والعلمية المحلية والإقليمية والعالمية ومنها:

(أ) جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة:

إنشاء جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة، كجائزة تقديرية عالمية، تمنح سنوياً للأعمال المتميزة والجهود البارزة في مجال الترجمة في فروعها الخمسة وهي:

١- جائزة الترجمة لجهود المؤسسات والهيئات.

٢- جائزة الترجمة في العلوم الإنسانية من العربية إلى اللغات الأخرى.

٣- جائزة الترجمة في العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى العربية.

٤- جائزة الترجمة في العلوم الطبيعية من العربية إلى اللغات الأخرى .

٥- جائزة الترجمة في العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية.

(ب) نادي كتاب الطفل.

(ج) المشروع الثقافي الوطني لتجديد الصلة بالكتاب.

(د) تبنيه ورعايته ودعمه للفهرس العربي الموحد كمشروع عربي غير ربحي يهدف إلى تطوير البنى التحتية للمكتبات العربية.

( ه) تبنيه ورعايته ودعمه لمشروع موسوعة المملكة العربية السعودية.

(و) رعايته وتوجيهه لإشاعة ثقافة الحوار وخصوصاً في مشروع الإسلام وحوار الحضارات ليكون ضمن أنشطة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة.

(ز) إنشاء مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين.

(ح) إنشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.

(ط) إطلاقه لمبادرة الحوار العالمي بين أتباع الأديان والثقافات..

ويتسلم الجائزة الدكتور محمد البشر سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المغربية في حفل يقام مساء العاشر من ديسمبر الجاري، ضمن فعاليات المؤتمر العشرين للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات «أعلم» والذي ينظم بالتعاون مع وزارة الثقافة المغربية ومؤسسة الملك عبدالعزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية في مدينة الدار البيضاء.

المصدر: جريدة اليوم السبت 1430-12-18هـ الموافق 2009-12-05م العدد 13322 السنة الأربعون

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=13322&P=1